أفاد جهاز النهر الصناعي بأن فرق منظومة الحساونة سهل جفارة تقوم بأعمال تركيب الأنابيب بقطر يتراوح بين 800 ملم إلى 1600 ملم، وصمامات الهواء والغلق الخاصة بإمداد المياه إلى مدينة الرجبان.

وتوقع الجهاز عبر ناطقه صلاح الساعدي في تصريح خص به الأحرار الانتهاء من الأعمال الإنشائية ووصول المياه لأول مرة إلى مدينة الرجبان في بداية شهر ديسمبر المقبل.

وأشار الساعدي إلى أن كمية المياه المتوقعة لتغذية الرجبان تتراوح بين 9 آلاف إلى 10 آلاف متر مكعب يوميا.

ووفقا لخطة الجهاز فإن فرق التنفيذ ستتجه بعد استكمال الأعمال بمدينة الرجبان إلى مدينة جادو لإمدادها بالمياه وفق الساعدي.

هذا وبدأت أعمال خط أبوزيان – الرحيبات في الرابع من نوفمبر الماضي بعد جولة تفقدية للفريق الفني التابع لمنظومة الحساونة لمدينة الرجبان أجرى خلالها مسحا للمنطقة لإمداد المدينة بالمياه عبر مشروع النهر الصناعي.

المصدر: ليبيا الأحرار

الرجبانجهاز النهر الصناعي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الرجبان جهاز النهر الصناعي

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام

أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.

وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

وأوضح أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ'.


وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • النهر الصناعي: تمت السيطرة على تسريب خط المياه بين أجدابيا وبنغازي
  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • اعتداء يهدد منظومة إجدابيا-بنغازي والنهر الصناعي يفعّل خطة طوارئ لبنغازي
  • «من النهر إلى البحر يتوسطها الأقصى» خريطة فلسطين على مكتب المفتي تثير تفاعلًا
  • بهدف تحسين واقع مياه الشرب في مدينة حمص… خط معفى من التقنين لمحطة مياه دحيريج
  • الخزين المائي للعراق يصل إلى 11 مليار متر مكعب
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
  • المفتي: الإسراف في استهلاك المياه يعد خروجًا على تعاليم الإسلام
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بإحداث منطقة التسريع الصناعي لعين جوهرة