بكمية تصل إلى 10 آلاف متر مكعب..مياه النهر تصل إلى الرجبان في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفاد جهاز النهر الصناعي بأن فرق منظومة الحساونة سهل جفارة تقوم بأعمال تركيب الأنابيب بقطر يتراوح بين 800 ملم إلى 1600 ملم، وصمامات الهواء والغلق الخاصة بإمداد المياه إلى مدينة الرجبان.
وتوقع الجهاز عبر ناطقه صلاح الساعدي في تصريح خص به الأحرار الانتهاء من الأعمال الإنشائية ووصول المياه لأول مرة إلى مدينة الرجبان في بداية شهر ديسمبر المقبل.
وأشار الساعدي إلى أن كمية المياه المتوقعة لتغذية الرجبان تتراوح بين 9 آلاف إلى 10 آلاف متر مكعب يوميا.
ووفقا لخطة الجهاز فإن فرق التنفيذ ستتجه بعد استكمال الأعمال بمدينة الرجبان إلى مدينة جادو لإمدادها بالمياه وفق الساعدي.
هذا وبدأت أعمال خط أبوزيان – الرحيبات في الرابع من نوفمبر الماضي بعد جولة تفقدية للفريق الفني التابع لمنظومة الحساونة لمدينة الرجبان أجرى خلالها مسحا للمنطقة لإمداد المدينة بالمياه عبر مشروع النهر الصناعي.
المصدر: ليبيا الأحرار
الرجبانجهاز النهر الصناعي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الرجبان جهاز النهر الصناعي
إقرأ أيضاً:
حشيشي : مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارا استراتيجيا لمواجهة شح المياه
أكّد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك،رشيد حشيشي. على أن مشاريع تحلية مياه البحر أصبحت خيارًا استراتيجيًا. لمواجهة ظواهر التغيرات المناخية وشح المياه. مستذكرا دور مجمع سوناطراك في إنجاز مشاريع محطات التحلية. حيث أشاد بالكفاءات الجزائرية. التي مكّنت من إنجاز هذه المشاريع في آجال قياسية رغم التحديات.
وجاء في البيان “..حظي اليوم مجمع سوناطراك بشرف حضور رئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون. الذي أشرف على مراسم التدشين الرسمي لمحطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بولاية وهران. والتي تُعدّ واحدة من خمس محطات كبرى تندرج ضمن البرنامج التكميلي. الذي أقرّه رئيس الجمهورية في إطار استراتيجية السلطات العمومية لتعزيز الأمن المائي”.
وشهدت هذه المراسم حسب البيان أيضا، حضور الطاقم الوزاري. إلى جانب السلطات المدنية والعسكرية المحلية والوطنية. وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي. ومسؤولي الشركات المشرفة والمنجزة لهذا المشروع”.
وعقب استماعه لعرضين تقنيين حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض، أكد رئيس الجمهورية حسب ذات البيان” أنه ”بفضل إرادة الرجال، من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي”. مُنوِّها بـ “إنجاز مشروع بهذا الثقل في ظرف 26 شهرا أو أقل هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة”. التي وصلت “مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات”. حيث أعرب رئيس الجمهورية عن شكره لـ ”كل الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الكبير”، مهنئا الجزائر والجزائريين به”.