بوابة الوفد:
2025-01-03@10:42:18 GMT

دراكولا العصر

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أول ما يتبادر إلى ذهن أى شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصى الدماء الذى يمتص دماء البشر ليلًا ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أى حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما، ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهى حكاية تُحكى عن أمير رومانى كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا.

الحقيقة التى أخفاها الغرب عنا أن هذا الأسلوب الدموى استخدمه الغرب فى هجماته ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون فى الدول المحيطة برومانيا التى فتحتها الدولة العثمانية، فقام دراكولا بتأديب المسلمين وتشريدهم وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، وتحول دراكولا إلى منقذ أوروبا من فتوحات العثمانيين، وبذلك يعتبرونه بطلاً قومياً، حكم رومانيا بين عامى 1456 و1462، والذى عُرف بتعامله الوحشى مع المسئولين الفاسدين واللصوص واليهود، نعم اليهود كانوا هم أصحاب أسلوب ابن الشيطان الذى كان يُعرف به دراكولا، بذلك لا تتعجب مما يحدث فى غزة.. هذا الذى يحدث هو نفسه ذات العقلية التى اعتاد عليها الغرب منذ مئات السنين.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دراكولا

إقرأ أيضاً:

استعمار المعاصي

أمة الخيرية أبت إلا أن تدخل جحر ضب الغرب استلابا ثقافيا. وربما عقديا. وهذا ما تابعناه ليلة البارحة باحتفالها بعيد ما يسمى برأس السنة. لقد غرقت الأمة إلا من رحم ربي في حمأة المعاصي. ونسيت تلك الأمة التوجيه الرباني والهدي المحمدي. واتبعت سبل الغرب. وتفرقت في وديان الضياع. وللأسف تريد من الأعياد أن تنزل عليها مائدة المن والسلوى. ورحمة الأمن والطمأنينة. وغطى الران على قلبها حتى نسيت (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). إذن نحن في قمة وجبروت استعمار المعاصي. ولا ننال الاستقلال الحقيقي إلا بالرجوع للكتاب والسنة. لأن تاريخنا حدثنا بأن عزتنا في إسلامنا. وذلنا في البعد عنه. ومن استقام مع الله استقامت له الحياة. واطمأنّت نفسُه. وارتاح ضميرُه. وسعد في الدنيا والآخرة (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). وخلاصة الأمر نناشد حكام المسلمين وعلماء الأمة ومنابر المساجد وكل غيور على دين الله أن يقوم بالدور المنوط به. لهؤلاء جميعا. الله الله في أمة قد غابت عن الوعي. وترجلت عن صهوة جواد جهاد النفس. والمخزي مناداتها بجهاد الأعداء. كيف يكون النصر وعودها أعوج؟؟؟.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/١/١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المستريحة تتصدر تريند توتير بـ السعودية
  • الحياة الحزبية.. فى مصر
  • مصطفى قمر: فخور بالوقوف لأول مرة على خشبة البالون
  • ممدوح عباس ينهى أزمة تجديد عقد "زيزو" مع الزمالك
  • استعمار المعاصي
  • «المستريحة» يفتتح موسم رأس السنة بكوميديا راقية
  • إلى الداعين لحزب جديد!
  • عاجل: 40 قتيلاً ومصاباً في حادث دهس استهدف حشداً بمدينة امريكية كانوا يحتفلون برأس السنة
  • غزة المنسيِّة
  • ميلاد السيد المسيح