أول ما يتبادر إلى ذهن أى شخص بمجرد أن يُذكر اسم «دراكولا» أسطورة مصاصى الدماء الذى يمتص دماء البشر ليلًا ويمكنه أن يتحول إلى خفاش أو ذئب أو أى حيوان مفترس، يعتقد كثير منا أن هذه الأسطورة لا تخرج عن شُغل سينما، ولكن الحقيقة أن دراكولا شخصية حقيقية بالفعل وهى حكاية تُحكى عن أمير رومانى كان يقتل الأبرياء ويُعذبهم بدون رحمة من غير شفقة ويتلذذ بمشاهدتهم وهم يتألمون قبل أن يموتوا.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراكولا
إقرأ أيضاً:
استعمار المعاصي
أمة الخيرية أبت إلا أن تدخل جحر ضب الغرب استلابا ثقافيا. وربما عقديا. وهذا ما تابعناه ليلة البارحة باحتفالها بعيد ما يسمى برأس السنة. لقد غرقت الأمة إلا من رحم ربي في حمأة المعاصي. ونسيت تلك الأمة التوجيه الرباني والهدي المحمدي. واتبعت سبل الغرب. وتفرقت في وديان الضياع. وللأسف تريد من الأعياد أن تنزل عليها مائدة المن والسلوى. ورحمة الأمن والطمأنينة. وغطى الران على قلبها حتى نسيت (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). إذن نحن في قمة وجبروت استعمار المعاصي. ولا ننال الاستقلال الحقيقي إلا بالرجوع للكتاب والسنة. لأن تاريخنا حدثنا بأن عزتنا في إسلامنا. وذلنا في البعد عنه. ومن استقام مع الله استقامت له الحياة. واطمأنّت نفسُه. وارتاح ضميرُه. وسعد في الدنيا والآخرة (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). وخلاصة الأمر نناشد حكام المسلمين وعلماء الأمة ومنابر المساجد وكل غيور على دين الله أن يقوم بالدور المنوط به. لهؤلاء جميعا. الله الله في أمة قد غابت عن الوعي. وترجلت عن صهوة جواد جهاد النفس. والمخزي مناداتها بجهاد الأعداء. كيف يكون النصر وعودها أعوج؟؟؟.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/١/١