شمسان بوست:
2025-04-01@19:06:22 GMT

نتنياهو يعترف بخسارة الحرب.. وهذا ما قاله؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

نتنياهو يعترف بخسارة الحرب.. وهذا ما قاله؟

شمسان بوست / وكالات:

البداية لم تتأخر حيث تواصل بعد أيام قليلة من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسطاء عرب مع البيت الأبيض وأبلغوهم بطلب تشكيل خلية عمل عربية أمريكية إسرائيلية للمشاركة في جهود تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.

وتطلب هذا أيضًا تدخلا من مصر التي قادت جهود الوساطة من قبل لوقف إطلاق النار في غزة قبل عامين، ونقل رسائل مهمة في المرحلة الختامية من الصفقة.


الخلية:
وفوض مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، منسقه لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ونائب مستشار البيت الأبيض، جوش جيلتزر، كممثلين أمريكيين في هذه الخلية التي ظل وجودها، بناء على طلب الوسطاء العرب والإسرائيليين، سرا عن بقية الإدارة.

وكان ماكغورك يجري مكالمة مبكرة في كل صباح، بالوسيط، بشأن الاتصالات مع حماس. ثم يقوم ماكغورك بإحاطة سوليفان، الذي يطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن. الذي شارك في بعض الأحيان في المكالمات الهاتفية مع الوسطاء العرب.

وتمثل أول اختبار تتعرض له عملية “الخلية السرية” إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين، جوديث رانان وابنتها المراهقة ناتالي، في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبينما كان موظفو الصليب الأحمر يقودونهما في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى معبر رفح، كان سوليفان وماكغورك يتابعان الرحلة على الهواء مباشرة من البيت الأبيض. وبمجرد أن استقبلهم دبلوماسي أمريكي من الجانب المصري، اتصل بايدن هاتفيا بوالد ناتالي ليؤكد إطلاق سراحهما.

وبعد 4 أيام، تم إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين، وتسارع العمل على عملية تبادل أكثر طموحاً مع مدير الموساد، ديفيد بارنيا، باعتباره المسؤول الرئيسي عن الجانب الإسرائيلي، والعمل بشكل وثيق مع نظيره الأمريكي، رئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز.

وكانت ملامح صفقة الرهائن قد تبلورت بحلول 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن عرضت حماس إطلاق سراح ليس فقط النساء والأطفال، بل أيضاً كبار السن والمرضى – مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام والإفراج عن عدد أكبر من الفلسطينيين، وهو ما قوبل برفض من إسرائيل التي رأت عرض حماس الأولي حيلة لإحباط الهجوم البري الإسرائيلي الوشيك.

ودخل بايدن على مدى الأسابيع الثلاثة التالية في محادثات تفصيلية تناولت المقترحات حول احتمال تبادل الجانبين إطلاق سراح محتجزين. وطُلب من حماس قوائم بالرهائن الذين تحتجزهم ومعلومات عن هوياتهم وضمانات لإطلاق سراحهم.

وقال مسؤولون إن العملية كانت طويلة ومرهقة وكان الاتصال صعباً، وكان لا بد من نقل الرسائل من عواصم عربية إلى غزة والعكس.

وبموجب الاتفاق الذي كان في طور التشكل، تقرر إطلاق سراح النساء والأطفال الرهائن في مرحلة أولى، إلى جانب الإفراج عن سجناء فلسطينيين في المقابل.

وكانت العقبة الرئيسية في تلك المرحلة هي أن حماس لم تحدد بوضوح من تحتجزهم.

وعقب تقديم حماس تفاصيل عن الرهائن الخمسين الذين تفاوضت على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من أي اتفاق، حث بايدن نتنياهو في مكالمة هاتفية يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني على القبول بالاتفاق، ووافق نتنياهو.

والتقى ماكغورك نتنياهو في اليوم نفسه في إسرائيل. وقال أحد المسؤولين: إن نتنياهو، بعد خروجه من الاجتماع، أمسك بذراع ماكغورك وقال: “نحن في حاجة إلى هذا الاتفاق” وحثّ بايدن على التواصل مع الوسطاء العرب بشأن الشروط النهائية.

وفي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، التقى ماكغورك في الدوحة بالوسيط، وجرى الاتصال ببيرنز بعد أن تحدث مع الموساد، وتناول الاجتماع آخر ما تبقى من ثغرات من أجل التوصل إلى اتفاق.

وكان الاتفاق حتى هذه اللحظة يقضي بإطلاق سراح النساء والأطفال في المرحلة الأولى، مع توقعات بإطلاق سراح آخرين في المستقبل وإعادة جميع الرهائن إلى عائلاتهم.

والتقى ماكغورك بالقاهرة في صباح اليوم التالي برئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل. ونقلت تقارير عن قادة حماس في غزة أنهم قبلوا تقريباً جميع الالتزامات التي تم التوصل إليها في اليوم السابق.

وأكد المسؤولون أنه لم تتبق سوى قضية واحدة مرتبطة بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى والشكل النهائي للاتفاق.

وأعقبت ذلك موجة من الاتصالات الأخرى، وتم التوصل إلى الاتفاق في النهاية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی المرحلة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة

في مؤشر واضح على المسار الذي تعتزم إسرائيل اتباعه في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده ستعمل على ضمان الأمن العام في القطاع بما يتيح تنفيذ ما وصفها بـ"خطة ترامب للهجرة الطوعية"، في إشارة إلى الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل سكان غزة إلى دول مجاورة.

اعلان

وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومي: "هذه هي الخطة، ولا نخفيها، ونحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت".

وكان ترامب قد أعلن، بعد أيام من توليه منصبه، عن خطة تتضمن نقل أكثر من مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى مصر والأردن، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.

وفي معرض حديثه عن المفاوضات مع حركة حماس، قال نتنياهو إنّ "على الحركة أن تلقي سلاحها"، مضيفاً: "نحن نتفاوض تحت النار، لكننا نلمس تصدعات في مواقف الحركة خلال المحادثات".

Relatedفي يوم القدس العالمي.. تحولات إقليمية فرضتها الحرب المستمرة في غزة والشرق الأوسطغزة تحت النار: مئات القتلى والحوثيون يستهدفون إسرائيل ومدمرة أميركيةالأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار

كما اعتبر أن "الضغط العسكري على الحركة يحقق نتائج"، معلناً الاستعداد للانتقال إلى "المرحلة النهائية من الحرب".

وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت يواصل فيه الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تسلم المقترح الجديد من الوسطاء، وردّ عليه بمقترح مضاد، دون الكشف عن تفاصيل المبادرات المطروحة.

وفي الشأن اللبناني، قال نتنياهو: "لن نسمح بالرشقات الصاروخية، لن نقدم أي تنازل، ولن نأخذ أي اعتبار". كما حمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن أي هجمات تنطلق من أراضيها.

جنود من الجيش اللبناني يعاينون موقعًا تعرض لضربة جوية إسرائيلية في منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، يوم الجمعة 28 آذار/مارس 2025. Hussein Malla/ AP

وتابع: "على الحكومة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها بمنع أي هجمات من أراضيها. نحن نحترم دولة لبنان وجيشها، ولذلك نطالبها بما نطالب به الجهات التي نكنّ لها الاحترام".

وفي تطور موازٍ، أعلن مسؤول بارز في حركة حماس يوم السبت أن الحركة وافقت على مقترح جديد لوقف إطلاق النار قدّمه الوسطاء، وحثّ إسرائيل على التعاطي الإيجابي معه.

وفي 18 آذار/مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي وهجومه البري على قطاع غزة، منهياً هدنة قصيرة أعادت التصعيد إلى الواجهة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 50,277 والجرحى إلى 114,095 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلدونالد ترامبفلسطينبنيامين نتنياهواعلاناخترنا لكيعرض الآنNext عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع يعرض الآنNext إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم يعرض الآنNext غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن يعرض الآنNext الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية" شاملة "وسط تحذيرات أمريكية من هجمات محتملة يعرض الآنNext ترامب يحذّر وإيران ترد... مقدمّات للتفاوض أم لمعركة مقبلة؟ اعلانالاكثر قراءة مراقبو السماء في جميع أنحاء أوروبا يشهدون كسوف الشمس الجزئي أكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا الدنمارك تنتقد إدارة ترامب بعد يوم واحد من ادعاءات "جي دي فانس" بقلة الاستثمار اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبعيد الفطرحركة حماسسورياإيرانإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرنامج الايراني النوويغرينلاندالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
  • أنا هنا بفضلك..رهينة إسرائيلي سابق لترامب: أرجوك أن تُنهي الحرب في غزة
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
  • "نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باتفاق رهائن جديد مع حماس