رئيس الوزراء العراقي يدعو إلى مساعدة بلاده في تحديد الداعمين للإرهاب ومحاكمتهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، المحكمة الجنائية الدولية إلى مساعدة بلاده في تحديد الداعمين للإرهاب من أجل مقاضاتهم في المحاكم العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني -في بيان نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)، اليوم /الأحد/- أن السوداني استقبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان والوفد المرافق له، حيث بحثا آليات التعاون بين الحكومة العراقية والمحكمة الجنائية الدولية; لمحاسبة عناصر عصابات "داعش" الإرهابية الذين ارتكبوا الجرائم في العراق بما يساعد في إنصاف آلاف الضحايا الذين قضوا على يد الإرهاب.
وأشار السوداني إلى أن العراق حارب الإرهاب بالنيابة عن العالم وتمكن من هزيمته، وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات.
من جانبه، أكد خان حرص المحكمة الجنائية الدولية على ملاحقة ومحاسبة المنتمين للتنظيمات الإرهابية في العراق وإنصاف الضحايا، مضيفا أن العراقيين ألحقوا الهزيمة بداعش الإرهابية عبر وحدتهم وتماسكهم والتصميم على تطهير أرضهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية مساعدة بلاده المحاكم العراقية الداعمين للإرهاب الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل رئيس الوزراء العراقي في إسطنبول.. هذه محاور المباحثات
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل إلى مدينة إسطنبول في زيارة رسمية ليوم واحد شهدت مباحثات حول العديد من الملفات، بما في ذلك العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة.
واجتمع أردوغان مع السوداني في قصر وحيد الدين في مدينة إسطنبول حيث "استعراضا آخر التطورات التي تشهدها المنطقة، والتهديد المتزايد للسلم والاستقرار الذي يشكله الكيان الصهيوني، بعدوانه المستمر على غزة ولبنان، والاعتداءات التي طالت عدة دول في المنطقة"، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن الطرفين بحثا أيضا "توحيد المواقف إزاء هذه التطورات الخطيرة، وما تمثله من تحد"، ودعوا الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية والأممية إلى دعم الجهود والمساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار.
كما دعا البيان إلى "تسهيل عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء العدوان، وإطلاق جهود الإعمار، وحماية الوجود الفلسطيني على أرضه التاريخية".
ولفت البيان العراقي إلى أن "اللقاء شهد البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقات المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية".
في المقابل، أشارت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى أن أردوغان شدد خلال اللقاء على أن تطوير العلاقات واستغلال فرص التعاون ومشروع طريق التنمية، سيوفر فوائد غير محدودة لكلا البلدين.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن "التنظيمات الإرهابية تشكل مخاطر أمنية لتركيا والعراق على حد سواء"، مؤكدا أن "مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز فيما بينها ستخدم السلام والاستقرار في كلا البلدين".
وتشن تركيا عمليات عسكرية متواصلة بوتيرة متقطعة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، الذي تدرجه أنقرة على قوائم الإرهاب، في شمالي سوريا والعراق.
وقبل أيام، نفذت تركيا عشرات الغارات الجوية على مواقع تابعة للتنظيم في العراق وسوريا ردا على الهجوم المسلح الذي استهدف شركة صناعات دفاعية بارزة في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن قتلى وجرحى.
وفي هذا السياق، أعرب أردوغان عن امتنان تركيا من "الخطوات الإيجابية" التي اتخذتها الحكومة العراقية بخصوص مكافحة تنظيم "بي كي كي".
وحول التطورات الإقليمية، فقد شدد الرئيس التركي على أن العدوان الإسرائيلي الذي ينتشر بشكل متزايد في المنطقة يشكل تهديدا للسلام الإقليمي والعالمي، مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، في أجواء من التضامن لمنع ذلك وضمان إحلال السلام والاستقرار.
يشار إلى أن العلاقات بين أنقرة وبغداد شهدت تقدما ملحوظا خلال الآونة الأخيرة على وقع تفاهمات أجراها الطرفان في العديد من الملفات، بما في ذلك إعلان بغداد تنظيم حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة".
وفي نيسان /أبريل الماضي، أجرى الرئيس التركي زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما إلى العاصمة العراقية بغداد ومنها إلى أربيل.
وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الطرفين في العديد من الملفات بما في ذلك الأمن وقضية المياه ومشروع طريق التنمية.
وهذا المشروع، هو عبارة عن طريق برية وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج، وفقا لوكالة الأناضول.