قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، إن ضربات جوية إسرائيلية أدت إلى خروج مطار دمشق عن الخدمة اليوم الأحد، ما أجبر الطائرات القادمة على تحويل مسارها إلى مكان آخر.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، ومنها مطارا حلب ودمشق.

وقالت الوزارة السورية في بيان: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية.

.. من اتجاه الجولان"، وأضاف أن العدوان الإسرائيلي استهدف "مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق".


وجاء في بيان الجيش: "أسفر العدوان عن خروج المطار عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية"، دون أن يوضح حجم الأضرار التي لحقت بأكبر مطار مدني في البلاد.

وقالت صحيفة الوطن السورية الموالية للحكومة اليوم إنه يجري "تحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية".

وهذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها مطار دمشق عن الخدمة خلال الشهور الماضية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمشق سوريا سوريا فلسطين غزة دمشق طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.

وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.

وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14%  في كل من محافظتي الرقة وحلب.

وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • إسرائيل.. متظاهرون متشددون يهاجمون سيارة وزير
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • الطيران الأمريكي البريطاني يستهدف مطار الحديدة الدولي مرة أخرى
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • عدوان أمريكي بريطاني يستهدف مطار الحديدة
  • عدوان أمريكي جديد على الحديدة
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة