الإعلان عن إطلاق سراح أول رهينة أمريكية - إسرائيلية وأخرى روسية لدى حماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN، الأحد، إن أبيغيل إيدان، الطفلة الأمريكية - الإسرائيلية الجنسية، البالغة من العمر 4 سنوات والتي اختطفتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هي الآن في أيدي مسؤولي الصليب الأحمر.
ويمثل هذا أول إطلاق ناجح لرهينة أمريكية منذ بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس. وإيدان هي واحدة من الـ17 رهينة الذين تم إطلاق سراحهم، الأحد.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جيك سوليفان قال، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن لديها "أسباب للاعتقاد" بأن أحد الأمريكيين المحتجزين كرهائن سيتم إطلاق سراحه، الأحد.
وأضاف سوليفان، لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة CNN: "نحن نتعامل مع حماس. نحن في موقف (لا تثق، ولكن تحق)، لذلك لدينا سبب للاعتقاد بأنه سيكون هناك إطلاق سراح رهينة أمريكية اليوم".
وفي الوقت نفسه، قال المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، إن مواطنا روسيا من بين الرهائن الذين أفرجت عنهم حماس، الأحد.
وذكر المكتب لوكالة تاس أنه تم تسليم الرهينة إلى الصليب الأحمر. ولم تذكر الوكالة الروسية اسم الرهينة.
وبشكل منفصل، أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تسليم رهينة تحمل الجنسية الروسية إلى الصليب الأحمر.
وأشادت حماس بدور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، و"بالموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".
وبحسب تقارير سابقة، احتجزت حماس امرأتين روسيتين، حسبما ذكرت وكالة تاس، الأحد.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: الغموض المعلوماتي لليمن يُخيف واشنطن
معتبرة أن الترسانة الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تمتلكها لم تعد فقط تمثل تحديا مباشرًا للمصالح الأميركية بل أصبحت أيضاً لغزاً استخباراتيًا معقّدًا فشلت أبرز وكالات الاستخبارات الغربية في اختراقه.
وجاء في التقرير، الذي أعده الصحفي الروسي فيتالي أورلوف، أن وكالات استخبارات كـ”الـCIA”، و”الموساد” الإسرائيلي، و”MI6″ البريطاني، عجزت عن تحديد الحجم الحقيقي للقدرات التسليحية اليمنية أو مصادرها أو خطوط إمدادها، رغم مرور أكثر من عامين على بدء العمليات العسكرية الغربية المباشرة ضد اليمن.
وأشار أورلوف إلى أن الولايات المتحدة، ورغم تنفيذها مئات الضربات الجوية الموجهة، لم تنجح في تحييد أو تدمير البنية العسكرية لليمن بل على العكس، ازدادت الأخيرة فعالية وتمددًا منذ إعلانها دخول ساحة الصراع البحري بعد العدوان على غزة، حيث تمكنت من فرض معادلة ردع أجبرت السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية على مغادرة الممرات المائية الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضح التقرير أن ما يُقلق البنتاغون ليس فقط امتلاك الحركة لصواريخ مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل ما يؤكده اليمنيون عن تطويرهم صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة محليًا، إلى جانب صواريخ متوسطة وبعيدة المدى بعضها مستند إلى نماذج سوفييتية قديمة.
كما بيّنت الصحيفة الروسية إعجابها بقدرة اليمنيين على إخفاء مواقع التصنيع والنقل، معتبرة أن الغموض المعلوماتي المحيط ببرنامجهم التسليحي يعطّل فعالية البنتاغون ويقوّض جهوده الاستخباراتية.
تحوّل استراتيجي وليس تسليحيًا فقط وأبرزت الصحيفة أن ما يزيد قلق واشنطن هو التحول المنهجي الذي شهدته حركة أنصار الله، من فصيل مسلّح إلى جيش شبه نظامي، يمتلك وحدات متخصصة، وقوات صاروخية، وبرية، ووحدات استطلاع إلكتروني، فضلًا عن تطوير طائرات بدون طيار متقدمة قد تفرض تغييرات مستقبلية في قواعد الاشتباك الإقليمي. النتيجة: خصم غامض ومقلق تختتم الصحيفة الروسية تقريرها بالتأكيد أن أنصار الله لا يُرعبون واشنطن بسبب ما يمتلكونه، بل بسبب ما لا يُعرف عنهم، مشيرة إلى أن هذا “الفراغ المعلوماتي” يمثل فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا خطيرًا، يجعل من الحركة اليمنية خصمًا لا يمكن الاستهانة به أو توقع ردوده بدقة، خصوصًا في ظل نجاحها في فرض خطوط حمراء جديدة في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من ردعها حتى الآن.