رئيس مجلس يهود ألمانيا يطالب بالتضامن مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر
أعرب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوزيف شوستر عن ضرورة صمود التضامن الغربي مع إسرائيل. ويذكر أن شوستر يرافق الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ورئيسة البرلمان الألماني بيربل باس فيرحلتهما إلى إسرائيل اليوم الأحد (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023).
وكتب شوستر في مقال لمجلة "دير شبيغل" أن أهمية رحلات الساسة إلى إسرائيل مثل تلك التي يقوم بها الرئيس الألماني ورئيسة البرلمان اليوم "لا يمكن تقديرها بالقدر الكافي"، لكنه لفت إلى أن امتناع ألمانيا عن التصويت على قرار الأمم المتحدة الداعي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة خدش الصورة.
وتحدث شوستر عن "التهوين من إرهاب حماس في الغرب ، ولاسيما في أماكن تعتبر نفسها متمدنة ومتحضرة للغاية كالجامعات ودور المسرح وكذلك أيضا مكاتب التحرير وبعض المقرات الحكومية والأوساط المدنية".
ويذكرأن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وأكد شوستر أن من الممكن الوقوف إلى جانب إسرائيل وانتقاد الحكومة الإسرائيلية في نفس الوقت، وقال إن "ما يبقى في الغالب هو اختزال الموقف الألماني في المسؤولية الخاصة حيال الدولة اليهودية بسبب المحرقة. لكن لا ينبغي حصر التضامن مع إسرائيل عند هذا الحد، لأنه ينبغي بالإضافة إلى ذلك الوقوف إلى جانب إسرائيل أيضا لأنها الدولة التي تشبه دولتنا في نظام الحكم وشكل المجتمع أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة".
ولفت شوستر إلى أوجه التشابه بين ألمانيا وإسرائيل في مجال حرية الفرد والليبرالية ومنح الأولوية المطلقة للكرامة الإنسانية. وقال إن إسرائيل "تتقدم حتى بخطوة أو خطوتين" على ألمانيا في العديد من المجالات مثل التحرر والقوة الإبداعية والموازنة بين الحداثة والتقاليد والاستعداد الدفاعي.
ع.خ/ ع.ش/ز.أ.ب ( د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: إسرائيل الدولة العبرية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دويتشه فيله إسرائيل الدولة العبرية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
سياسي ألماني بارز يطالب بمنع أنصار الأسد من الدخول إلى أوروبا
أعرب السياسي الألماني البارز ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمنع أنصار الرئيس السوري السابق بشار الأسد من الدخول.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة أمس الجمعة: "يتعين علينا نحن الأوروبيون الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء".
وذكر ميرتس أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية، مطالباً بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا.
وقال ميرتس: "نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضاً بعد الانتخابات". ومن المنتظر إجراء الانتخابات العامة المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير(شباط) المقبل.
ورداً على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: "سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية. وسيبقى الكثيرون أيضاً لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان"، مضيفاً أن أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم.
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال: "أولاً: يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءاً من مجتمعنا منظوراً للبقاء"، مضيفاً أن أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد، وقال: "وثالثاً، في هذا السياق، يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر".
???? #BREAKINGNEWS President Biden correctly claims that Iran, Hezbollah, and Russia are much weaker today due to Europe and US support in Ukraine. The fall of Assad was due to them unable to protect his ruthless rule over Syrians. ???? pic.twitter.com/AYTc9abZqF
— Ford News (@FordJohnathan5) December 8, 2024وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقاً على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيداً في ألمانيا لن يتم إعادتهم إلى موطنهم.