أكد قائد قائد الإنقلاب في السودان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الجنرال عبدالفتاح البرهان لرئيس دول الإيقاد عمر قيلي رئيس جيبوتي أنه مع إيقاف الحرب والإقتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع  وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني.

الخرطوم ــ التغيير

و عقد قائد الإنقلاب البرهان جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي الرئيس الحالى للإيقاد ، بالقصر الرئاسي في عاصمة جيبوتي.

يذكر أن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانقلابي قام بنحو عشر زيارات خارجية منذ خروجه من العاصمة الخرطوم، فيما تستمر الحرب بين الجيش والدعم السريع دون أفق واضح لحل الأزمة.

وجرى خلال الجلسة استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ، وتطوير العلاقات إلى آفاق أرحب كما تطرقت إلى تطورات الأحداث التي يشهدها السودان و الحرب التي أندلعت  بين الجيش وقوات الدعم السريع الإرهابية كما استعرضت المباحثات فرص تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، و مجمل القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وعبر البرهان عن شكره وتقديره لحسن وحفاوة الاستقبال ، مؤكداً أن العلاقات السودانية الجيبوتية متميزة ومتجذرة بين شعبي البلدين ومتطورة في كافة المجالات.

وقدم البرهان شرحاً للرئيس الجيبوتي حول ما وصفها بتداعيات الهجوم والإنتهاكات والجرائم التي إرتكبتها قوات الدعم السريع  ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة، منوهاً للجهود التي بذلتها السودانية لإحلال السلام في البلاد

وقال  البرهان “نأمل فى نجاح قمة الإيقاد المرتقبة الخاصة بالسودان وإيجاد حل للأزمة السودانية معرباً عن تمنياته بأن يتحقق الأمن والاستقرار وإيجاد الحلول لكل مشاكل دول الإيقاد بما فيها أزمة السودان إيجابياً فى ظل تولى جيبوتى رئاسة الإيقاد.

وأشاد الجنرال البرهان بدور المملكة العربية السعودية لإستضافتها منبر جدة، مشيراً إلى أنه قدم حلولاً في بدايته معرباً عن أمله في تنفيذها، وقال “نحن مع إيقاف الحرب والإقتتال وعودة الحياة الطبيعية للشعب السوداني”.

من جانبه رحب الرئيس الجيبوتي برئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له ، مشيداً بالعلاقات الجيبوتية السودانية، مؤكداً حرصه على سيادة السودان وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

واكد قيلي أن بلاده مستعدة فى تقديم اي مساعدات وحلول من خلال رئاستها للإيقاد لحل الأزمة السودانية ووقوفها ودعمها لكل المبادرات المطروحة، مثمناً دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد في حل الأزمة السودانية.

عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 ابريل الماضي، ظل البرهان محاصراً في مقر القيادة العامة بالخرطوم، لكنه وفور خروجه أواخر أغسطس الماضي، ابتدر جولات إلى عدة عواصم عربية وأفريقية فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، قاربت العشر زيارات، وتأتي زيارته إلى جيبوتي اليوم وقد اتسعت دائرة الحرب المستمرة دون هوادة ودون أفق واضح للحل.

ويرى مراقبون أن زيارات البرهان الخارجية لم تفلح في تحقيق مساعيه الرامية للحصول على دعم مباشر للجيش في حربه ضد الدعم السريع، أو مسعى تصنيف الأخيرة كمليشيا إرهابية متمردة على الدولة.

وتجيئ زيارة جيبوتي وهي دولة مقر للهيئة الحكومة للتنمية (إيغاد) في وقت تضطلع فيه المنظمة بدور بارز في مساعي حل الأزمة السودانية، وقد شكلت المنظمة لجنة رباعية بشأن السودان عقدت عدة اجتماعات وطرحت رؤى للوصول إلى حلول.

وتلقى البرهان مؤخراً دعوتين أمميتين لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليتين

الوسومالإيقاد البرهان دول شرق أفريقيا عمر قيلي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد البرهان دول شرق أفريقيا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني الاثنين، أن الدعم السريع هو المسئول عن استهداف سفارة الإمارات، نافيا الاتهامات التي وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة له بقصف مقر سفيرها في العاصمة الخرطوم.

 

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية الإماراتية اتهمت  الاحد الجيش السوداني  باستهداف منزل سفيرها في الخرطوم وقصفه بالطيران، وأعلنت عزمها تقديم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.

 

وتمثل هذه الاتهامات تصعيدًا جديدًا للتوتر والخلافات القائمة بين أبوظبي والخرطوم، حيث يتهم قادة الجيش الإمارات العربية المتحدة بالتورط في تغذية الصراع المسلح عبر توفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع.

 

القوات المسلحة السودانية

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: “إن القوات المسلحة السودانية تستنكر وتنفي اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة لها بقصف مقر سفيرها بالخرطوم”.

 

وأكد البيان أن الجيش لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية، ولا يتخذها قواعد عسكرية ولا ينهب محتوياتها، مشيرًا إلى أن من يقوم بتلك الأفعال المشينة والجبانة هي مليشيا متمردي الدعم السريع الإرهابية التي تدعمها دول “معلومة للعالم” لارتكاب تلك الأفعال، وتستمر في ارتكابها على مرأى ومسمع من الدول والمنظمات الدولية، وفقا لنص البيان

 

وأوضح أن القوات المسلحة السودانية لا تقوم بهذه الأعمال الجبانة ولا تخالف القانون الدولي، وإنما تستهدف أماكن تواجد مليشيا الدعم السريع، وهذا حقها في الدفاع عن كيان الدولة السودانية.

 

يُذكر أن جميع البعثات الدبلوماسية كانت غادرت العاصمة الخرطوم بعد احتدام المواجهات المسلحة، وانتقل غالبها إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

 

ويقول مسؤولون سودانيون إن قوات الدعم السريع التي استولت على الخرطوم مارست عمليات نهب واعتداء على مقار السفارات الأجنبية دون أن يتم إي ادانة دوليه لها.

 

مقالات مشابهة

  • حلفاء للجيش السوداني يعلنون تحقيق انتصار ساحق على قوات الدعم السريع
  • توضيح من الخارجية السودانية تؤكد فيه التزام السودان بحرمة المقار الدبلوماسية
  • الخارجية السودانية تقدم توضيحات جديدة بالصور عن إستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم وتفاصيل تصفية مواطن على يد الدعم السريع
  • بيان جديد للخارجية السودانية حول اتهام الجيش باستهداف مقر سفير الإمارات بالخرطوم
  • الامارات والمواجهة مع البرهان واخوان السودان يجب ان يذهب احدهم ليبقي الاخر
  • الحديث ان حرب الدعم السريع هي ضد المواطن وليس ضد الجيش امر لايمكن مغالطته
  • قطر وبربادوس والوقوف مع الحق السوداني والإنساني
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع