منذ بدء الحرب.. تراجع الإقبال على شراء الوحدات السكنية في إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تدهورت مبيعات العقارات السكنية في السوق الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط إقبال ضعيف على المدن الواقعة ضمن نطاق صواريخ المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك، بحسب بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، قامت صحيفة "جلوبس" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، بتحليلها، الأحد.
وتراجعت مبيعات العقارات السكنية في عسقلان بنسبة 78 بالمئة عن المتوسط الشهري، بعدد 53 صفقة، مسجلة أعلى نسبة تراجع بين المدن الإسرائيلية.
بينما جاءت مدينة تل أبيب في المرتبة الثانية، كثاني أعلى المدن الإسرائيلية تراجعًا في مبيعات عقاراتها السكنية بنسبة هبوط بلغت 65.6 بالمئة، بعدد 53 عقارًا سكنيًا.
وتعاني تل أبيب منذ أكثر من عام من انخفاض حاد في عدد المنازل المباعة، ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى أزمة التكنولوجيا الفائقة وارتفاع أسعار الفائدة، التي لا تسمح للمشترين المحتملين بدفع الأسعار المرتفعة هناك.
اقرأ أيضاً
الأزمة الاقتصادية تتفاقم.. إسرائيل تسجل التخلف عن سداد 117 ألف قرض
وفي القدس، تم بيع 174 منزلا، بنسبة تراجع بلغت 47 بالمئة عن المتوسط الشهري، وهو أعلى رقم بيع من حيث العدد منذ اندلاع الحرب بين مختلف المدن الإسرائيلية.
وتأتي حيفا في المركز الثاني، كأعلى المدن بيعا بعد القدس، حيث تم بيع 148 منزلا منذ بداية الحرب، بانخفاض 48.2 بالمئة عن المعدل الشهري.
وسيكون المجهول الكبير في سوق الإسكان بعد الحرب هو مدى تعافي السوق؛ فالمشاكل التي يواجهها مشترو الشقق ومطورو العقارات لا تقتصر على الحرب واستدعاء قوات الاحتياط، بل إن الاقتصاد بأكمله يعاني من مشاكل اقتصادية، بحسب المصدر نفسه.
وبعد 48 يوما من الحرب، دخلت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
اقرأ أيضاً
تقدر بـ5 مليارات دولار.. إسرائيل تبدأ صرف تعويضات الشركات جراء حرب غزة خلال أيام
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية حرب غزة تل أبيب اقتصاد إسرائيل العقارات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسوما إضافية على واردات كندا والمكسيك والصين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية إضافية على الواردات من كندا والمكسيك والصين.
وذكر البيت الأبيض في بيان أنه سيتم تطبيق تعرفة جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك. و10 بالمئة على الواردات من الصين. إلا أن الأمر التنفيذي أبقى الرسوم الجمركية عند حد 10 بالمئة على واردات الطاقة المستوردة من كندا.
وأشار البيان إلى أن التجارة تمثل 67 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكندا، و73 بالمئة في المكسيك، و37 بالمئة في الصين.
موضحا أن هذه النسبة لا تتعدى 24 بالمئة في الولايات المتحدة، مبينا أن العجز التجاري السلعي للولايات المتحدة. تجاوز تريليون دولار في 2023، في أكبر عجز تجاري في العالم.
وأكد البيان أن الرسوم الجمركية تشكل أداة قوية لحماية المصالح الوطنية، وذكر أن “الرئيس ترامب يتخذ خطوات حاسمة. باستخدام الأدوات المتاحة له لإعطاء الأولوية لسلامة الشعب الأمريكي وأمنه القومي”.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي الأمريكي يوم 4 فيفري الحالي.
وعبر منشور على منصة “تروث سوشال” قال ترامب: “اليوم، فرضت تعرفة جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات. من المكسيك وكندا (10 في المئة على قطاع الطاقة الكندي) وتعرفة جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على الصين”.
وقال ترامب إن هذا القرار تم تنفيذه من خلال قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية “بسبب التهديد الكبير. الذي يشكله المهاجرون غير الشرعيين والمخدرات التي تسبب الموت للمواطنين الأمريكيين، بما في ذلك الفنتانيل”.
وأضاف: “يتعين علينا حماية الأمريكيين، وبصفتي رئيسا فإن من واجبي ضمان سلامة جميع المواطنين. لقد وعدت خلال حملتي بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات عبر حدودنا، وصوّت الأمريكيون بأغلبية ساحقة لصالح ذلك”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور