بزيّ القسام وأنشودة احنا رجال الضيف.. فعالية لحزب تركي قرب قاعدة للناتو (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تداول ناشطون أتراك فيديو من فعالية أقامها حزب "الدعوة الحرة" التركي تظهر أفراد من الحزب يرتدون زي كتائب الشهيد عز الدين القسام وقد وضعت في الخلفية أنشودة "احنا رجال محمد ضيف".
وأقيمت الفعالية على مقربة من قاعدة كورجيك الجوية التابعه لحلف شمال الاطلسي "الناتو" مطالبة بإغلاق القاعدة.
وللوهلة الأولى يبدو للمشاهد للفيديو أنّه من إحدى الفعاليات الخاصة بكتائب القسام في قطاع غزة.
" حزب HÜDAPAR الكردي تظنه أحدى فروع كتائب القسام في تركيا
" رسميا الحزب أصاب الاحزاب العلمانيه بالجنون "
.
" هذه المره نظموا مظاهراتهم على تخوم قاعدة كورجيك الجويه التابعه للناتو، مطالبين باغلاق القاعده "
.
" على اغنية نحن رجال محمد ضيف" وبزي كتائب القسام " ???? pic.twitter.com/JETGvnD9dv — Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 26, 2023
وحزب الدعوة الحرة أو "هدى بار" هو حزب سياسي ديني محافظ تأسس عام 2012 وتتركز قاعدته الشعبية في مناطق جنوب شرق وشرق الأناضول.
وينشط الحزب في المناطق ذات الأغلبية الكردية، حيث يعد الأكراد المحافظين والإسلاميين أكبر مؤيديه.
ويترأس الحزب عضو البرلمان التركي زكريا يابجي أوغلو الذي فاز مع 4 أعضاء آخرين من الحزب بمقاعد في البرلمان ضمن قوائم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأثار إعلان الحزب الكردي في الانتخابات الاخيرة دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلاً واسعاً في البلاد، وسط ادعاءات للمعارضة بأن الحزب هو امتداد لجماعة "حزب الله" التركية الأمر الذي ينفيه الحزب كما ينبذ العنف بشكل تام .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية القسام القسام سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل- انتقامًا ليحيى السنوار.. كتائب القسام تنفذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال
في ظل تصاعد المواجهة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، برزت عمليات كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كمحور اهتمام في الأحداث الجارية.
مؤخرًا، وفي ردٍّ على استهداف القيادات الفلسطينية، بما في ذلك اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، صعدت كتائب القسام من عملياتها النوعية باستخدام كمائن مركبة ومخططات تكتيكية معقدة.
عاجل - القسام تنتقم لـ يحيى السنوار.. شاهد عملية تاريخية لدك قوات الاحتلال في رفح عاجل - "أنا على أرضي".. وصية يحيى السنوار تشعل محادثات الأسرى من جديد وتثير الجدل كتائب القسام تنشر توثيقًا لعملية مركبة انتقامًا لاستشهاد يحيى السنوارنشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مقطع فيديو يوثق عملية مركبة نفذتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها جاءت انتقامًا لاستشهاد زعيمها يحيى السنوار.
حسب البيان المرافق للفيديو، أوضحت الكتائب أن العملية جرت في منطقة مفترق برج عوض بحي الجنينة شرق مدينة رفح، يوم 22 نوفمبر الماضي، ووصفت الكتائب العملية بأنها "نوعية ومخطط لها بعناية"، حيث تضمنت استخدام تكتيكات ميدانية متقدمة للإيقاع بقوات الاحتلال في كمين مُحكم.
خلفية العمليةاستشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان بمثابة نقطة تحول في مسار التصعيد. وقد استشهد السنوار خلال اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في حي السلطان غرب رفح منتصف أكتوبر الماضي، في عملية استهدفت قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية.
عاجل- انتقامًا ليحيى السنوار.. كتائب القسام تنفذ كمائن مركبة ضد قوات الاحتلال دلالة العمليةعملية مفترق برج عوض تعكس تصميم كتائب القسام على الرد الحازم تجاه عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق قادة المقاومة، الفيديو الذي نشرته الكتائب يظهر تفاصيل دقيقة للعملية، ما يؤكد تطورًا ملحوظًا في الأداء الميداني والقدرة على توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف إرسال رسالة واضحة مفادها أن استهداف قادة المقاومة لن يمر دون عقاب، وأن الكتائب تحتفظ بقدرتها على تنفيذ عمليات مركبة رغم الظروف الصعبة.
تضمن الكمين الذي نفذته كتائب القسام عدة مراحل متسلسلة ومنسقة، بدأت بعمليات قنص دقيقة استهدفت جنودًا إسرائيليين أثناء تحركهم عبر محور صلاح الدين، المعروف أيضًا بمحور "فيلادلفيا".
قصة مقتل مهندس طوفان الأقصى يحيي السنوار.. وما مصير جثته؟ عاجل - الاحتلال يخفي جثمانه.. "نيويورك تايمز" تكشف عن كواليس غموض يحيط بمصير دفن يحيى السنواروبعد ذلك، تصاعدت العملية بضرب آليات الاحتلال وقوات الإسناد التي قدمت للموقع باستخدام قذائف مضادة للدروع، ما أسفر عن تكبيد القوات خسائر مباشرة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الكتائب تفاصيل إضافية عن العملية، حيث استهدف مقاتلو القسام دبابة من طراز "ميركافا" وجرافة عسكرية ثقيلة من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105"، وهو سلاح محلي مضاد للدروع يتميز بقوة تأثيره.
ولم يقتصر الهجوم على المعدات العسكرية؛ بل تم استهداف مبنى سكني كان يتحصن داخله سبعة جنود إسرائيليين، حيث أُطلق نحوهم قذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق خسائر في صفوف القوات المتحصنة داخله.
العملية عكست تنسيقًا دقيقًا وتوظيفًا مدروسًا للقدرات العسكرية لكتائب القسام، مؤكدة على تصميمها على ضرب قوات الاحتلال في عمق تحركاتها ومواقع تمركزها.