جيجي حديد تهاجم اسرائيل من جديد.. هذا أمر شيطاني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عادت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية "جيجي حديد" للحديث عن الحرب والأحداث الجارية في قطاع غزة، وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضاًحاولت حديث في وقت سابق أن تتضامن مع الشعب الفلسطيني دون أن تثير أي جدل جولها، من خلال حديثها عن المدنيين من الجانبين وبشكل خاص الأطفال.
لم تكتفي حديد بالتصريح الأول وعادت للتعليق حول الأحداث، الا أنها استطاعت هذه المرة تحديد موقفها والهجوم على إسرائيل بسبب الابادات والانتهاكات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت حديد عبر حسابها الخاص على "انستغرام": "إسرائيل ترى جميع الفلسطينيين بانهم إرهابيين، وكل من يدعم الفلسطينيين الأبرياء هم معاديين للسامية"، كما أضافت جيجي: "وهم يرون كل العالم كاذب وهم الصادقين! وهذه أمر شيطاني للغاية".
ويشار بأن عائلة حديد كانت قد تلقت العديد من التهديدات بعد ان عبروا عن تضامنهم الكبير مع الفلسطينيين وهجومهم على إسرائيل.
وحرص والد جيجي رجل الأعمال والملياردير محمد حديد عن التعبير في أكثر من مناسبة عن تضامنه مع أبناء شعبه.
اقرأ ايضاً
وكانت بيلا حديد الشقيقة الكبرى لجيجي قد كشفت في وقت سابق عن تلقيها تهديدات تتعلق بتدمير مسارها المهني، في حال دافعت عن الشعب الفلسطيني، لكنها رفضت الخضوع لهذه التهديدات.
ويعرف عن بيلا بشكل خاص حرضها الدائم على دعم القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جيجي حديد أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف الشعب الفلسطینی جیجی حدید
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، “ارتفاع حصيلة القتلى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و”حماس”، إلى 137 قتيلا منذ 19 يناير 2025”.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي سلامة معروف، “إن إسرائيل تعمدت خلال الأيام العشرة الماضية رفع وتيرة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر”.
وأضاف أن “أحدث هذه الجرائم كان قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم بينهم شقيقان، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إلى 137 شهيدا”.
ولقي 5 أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي، وسط مدينة غزة، فيما قتلت طفلة برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي دير البلح وسط القطاع، وامرأة برصاص مسيّرة في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح، ليصل بذلك عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال 24 ساعة إلى أكثر من 10.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 48503 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، والإصابات إلى 111927.
يأتي ذلك فيما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المنكوب ما فاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني نازح بالقطاع، كما تستمر في المماطلة في إنجاز المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتصعد من خروقاتها، في اليوم الـ52 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها “تتعامل بكل “مسؤولية وإيجابية” في هذه المفاوضات”.
وجاء في بيان لحركة حماس أنه “بدأت اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، وتتعامل حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية في هذه المفاوضات، بما فيها المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن”.
وأعربت الحركة عن “أملها أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى”.
وكانت قناة “كان 11” الإسرائيلية قد ذكرت أن “هناك اتصالات بين حركة “حماس” والإدارة الأمريكية، أعلن عنها مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن “آدم بوهلر”، الذي صرح أنه التقى بممثلين عن الحركة في إطار الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين والتعرف على مطالبها لإنهاء الحرب.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، حيث تم خلال المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الطرفين، حيث أطلقت إسرائيل سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني، بينهم من ذوي الأحكام العالية ومعتقلين من قطاع غزة، بينما أفرجت حركة حماس عن 33 رهينة إسرائيلية، بينهم 8 جثث و5 عمال تايلنديين.
ورغم أن الاتفاق بين الطرفين نص على دخول الطرفين في مفاوضات المرحلة الثانية بعد 16 يوما من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ومع انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، ترفض الحكومة الإسرائيلية الانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة تباعا، وتطالب بتمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تحت تهديد العودة للقتال وتشديد الحصار.