برلمان أطفال ليبيا ينتخب فتاة لرئاسته عن الدورة البرلمانية الثانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انتخب برلمان أطفال ليبيا، الأحد، فتاة لرئاسته، وذلك بعملية اقتراع أقيمت في مسرح كلية الدعوة الإسلامية بجمعية الدعوة الإسلامية.
وبحسب بيان وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة، فازت أميرة طارق العائب برئاسة المجلس، بينما اختار الأعضاء هنيبيال عبد الغني الشائبي نائبا أول والحسن حمد علي الغواري نائبا ثانيا.
وعلى صعيد لجان برلمان أطفال ليبيا، فازت ساجدة رمضان جمعة الحجاجي برئاسة لجنة الثقافـة، ومبروكة موسي السوكني للشؤون الاجتماعية، وفرج عثمان فرج عبدالله لحقوق الطفل، وإبراهيم محمد إبراهيم اسكيليح للتعليم، ومحمد علي امحمد للصحة، وإسلام خالد سالم اعليجة للبيئة، وسراج إسماعيل رحومة الديب للإعلام.
وجرت عملية مراسم التسليم والتسلم بين رئيس البرلمان عن الدورة البرلمانية 2021-2022 علي إدريس اظويهر، والرئيسة المنتخبة للدورة البرلمانية 2023-2024 أميره طارق العائب. ومن المقرر عقد الجلسة الثانية للبرلمان نهاية ديسمبر 2023.
من جانبها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة، وفاء الكيلاني، أن الوزارة تدعم عمل البرلمان منذ تأسيسه علي المستوي المحلي والدولي، وأتاحت لأعضائه فرصة التعبير وإبداء الآراء والعمل علي اقتراح التوصيات من خلال جلساتهم البرلمانية، وإحالتها إلى الجهات التشريعية والتنفيدية في الدولة.
وفي يوليو الماضي، جرى انتخاب أول برلمان لأطفال ليبيا برعاية حكومة الوحدة الوطنية، وذلك بعد 6 سنوات من إعلان تأسيسه تحت شعار “التفاؤل – التفاؤل – التفاؤل” من أجل صناعة مستقبل واعد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
راشيل كرم: التفاؤل الأمريكي حول وقف إطلاق النار في لبنان ليس جديدا
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل ، مما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعب اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
وأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاستراتيجية التي تحاول وقف إطلاق النار، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها إسرائيل من الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومنع العدو من احتلال أي قرية، كلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة بين الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
وتابع: «الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».