المكتب التنفيذي لمديرية الشيخ عثمان يعقد اجتماعه الحادي عشر للنصف الثاني من عام 23م
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
ترأس الأمين العام للمجلس المحلي الاجتماع الحادي عشر للمكاتب التنفيذية بمديرية الشيخ عثمان بديوان السلطة المحلية بالمديرية ، لمناقشة التقارير والوقوف أمام عمل عدد من المكاتب خلال الفترة الماضية.
وفي بداية الاجتماع رحب بالحاضرين من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية ، مُشيرا بصورة سريعة ما تشهده عموم المديرية من انشطة متنوعة و مختلفة.
وبعد استكمال من قراءة محضر الاجتماع السابق من قبل السكرتارية ،وقف الاجتماع لمناقشة عدة تقارير أهمها التقرير المقدم من قبل مكتب النقل بالمديرية مع الأخذ بالملاحظات حوله حيث أقر الاجتماع بخطة عمل مع رئيس الخدمات والدائرة القانونية بالتنسيق مع مكتب النقل بالمديرية بترتيب عمل محطات النقل والمواصلات مع مكتب النقل بالمحافظة كما أقر بتفعيل فرزة محطة الهاشمي وعودتها مثل السابق كفرزة مميزة بالمديرية منذ بداية العام القادم .
كما تم استعراض مكتب الصحة من قبل الدكتورة هدى باديب والتي قامت مشكورة بالشرح المفصل حول التعامل مع وباء الكوليرا وعدد الحالات بها .
كما تم الاخ رمزي حسين مندوب مدير التربية بالمديرية بالشرح بإسهاب حول العمل المشترك مع مكتب الصحة و السلطة المحلية بخصوص تجنب اطفالنا من وباء الكوليرا وإلزام الأمن والمشرفين الصحيين بالتربية بمتابعة الباعة المتجولين
كما تم الاستماع حول التقرير المفصل من مدير مستشفى الامراض النفسية والعصبية والتغيير الكبير التي وصلت إليه إدارة المستشفى والذي ختم تقريره بالشكر الجزيل للمدير العام للسلطة المحلية الدكتور وسام معاوية بالجهود الذي يقوم بها في مساعدة المستشفى .
كما استمع الحاضرون إلى التقرير المقدم من مكتب المالية مع الأخذ بالملاحظات حيث تم رفع الكشوفات المالية بالمكاتب عدا الواجبات والضرائب وكذا رفع تقرير مستوى الإيرادات الشهرية المقدم من المالية .
وعلى هامش الاجتماع تم تكريم قيادة السلطة المحلية بالمديرية بشهادة تقديرية وتورتة من قبل مدير مستشفى الامراض النفسية والعصبية مقابل الجهود المبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية استلمها بالنيابة عن الدكتور وسام مدير المديرية الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ سلال السيد .
*من خالد مبروك غالب
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة من قبل
إقرأ أيضاً:
رمضانُ الحادي عشر في اليمن… أسواقٌ تفيضُ بالخيرات وبيوتٌ تعاني مرارة الجوع!
يمن مونيتور/ من إفتخار عبده
يحلُ رمضان الحادي عشر على اليمنيين هذا العام في ظل ظروف معيشية قاسية، زادها ضنكًا الانهيار الحاصل في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية والتدهور الاقتصادي غير المسبوق.
وما بين أسواقٍ تفيض بالخيرات وبضاعةٍ مكدسة في المحال التجارية، وبين بيوتٍ يشكو أصحابها من مرارة الفقر والحرامان.. تتجلى الصورة القاتمة للوضع المعيشي المرير الذي يكابده اليمنيون هذا العام بالتحديد.
*تراجع كبير في القدرة الشرائية*
ويشهد الإقبال على شراء المواد الغذائية تراجعًا ملحوظًا في القدرة الشرائية للمواطنين، فبينما ظل عدد الزبائن ثابتًا نسبيًا، فقد انخفضت قيمة مشترياتهم بشكل كبير؛ إذ لم يعد بإمكان أرباب الأسر شراء الأصناف المتنوعة التي اعتاد عليها، واقتصرت مشترياتهم فقط على الضروريات الأساسية وبكميات محدودة.
مواطنون يشكون من عدم مقدرتهم على شراء أساسيات المطبخ الرمضاني، وتجارٌ يشعرون بالإحباط نتيجة قلة الإقبال عليهم، هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، ونتيجة كثرة الديون من قبل الزبائن.
بهذا الشأن يقول المواطن أبو محمد” اسم مستعار” لم استعد لرمضان بشراء حاجيات المطبخ هذا العام على الإطلاق، يوم أمس فقط بعد العصر قمت بشراء القليل من الحليب الدقيق من أجل تحضير الشفوت فيه أما الزبادي فقد قررنا مقاطعته بعد ارتفاع سعره بهذا الشكل، وكيلو من السكر ولتر واحد من الزيت من أجل تحضير الخبز والشاي”.
وأضاف أبو محمد لـ” يمن مونيتور” ذهبتْ ويبدو أنها لن تعود، تلك الأيام التي كنا نملئ فيها بيوتنا من كل أصناف المواد الغذائية قبل رمضان بأكثر من أسبوع، أما في سنوات الحرب فقد أصبح قدوم رمضان يشكل عائقا كبيرا لنا يجعلنا ننسى رواحانية هذا الشهر الفضيل ونبقى في قلق كيف لنا أن نوفر مصاريف هذا الشهر”.
وأردف” هذا العام جاءنا رمضان ونحن غير مستعدين له على الإطلاق، حالاتنا النفسية سيئة للغاية، وحالتنا المادية أسوأ من مجرد وصفها، نحن سعدنا بقدوم هذا الشهر الفضيل فقط تعظيمًا لشعائر الله وأما غير ذلك فنحن في حالة من النكد المعيشي”.
وتابع”عندما أرى الأسواق وهي مكتظة بكل أصناف الطعام وحاجيات المطبخ الرمضاني اسأل نفسي من يا ترى سيشتري كل هذا؟ من الذي يقدر اليوم على شراء كل هذه الأصناف حتى وإن كان بكميات قليلة؟، اليوم نحن فقط نعيش على القليل من الشفوت والقليل من الخبز، والسعيد منا من زاد صنفا آخرًا على هذين الصنفين”.
وواصل” لست وحدي من يعيش هذه الظروف القاسية، فهناك من لم يجد قوت يومه وفي الوقت نفسه يصومون ويجاهدون في صيامهم من أجل نيل رضا الله”.
واختتم” أرسل رسالتي لكل مسؤول في الدولة، لكل من تسبب في هذا الغلاء المعيشي.. نحن في شهر صيام ولن ننساكم من دعواتنا واعلموا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب”.
*غلاء معيشي يفقد الناس لذة رمضان*
في السياق ذاته يقول الناشط الإعلامي، مروان الشرعبي” جاء رمضان هذا العام على اليمنيين وهم في ظروف اقتصادية هي الأسوأ في حياتهم وهي الأسوأ منذ أكثر من عقد من الزمن؛ نتيجة تزايد معاناة شعبٍ اليوم يفتقد لذة رمضان وروحانيته بسبب ظروفه المعيشية وخلو بيته من أسياسيات رمضان”.
وأضاف الشرعبي لـ” يمن مونيتور” من جهة أخرى الأسواق تتكدّس فيها البضائع من قبل التجار الذين يأملون في المزيد من الربح فيتفاجأون بقلة الإقبال عليهم بسبب ارتفاع أسعارها الذي حال بينهم وبينها”.
وأردف” غلاء الأسعار هذا العام جعل من الصعب على غالبية الأسر شراء التمر الذي يعد من أولويات شهر رمضان، وهذه الحياة الصعبة اليوم تكاد تخنق الجميع لا سيما في الأماكن التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية دون أن تجد من يضبط التجار وتلاعبهم في البيع والشراء، فاليوم أصبح المواطن محاربًا حتى من الحكومة واللصوص الذين يأكلون حقوقه دون أن تجد من يردعها”.
وتابع” من الطبيعي أن لا يُقبل الناس على شراء البضائع من الأسواق كما كانوا في السابق فالوضع الاقتصادي اليوم أصبح مزريا حتى الذين كانوا ميسوري الحال أصبحوا في حالة من الفقر وما أصعب الفقر بعد يسر الحال”.
وواصل” جاء رمضان الحادي عشر على اليمنيين في ظل انقطاع الرواتب، وغياب فرص العمل، وانعدام الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي، وفي ظل حالة من الفقد والحرمان المرير”.
*ديون متراكمة*
بدوره يقول محمد الإسلامي صاحب محل بهارات في مديرية صالة محافظة تعز”في شهر رمضان، زاد الإقبال على شراء المواد الغذائية، لكن العديد من الزبائن لم يتمكنوا من دفع ثمن مشترياتهم بالكامل، الأمر الذي اضطرنا إلى تلبية احتياجاتهم بالدين، على أمل السداد قريبًا بحسب وعود بعضهم”.
وأضاف” البيع بالدين يلحق بنا أضرارًا كبيرة، خاصة مع استمرار تدهور قيمة العملة المحلية؛ فأسعار البضائع ترتفع باستمرار، وعندما يأتي الزبون لسداد الدين بعد فترة، يكون سعر البضاعة قد زاد بشكل كبير، مما يقلل من نسبة الربح لدينا أو يوصلنا إلى الخسارة”.
وتابع” أغلب الإقبال هذا العام على الأساسيات التي لا غنى عنها على الإطلاق كالدقيق والزيت والأرز ذي النوعية العادية، بالإضافة إلى السكر والملح والعدس، وأما الأمور الأخرى رغم توفرها في المحل إلا أن الالتفات إليها يكون شبه نادر كالعصائر السائلة والمجففة والشوفان وغيره”.