"ITZAIN" تكشف أسرار تصدير التكنولوجيا للخارج من خلال نظام Odoo العالمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عمر الرئيس التنفيذي لشركة "ITZAIN" المتخصصة في تقديم الحلول التكنولوجية أن مصر تمتلك ثروة بشرية من الشباب المتخصص في صناعة البرمجيات، قادرون على مضاعفة صادرات التكنولوجيا، والاستحواذ على 10% من حجم السوق العالمي بحلول عام 2025 من سوق صناعة البرمجيات والذي يقدر بـ 500 مليار دولار عالمياً، الأمر الذي يتطلب ضرورة العمل على تطوير مهارات الشباب من خلال حرصهم على تطبيق آليات التنمية، والإلتزام بأخلاقيات العمل الأساسية والإلتزام بالوقت بشكل قاطع، لمواكبة تطور هذه الصناعة الواعدة".
وأشار إلى أنه وفقاً لأحدث الدراسات تحتل مصر المركز الثاني عشر عالمياً في مجال صناعة تقديم الخدمات عبر الحدود ،بينما جاءت الأردن في المركز الرابع عشر وتونس في المركز الثامن والعشرون، مؤكداً على أن الدولة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بالاستدامة والتحول الرقمي 2030.
أضاف ان شركته تقدم أحدث أساليب تصدير التكنولوجيا للخارج من خلال خبراتها في نظام أودو العالمي من الخليج العربي حتى شمال افريقيا، بدايةً من حلول Odoo ERP system للشركات والمؤسسات المختلفة مروراً بتحليل الفجوة والاستماع الى متطلبات العملاء وترجمتها إلى حلول تقنيه من أنظمة Odoo المختلفة، الأمر الذي يسهل التحكم في النظام وتفصيله وتخصيصه حسب احتياجات العملاء، وصولاً إلى خطوتي تدريب الموظفين على هذا النظام البرمجي وخدمات الصيانة والدعم الفني مابعد البيع من متابعة النسخ الاحتياطي للنظام والادارة الكاملة للخوادم ومراجعتها بشكل دوري وأخيراً للتأكد من عمل النظام بالشكل المتفق عليه.
وتحرص "ITZAIN" على تطبيق التعاون الإحترافي بين موظفيها وتشجيعهم على التطوير والتأهيل المستمر لمواكبة أحدث التوجهات العالمية من خلال رؤيتها المستقبلية تجاه الحلول التكنولوجية وأهميتها عالمياً، فضلاً عن خلق بيئة عمل فعالة قادرة على إخراج أكبر عدد من الكوادر المؤهلة التي تستطيع تصدير المنتجات التكنولوجية والرقمية إلى الخارج تساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من العملة الصعبة.
ولفت عمر أن "ITZAIN" تبتكر أنظمة برمجية إدارية محاسبية بجانب أنظمة Odoo ، لإدارة الأعمال مصممة بايدي كوادر مصرية خصيصاً للشركات لتلبية احتياجاتها حسب آليات عملها واحتياج موظفيها، الأمر الذي يدعم الصناعة المحلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات ويضعه على الطريق الصحيح، مضيفاً أن الشركة تتبنى خطة توسعية خلال الفترة القادمة لفتح أسواق جديدة لها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحلول التكنولوجية صناعة البرمجيات تصدير التكنولوجيا من خلال
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين
تمكنت الجزيرة من الوصول إلى إحدى المقابر الجماعية التي دفن فيها نحو 1200 معتقل ومجهول الهوية في محافظة حمص (وسط البلاد) والتقت شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين عام 2012 في حمص ورووا كيفية تعامل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد مع الجثث.
وقال أحد المشرفين على دفن الوفيات إن الجثث كان تأتي من المستشفى العسكري في حمص، حيث يتم توثيقها برموز وربطها بأماكن الدفن.
وأشار هذا الشخص -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه وصورته- إلى أن أعداد الجثث كانت بالآلاف، لكنه لا يعرف على وجه الدقة الرقم الحقيقي.
والتقت الجزيرة شاهدين آخرين أشرفا على دفن الجثث، وكان أحدهما قد ظهر في تحقيق بثته الجزيرة وحمل عنوان "البحث عن جلادي الأسد".
وكانت القناة قد بثت تحقيق "البحث عن جلادي الأسد" بتاريخ (2020/5/10) وأظهر آنذاك قصص شبيحة نظام بشار الذين عملوا على قتل وتعذيب المحتجين في سوريا.
وعرض التحقيق بالصور الحصرية أدلة تثبت تورط عائلة الأسد في التعذيب داخل المستشفيات، ووجود مليشيا منظمة في دول أوروبا تعمل على جمع معلومات عن اللاجئين السوريين.
ووفقا لهذا الشاهد، فإن المقبرة الجماعية تضم 6 خنادق، ويضم كل خندق بين 150 و200 جثة يتم استلامها من المستشفى العسكري بحمص.
إعلانوأشار إلى أنه يفصل بين كل جثة وأخرى جدار أسمنتي، ثم توضع فوقها ألواح وصفائح معدنية، مشددا على أن نظام الأسد كان يهدف إلى إخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.
وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية، مقرها الولايات المتحدة، بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.
وقال معاذ مصطفى رئيس المنظمة السورية للطوارئ -لرويترز- إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين.
واعتبر أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع، مشيرا إلى أنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وأنه إضافة إلى القتلى السوريين هناك ضحايا أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون.
وكانت الجزيرة قد عرضت قبل 10 أيام صور مقبرة "جسر بغداد" في ريف دمشق، يُعتقد أنها تضم جثامين معتقلين سابقين في سجون الأسد.
وتمتد المقبرة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وتضم خنادق متوازية حيث يتم وضع كل 100 جثة من الضحايا -تقريبا- في خندق ومن ثم يغطى بكتل أسمنتية يعقُبها طَمر بالأتربة.
وظهرت في الصور أكياس بيضاء لا يوجد عليها سوى أرقام ورموز في أحد القبور، وخلت من أي نصب يشير إلى أسماء الضحايا.
وتشير التقديرات لمقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.