(مصراوي):

تعرضت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، للاختناق، بسبب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، على أهالي الأسرى الذين يتجمعون على بعد 5 كيلومترات من سجن عوفر، من أجل منع أي أجواء احتفالية.

وقالت ولاء السلامين، في رسالة على الهواء ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": قبل قليل من الآن، كانت الآليات العسكرية تتحرك باتجاه المواطنين الذين يقفون على بعد 5 كم من بوابة سجن عوفر، وكانت هناك جرافة عسكرية في المكان.

وخلال كلمتها على الهواء، أصيبت باختناق بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال باتجاه الفلسطينيين والصحفيين، موضحةً: اعتدنا منذ اليوم الأول من هذه الهدنة الإنسانية وقوات الاحتلال تفعل الشيء ذاته عندما تكون على مقربة من استقلال الأسرى في الحافلة حيث تباغت الفلسطينيين.

وقاطعتها الإعلامية إيمان الحويزي قائلة: "سلامتكِ أولا، إذا كنتِ لا تستطيعين التحدث الآن من الممكن أن نعود إليكِ لاحقًا، حاولي الانتقال إلى مكان آخر حتى تستطيعي التنفس والحديث".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ولاء السلامين مراسلة القاهرة الإخبارية إصابة مراسلة القاهرة الإخبارية باختناق إطلاق الاحتلال قنابل الغاز سجن عوفر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • "القاهرة الإخبارية": 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة فجر اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: 4 ملايين إسرائيلي ركضوا للملاجئ هربًا من الصواريخ اليمنية
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: صواريخ الحوثيين تجاه تل أبيب تضع إسرائيل في مأزق
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: جماعة الحوثيين مستعدة للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار