فرانس برس: حماس وافقت على تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقلت وكالة فرانس برس، حماس وافقت على تمديد الهدنة، مساء الأحد، عن مصدر قالت إنه مقرّب من حركة حماس موافقة الأخيرة على تمديد الهدنة، وسط تزايد الإشارات على استمرار الهدنة التي أوقفت بشكل مؤقت الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المصدر: "إن حركة حماس ابلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام".
وأضاف "نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 الى 40 من الأسرى الإسرائيليين".
مؤشرات على تمديد الهدنة
كان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في وقت سابق عن أمله في أن تستمر هدنة الأيام الأربعة إلى "ما بعد غد" الاثنين، موعد انتهائها.
وقال بايدن في خطاب في ماساشوستس: "هدفي وهدفنا أن تستمر هذه الهدنة الى ما بعد غد بحيث نرى الإفراج عن رهائن آخرين ومزيدا من المساعدة الإنسانية" يتم إيصالها إلى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة الحرب في إسرائيل ستعقد اجتماعا الليلة لبحث تمديد الهدنة مع حماس.
مفاوضات للتمديد
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصدر مطلع، أن هناك مفاوضات جارية بين إسرائيل وحركة حماس بهدف تمديد الهدنة المؤقتة القائمة حاليا إلى أربعة أيام أخرى.
وأضافت أن المفاوضين يأملون في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار المؤقت الحالي في غزة لمدة 4 أيام أخرى، مع الإفراج عما يتراوح بين 40 إلى 50 محتجزا، من النساء والأطفال.
وكانت مصادر مصرية ذكرت، السبت، أن القاهرة تلقت إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد هدنة غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس أخبار فلسطين حرب غزة هدنة غزة إسرائيل حركة حماس حركة حماس أخبار فلسطين على تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بالمماطلة وويتكوف يدافع عن خطة ترامب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة" في بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين دافع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع -في بيان- إن "مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا، وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
من جهته، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط -اليوم الخميس- إن المرحلة الثانية من الصفقة أكثر صعوبة، لكن بالعمل الجاد ستكون هناك فرصة للنجاح.
وأضاف ويتكوف -خلال مؤتمر في ولاية ميامي الأميركية- أن المرحلة الثانية من الصفقة يُفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل ما سماه "خطا أحمر" لا يمكن لحماس تجاوزه، وهو أن تستمر في السيطرة على القطاع، وقال إن من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح مبعوث ترامب للشرق الأوسط أن هناك كثيرا من التقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وعبّر عن أمله في أن تؤدي إلى نتائج جيدة.
ودافع ويتكوف عن خطة الرئيس ترامب بشأن غزة، وقال إنها لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، بل ترمي إلى ضمان مستقبل أفضل لهم، موضحا أنه "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهو يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في الحل الأفضل والمقنع للشعب الفلسطيني".
إعلانوتساءل "هل يسعى الفلسطينيون لمجرد العيش في منزل بغزة، أم أنهم يبحثون عن فرصة للانتقال إلى مكان أفضل، للحصول على وظائف وعمل وآفاق مالية أحسن؟".
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيلتقي ويتكوف في واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق مع المقاومة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مصدر سياسي أن نتنياهو يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في غزة واستئناف الحرب فيها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق القناة المقربة من رئيس الوزراء، فإن المصدر السياسي أكد أن ثمة توجها لدى حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى لمدة تصل إلى أسبوعين بهدف إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، خصوصا الأحياء منهم، حتى لو كان الثمن هو الإفراج عن أسرى فلسطينيين إضافيين.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة، سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 وألفي شخص.