امرأة من غزة فقدت أسرتها تتحدث عن مشاعرها تجاه الأسيرات المحررات (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تصدّرت مُختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول، بشكل متسارع، عدد من الصور ومقاطع فيديو لأسرى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أثناء إطلاق سراحهم فى صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن مجموعات من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وفي هذا السياق، قالت المؤثرة الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، آلاء أبو يونس، "أنا كشخص فقد أهله في هذه الحرب، وبالأخص الأم، التي كانت مهجة قلبي، وصديقتي، وحبيبتي، وكل شيء بالنسبة لي؛ فإن منظر الأسيرات وهن يحضن أولادهم بعد الإفراج عنهم، كثير بيعيشني كل لحظة أنا حضنت فيها أمي".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Alaa Abuyounis (@alaavoice)
وأضافت آلاء، خلال مقطع فيديو، على حسابها في "انستغرام": "على قد ما أن الفقد موجع ومؤلم ومحزن، على قد ما يمكن يكون التخاذل الذي تعرض له كامل الشعب الفلسطيني مخزني، على قد ما أن مشاهد رجعة الأولاد لأهاليهم يجبر كل الفلسطينيين".
وتابعت المؤثرة الفلسطينية، في مقطع الفيديو نفسه، الذي انتشرت بشكل متسارع على كافة منصات التواصل الاجتماعي، إنه "مش المفروض نعيش هذه المفاضلة، أنو عدنا أسرى، هذه حياة غير طبيعية، ولكنها حياة النضال والكفاح التي كتبت من الله على كل فلسطيني".
تجدر الإشارة إلى أن رواد التواصل الاجتماعي، في تفاعلهم مع الفيديوهات التي نشرها الإعلام العسكري لـ"حماس"، في الساعات القليلة الماضية، علّقوا بالقول إنها توثق لـ"حالة من الود والمعاملة الجيدة للغاية من قبل جنود المقاومة للأسرى الإسرائيليين، خلال تسليمهم لممثلي الصليب الأحمر، ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار وتسليم بعض الأسرى من الجانبين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
اتجهت الأنظار إلى لندن بلقاء استثنائي جمع أطول وأقصر امرأة في العالم، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتحويل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى كتاب سنوي.
كشف "لقاء الشاي" العديد من القواسم المشتركة بين المرأة الأطول التركية ومطوّرة الكومبيوتر روميسا جيلجي (27 عاماً) بالمرأة الأقصر الممثلة الهندية جيوتي أمجي (30 عاماً)، خلال اجتماعهما بفندق سافوي في لندن، أمس الأربعاء.
وفي نهاية اللقاء، منحت مندوب غينيس درعين تكريميين إلى الثنائي، بصفتهما أيقونتين للموسوعة، بالتزامن أيضاً مع صدور كتاب خاص يوثق مرور 70 عاماً على انطلاق موسوعة غينيس.
قواسم مشتركة
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مازحت جيلجي الحضور، مشيرة إلى أنه كان يصعب عليها إجراء اتصال بصري مع أمجي بسبب اختلاف الطول، لكنها وصفت اللقاء بالرائع، لأنه أزال الكثير من الحدود، وأظهر أوجه الشبه والاهتمامات المشتركة بينهما، ولفتت إلى أن كلاهما تحبان الماكياج والعناية بمظهرهما خاصة أظافرهما.
أما أمجي، فذكرت أنها معتادة على النظر إلى الأعلى ورؤية الأشخاص الأطول منها، لكنها كنت سعيدة للغاية بالنظر إلى الأعلى ورؤية أطول امرأة في العالم.
من جهته قال رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج جلينداي،: "تتمحور موسوعة غينيس للأرقام القياسية حول الاحتفال بالاختلافات، ومن خلال الجمع بين هاتين المرأتين الرائعتين والرمزيتين، يمكنهما مشاركة وجهات نظرهما حول الحياة مع بعضهما البعض، ومعنا أيضاً".
The first time that Rumeysa Gelgi, the world's tallest woman, met Jyoti Amge, the world's shortest woman ????️#GWRDay pic.twitter.com/uSLqIHZlKG
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024 متلازمة ويفرتعاني جيلجي، التي دخلت موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر في 2021، من حالة نادرة تسمى "متلازمة ويفر"، التي تسبب نمواً مفرطاً، وتشوّهات في الهيكل العظمي، وهي الحالة 27 في العالم والأولى في تركيا، والتي تشخص بهذا المرض.
وتستخدم حالياً كرسياً متحركاً، فيما لا يمكنها الوقوف باستخدام "المشاية" ولفترات قصيرة من الوقت، لكنها ترفض السماح للتحديات الجسدية أن تعيقها.
مرض التقزّم
أما أمجي، فقد دخلت عالم الدراما من باب هوليوود، من خلال تأديتها دوراً مهماً في مسلسل "قصة رعب أمريكية"، حيث حمل الموسم عنوان "صغيرتي"، وتناول حكاية امرأة متقزمة شريرة تدعي أنها طفلة من أجل الانتقام بسبب تشّوهها.
تعاني أمجي من أشد حالات "مرض التقزّم"، وهو ما أدخلها موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر الأمر في 2021، وما زالت محتفظة باللقب حتى اليوم بانتظار ظهور "امرأة تفوقها قصراً".