الكاف: القامع لشعبه والباطش به لا يمكنه أن يكون مناصرًا لشعب آخر في حياة حرة كريمة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن القامع لشعبه والباطش به لا يمكنه أن يكون مناصرًا لشعب آخر في حياة حرة كريمة، مؤكدًا أن الحوثية بالضرورة الحتمية لتركيبها البنيوي ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تدوينات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "لا يمكنك أن تكون مناصرًا لحق شعب ما في حياة حرة كريمة؛ وأنت في الوقت ذاته قامعًا لشعبك وباطشًا به.
وأضاف سامي الكاف، موضحًا: "ومنذ أن أنقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ تداعت الأمور في اليمن على نحو غير مسبوق كاشفة عن الوجه الحقيقي للحوثية بوصفها مجرد حركة دينية مسلحة قامعة لحريات الناس وباطشة بهم، لا حامية لهم وراعية، وهي بذلك تقدّم نفسها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات؛ أي أنها - بالضرورة الحتمية لتركيبها البنيوي - ضد الدولة المدنية الحاضنة لكل الناس بلا استثناء أو تمييز بينهم."
وأشار سامي الكاف إلى أن "ما يحدث من قبل الحوثية هو المتاجرة الرخيصة بالقضية الفلسطينية وجني أموال من ورائها عبر شعارات مضحكة لا معنى لها ولا أثر على أرض الواقع ومعطياته تشير إلى سعيها الحثيث إلى حكم اليمن وفق نظام ولاية الفقيه عبر ما يسمى (المشروع القرآني) عبر منطلقاته الثلاثة: العبودية لله، المسؤولية، الولاية؛ الجاري تطبيقه على أرض الواقع منذ سنوات عديدة فائتة."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف "إنَّ كل ما تقوم به الحوثية، كذراع إيرانية في اليمن، إنما يهدف إلى تعزيز سلطتها القامعة وبما يخدم استمرار بقائها في المناطق التي تقع تحت سيطرتها؛ فالانقلاب المسلح على الدولة هو أساس كل ما يحدث في اليمن وكل ما عداه يقع في سياق التداعيات بالضرورة الحتمية لفعل الانقلاب."
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سامی الکاف
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.