مصادر: أنباء احتجاز سفينة إسرائيلية قرب خليج عدن مشكوك في صحتها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وأضافت المصادر أنّ "حديث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض سفينة مرتبطة بإسرائيل إما فبركة أو خدعة لاستجلاب قوات أجنبية".
يأتي ذلك بعدما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرّض سفينة نفط إسرائيلية للهجوم قبالة السواحل اليمنية.
وذكر موقع "سروجيم" الإسرائيلي، أنّ منظّمة النقل والتجارة البحرية البريطانية، أفادت، اليوم الأحد، بالاشتباه بهجوم على سفينة شحن في خليج عدن بالقرب من اليمن،
وطالبوا في رسالتهم السفن في المنطقة توخّي الحذر والإبلاغ عن أيّ حوادث مشبوهة.
بدوره، أعلن مسؤول عسكري أميركي، أنّ "هناك دلائل تشير إلى أنّ مسلحين مجهولين استولوا على سفينة سنترال بارك في خليج عدن اليوم".
وأفادت شركة الأمن البحري "إمبراي" بأنّ "السفينة التي تعرّضت للهجوم هي ناقلة نفط بريطانية مرتبطة بشركة إسرائيلية".
وذكرت الشركة أنّ سفينة "سنترال بارك"، التي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، عبر شركته "زودياك ماريتايم"، تمّ احتجازها في خليج عدن، وكانت السفينة تحمل علم ليبيريا.
وكانت السفينة، التي غادرت المغرب وعبرت قناة السويس في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، أرسلت آخر موقع لها في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، وأضافت "إمبراي" أنّ الولايات المتحدة على علم بالحادثة، وطلبت من السفن الابتعاد عن المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.