نظمت ثقافة الطفل بفرع الإسكندرية احتفالية بمناسبة عيد الطفولة بقصر ثقافة الأنفوشى، استمرارا لأجندة احتفال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، بهذه المناسبة.

بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فنى تنوع ما بين اللوحات الصغيرة والجداريات والمجسمات والأعمال النحتية باستخدام الطين الأسوانى، نتاج الورش الفنية التى أقيمت بمرسم الطفل خلال شهر نوفمبر ببيوت وقصور الثقافة التابعة للفرع، وعبر الأطفال فى جانب من اللوحات بأناملهم الصغيرة عن القضية الفلسطينية تضامنا مع أطفال غزة.

وعكست الأعمال رؤية الأطفال الخاصة بعيد الطفولة باستخدام ألوان مبهجة، وخامات مختلفة منها الكانسون، البورو الملون، العصى الخشبية وخامات معاد تدويرها.

كما قدم فرع ثقافة القليوبية مجموعة متنوعة من الفعاليات بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.

ونظم بيت ثقافة سنديون يوما ثقافيا لطلاب مدرسة الشهيد محمد حسين، بمحاضرة توعوية بعنوان «أضرار التدخين» الآثار السلبية لتلك العادة السيئة على حياة الشخص ومن حوله فى سواء محيط الأسرة أو المجتمع الخارجى. تلا ذلك مسابقة فى المعلومات العامة إشراف عبير يحيى.

وفى نفس السياق، شهد مركز  شباب أهالينا مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن المشروع الثقافى بالإسكان البديل، الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.

بدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان «أهمية المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية» أوضحت خلالها الدكتورة چيهان حسن - مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع، مفهوم الانتخاب وكيفية المشاركة فى العملية الانتخابية ومراحل تنفيذها، مؤكدة ضرورة مشاركة أفراد الأسرة فى العملية الانتخابية كونها واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا يتطلب مشاركة الجميع من أجل استكمال مسيرة الديموقراطية فى البلاد.

وفى سياق متصل، استقبلت مدينة القصر الإسلامية الأثرية بالداخلة، السبت الماضى، أولى الجولات التثقيفية بالملتقى الثقافى الـ13 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع «أهل مصر»، المقام برعاية الكدتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد. 

حيث استمع الشباب إلى شرح عن تاريخ المدينة، التى يرجع تاريخ بنائها إلى العصر الأيوبى، منذ أكثر من 900 عام، وتعد من أقدم المدن الإسلامية فى مصر.

كما نظم فرع ثقافة الإسماعيلية عددا من الفعاليات التثقيفية والفنية، ضمن البرنامج.

حيث عقد قسم الفنون التشكيلية محاضرة بعنوان «المدرسة التجريدية فى الفن التشكيلى».

من ناحية أخرى أعدت مكتبة أبو صوير، مسابقة لاكتشاف مواهب الأطفال فى مجالات الرسم، الغناء، والإنشاد، تلاها توزيع جوائز عينية على الفائزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الطفل فرع الإسكندرية قصر ثقافة الأنفوشي الهيئة العامة لقصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

تحتفل الدول، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تعزز التوعية بحقوق الأطفال وتسعى لتوفير بيئة صحية وآمنة تُمكّنهم من النمو والتطور السليم. تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة في عام 1954، ليصبح فرصة لتذكير الحكومات والمجتمعات بأهمية حماية حقوق الطفل ورعاية احتياجاته. 

وفي هذا السياق، يبرز دور الوالدين في بناء شخصية الطفل وتربيته ليصبح إنسانًا سويًا ومواطنًا مسؤولًا في المستقبل.

لماذا نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يركز اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز حقوق الأطفال في مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية من العنف والاستغلال، وحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية كما يهدف إلى تشجيع الدول على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.

تشمل هذه الاتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال، مثل:

الحق في البقاء: ضمان الغذاء والرعاية الصحية.

الحق في التعليم: توفير فرص تعليمية عادلة وجيدة.

الحق في الحماية: حماية الأطفال من العنف، الإساءة، والاستغلال.

الحق في المشاركة: تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

دور الأسرة في تربية أطفال أسوياء

قالت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، حيث يعتمد الأطفال بشكل رئيسي على آبائهم في تلقي القيم والمبادئ التي تشكل نظرتهم للحياة. لتنشئة طفل سويّ، يجب أن تركز التربية على الجوانب العاطفية، الاجتماعية، والأخلاقية، مع مراعاة توفير بيئة آمنة وداعمة.

1. تعزيز الثقة بالنفس
يتطلب بناء الثقة بالنفس لدى الطفل منحه فرصة لاتخاذ قرارات صغيرة تخص حياته اليومية، مثل اختيار ملابسه أو ألعابه. كما يجب على الوالدين تشجيعه على التعبير عن آرائه واحترامها حتى وإن كانت بسيطة.

2. تعليم القيم الأخلاقية
الأخلاق هي أساس بناء شخصية الطفل السوية. يمكن تعزيز القيم مثل الصدق، الأمانة، والتعاطف من خلال السلوك النموذجي للآباء، حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات والديهم.

3. توفير الدعم العاطفي
الأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بالحب والتقدير، لذلك، يجب على الآباء تخصيص وقت يومي للتفاعل مع أطفالهم، والاستماع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم.

4. تعزيز مهارات التواصل
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومهذبة يُساعده على بناء علاقات إيجابية في المستقبل. استخدام الحوار بدلاً من الصراخ أو العنف يُظهر للطفل أهمية النقاش واحترام الآخر.

5. احترام حقوق الطفل
على الآباء أن يكونوا قدوة في احترام حقوق الأطفال، بدءًا من توفير بيئة آمنة وصحية وصولاً إلى الاعتراف بآرائهم وتقدير مساهماتهم.

التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم

رغم الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، لا يزال العديد منهم يعانون من انتهاكات جسيمة. من بين أبرز هذه التحديات:

الفقر: يؤثر الفقر على قدرة الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مما يعيق نموهم الصحي والعقلي.

العنف الأسري: يمكن أن يكون للعنف تأثير مدمر على نفسية الأطفال.

عمالة الأطفال: يُحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب اضطرارهم للعمل لتأمين لقمة العيش.

التكنولوجيا: في حين أن التكنولوجيا أداة تعليمية مفيدة، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان أو التعرض للمحتوى غير المناسب.

كيف نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يمكن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل بعدة طرق تسهم في تعزيز وعي الأطفال وأسرهم:

1. التثقيف: تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية الأطفال بحقوقهم وتشجيعهم على المطالبة بها.

2. المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية أو فعاليات تركز على مساعدة المحتاجين.

3. قراءة القصص: قراءة كتب وقصص تعزز قيم الاحترام، التعاون، وحب الآخر.

4. الحوار الأسري: تخصيص جلسة عائلية للنقاش حول أهمية حقوق الطفل وأهمية احترامها.

اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو دعوة دائمة لتحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. توفير بيئة داعمة للأطفال وتعزيز حقوقهم يسهم في إعدادهم ليصبحوا أشخاصًا أسوياء قادرين على بناء مجتمع مزدهر ومستقبل واعد. الأسرة، المدرسة، والمجتمع هي الركائز الأساسية في تحقيق ذلك. 

علينا أن نعمل جميعًا على بناء عالم يحترم حقوق الأطفال ويتيح لهم فرص النمو والازدهار، فكل طفل يُعتبر صفحة بيضاء، وما نكتبه فيها اليوم سيشكل ملامح الغد.

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

مقالات مشابهة

  • «قصور ثقافة الغربية» تنظم احتفالات أعياد الطفولة بالتعاون مع «حياة كريمة»
  • وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!!
  • 300 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء بأعياد الطفولة 
  • قصور ثقافة المنوفية تٌناقش "دور الدولة في حماية الأطفال من العنف".. صور
  • وزارة الثقافة تنظم أكثر من 300 فعالية ثقافية وفنية بأنحاء الجمهورية احتفاء بأعياد الطفولة 
  • في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • «وقف لا تلمسني».. ندوة في «قصور الثقافة» لتوعية الطلاب في عيد الطفولة
  • في يومهم العالمي.. أطفال القدس يُعذّبون داخل السجون وخارجها
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء