اطلقت شركة تشاومي هاتف Xiaomi Redmi 13C الاقتصادي في الأسواق العالمية في وقت سابق من هذا الشهر ، لكنه لم يصل إلى الهند بعد التي تعد أكبر أسواق الهواتف الذكية في العالم.

ومن المثير للاهتمام ، وفقًا لـ موقع 91mobiles ، سيختلف الهاتف Redmi 13C قليلاً عن الإصدار العالمي.

وتقول مصادر مطلعة على الأمر إن الإصدار الهندي من Redmi 13C سيتميز بمعالج MediaTek Helio G99 بدلاً من Helio G85، الأول عبارة عن معالج أحدث ويستند إلى عملية تصنيع أحدث وهو ما يزيد من سرعة الهاتف.

بخلاف ذلك ، لن تغير شاومي أي شيء آخر للإصدار الهندي Redmi 13C، حيث لا يزال الهاتف يتميز بشاشة نوع  IPS LCD بجودة عرض  HD + مقاس 6.74 بوصة مع معدل تحديث يبلغ 90 هرتز وتركيبة كاميرا 50 ميجابكسل + 2 ميجابكسل في الخلف ، مما يترك كاميرا سيلفي 8 ميجابكسل في الأمام. 

وسعة البطارية لهاتف Redmi 13C تبلغ 5000 مللي أمبير وتدعم الشحن 18 وات.

ولسوء الحظ ، لا تتوفر لدى المصادر معلومات بخصوص خيارات الذاكرة والألوان ، لكننا سنعرف قريبًا تفاصيل  كافية عن هذا الاصدار بعد ان تم تحديد موعد الإعلان عنه في الشهر المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسواق الهواتف الذكية

إقرأ أيضاً:

Maharaj .. الصحفي حين يكون مصلحا اجتماعيا

يونيو 25, 2024آخر تحديث: يونيو 25, 2024

نزار عبد الغفار السامرائي

لم تقف قصص الصحافة والصحفيين الذين تتناولها الأفلام السينما عند حد معين او بلد معين، واذا كنا تناولنا في كتابنا الأخير قضايا الاعلام في السينما الامريكية عبر استعراض عدد من الأفلام التي انتجتها هوليوود في سنوات مختلفة، فأن السينما في الدول الأخرى تناولت أيضا العديد من القضايا التي تبرز العمل الصحفي من زوايا عديدة، ولازالت مسترة.

وما شدني حقا الفيلم الهندي الجديد (عرض رسميا يوم 23/6/2024) مهراج الذي يستند إلى واقعة حقيقية حينما اقدم رجل دين على رفع قضية تشهير عام 1862 ضد الصحفي كارسانداس مولجي  امام المحكمة العليا في بومباي. حيث يتناول الفيلم الأحداث التي أدت إلى هذه القضية وكيف تظل ذات أهمية تاريخية.

كارسانداس مولجي هو صحفي هندي شجاع ومصلح اجتماعي تحدى اقوى شخصية في مدينة بومباي (مهراج جادوناثجي بريجراتانجي ) والذي يشغل منصب رئيس كهنة المعبد الرئيس لطائفة هندية كبيرة. ينشر مولجي مقالًا مثيرًا للجدل يتهم فيه المهراج بالانخراط في أنشطة غير أخلاقية، مما يؤدي إلى رفع دعوى تشهير. وتصبح قضية المحكمة ساحة معركة لقضايا أوسع مثل حرية الصحافة والعدالة الاجتماعية. ويبين الفيلم إن معركة مولجي لم تكن ضد السلطة الدينية فقط، بل أيضا ضد الأعراف المجتمعية التي تخنق الإصلاح والتقدم. وبصفته إصلاحيًا، غالبًا ما واجه كارسانداس ردود فعل عنيفة بسبب أفكاره التقدمية التي دعت إلى المساواة بين الجنسين وزواج الأرامل وعدم دعم الإيمان الأعمى بالزعماء الدينيين الذين يبيعون أنفسهم على أنهم رسل الله. لتعريف الجمهور بشجاعته ومساهمته في المجتمع والإرث الذي تركه وراءه، اختار مهراج قصة قوية لكنها تفتقر إلى التأثير.

يقول الكاتب الهندي Monika Rawal Kukreja في استعراضه للفيلم على موقع Hindustan times “على الرغم من أن مهراج تدور أحداثه في عصر ما قبل الاستقلال، إلا أن القصة والنضال ضد “ثقافة البهاكت” لهما أهمية في عصرنا هذا أيضًا. هناك العديد من الآلهة الذين نصبوا أنفسهم، والذين يواصلون استغلال النساء باسم الدين والممارسات الخاطئة. هناك أيضًا إشارة دقيقة ولكنها مهمة إلى حرية الصحافة، وكيف بذل كارسان، الذي ينحدر من مجتمع فايشناف، قصارى جهده لحماية ذلك”.

ومن المشاهد المؤثرة والتي توضح طبيعة العملية الإصلاحية يقول احدى الشخصيات المؤثرة في حياة الصحفي الهندي وهو يخاطبه: “إن إخبار الناس بأنهم مخطئون ليس كافيًا. يجب أن نمنحهم فرصة للإصلاح وإعادة التأهيل، وهذا من شأنه أن يحدث التغيير الحقيقي”.

فيلم مهراج يخرج عن الصورة النمطية المرسومة للأفلام الهندية، فهو يقدم قصو واقعية بأداء وسيناريو مميز، يبين بوضوح طبيعة السيطرة التي يمارسها الزعماء الدينيين على المجتمع ولاسيما الطبقات الفقيرة، التي تؤمن بالخلاص عبر اللجوء الى الله، وكيف يتم استغلال المؤمنين من اجل ملذات ومكاسب شخصية. كما يوضح ان العمل الصحفي لا يقف عند حدود نقل الاخبار والاحداث بل هو عملية قيادة حقيقية للإصلاح الاجتماعي ومواجهة الانحرافات حتى وان كان الثمن غال.

ان ما يخلص اليه الفيلم يأتي عبر تعليق صوتي مع نهايته يرافق استعراض صور حقيقية للصحفي الهندي وشخصيات أخرى مع التأكيد بأننا لا نحتاج إلى وسيط لنكون على اتصال مع الله، ويكرر أن الدارما (أخلاقيا تعني الطريقة الصحيحة في العيش أو التواصل الصحيح خصوصا ضمن مفهوم ديني وروحاني) وسيلة لنصبح إنسانًا صالحًا.

يذكر ان بطل قصة الفيلم هو الصحفي كارسانداس مولجي (1832 – 1875) كتب في مجلتي راست جوفتار وستريبوده قبل ان يؤسس عام 1855 مجلة أسبوعية غوجاراتية تسمى ساتيابراكاش بمساعدة مانغالبهاي ناثتوبهاي. قام بتحريره بينما كان روستومجي رانينا هو الناشر. واستمرت ست سنوات فقط قبل أن يغلقها في عام 1861 ويعود للكتابة في راست جوفتار وهي نفس الصحيفة التي تركها سابقا بسبب قلة عدد جمهورها. تناولت مقالاته زعماء الطبقات الهندوسية المتقدمة وهاجمت العادات والممارسات الاجتماعية والدينية. تناول مولجي العديد من القضايا الاجتماعية مثل تعليم الإناث والإنفاق المفرط للمال في حفلات الزفاف الفخمة ومراسم إزالة الأعشاب الضارة وطقوس الجنازة المتمثلة في ضرب الصدر (حسب ويكيبيديا).

مرتبط

مقالات مشابهة

  • مركزي عدن يحظر التعامل مع 12 محفظة لخدمات الدفع الإلكتروني
  • تباع بسعر 680 ألف جنيه...أهم مواصفات ومميزات سيارة بي واي دي سيجال الكهربائية
  • قحيم وحليصي وكباري يسلمون هيئة مستشفى الثورة بالحديدة دعماً لمركز معالجة الإسهالات المائية الحادة
  • Realme تطرح موبايل جديد «مبيتكسرش»
  • وزير الاتصالات يؤكد أهمية الانضباط الوظيفي عقب إجازة العيد
  • «سامسونج» تضيف 4 لغات أخرى إلى خدمة «جالاكسي إيه آي» هذا العام
  •   الاتحاد الهندي يتهم مدربه السابق بالشعوذة!
  • Maharaj .. الصحفي حين يكون مصلحا اجتماعيا
  • اتحاد الكرة الهندي يتهم مدرب منتخبه بالاستعانة بـمنجّم لاختيار التشكيلة
  • إتصالات الجزائر: عرض لهواة ومحترفي ألعاب الفيديو بأسعار جد مغرية