فرانس برس: حماس توافق على تمديد الهدنة "بين يومين وأربعة أيام"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، اليوم الأحد، بأن مصدر مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أكد موافقة الحركة على تمديد الهدنة بين يومين و4 أيام.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه سيتم الإفراج عن 39 فلسطينيا اليوم، مقابل 13 محتجزا إسرائيليا وروسي و3 تايلنديين خارج إطار الاتفاق، معربا عن أمله في إمكانية تمديد الهدنة إذا تمكنت حماس من تقديم قائمة بمزيد من الرهائن يفرج عنهم.
وكتب الأنصاري، عبر منصة “إكس”، “تنفيذا لالتزامات اليوم الثالث من اتفاق الهدنة، سيتم الافراج اليوم عن ٣٩ من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج ١٣ من المحتجزين الاسرائيليين من غزة بالاضافة إلى محتجز يحمل الجنسية الروسية و٣ تايلنديين خارج اطار الاتفاق تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر”.
المتحدث باسم جيش الاحتلال: 4 رهائن أجانب في طريقهم إلى معبر رفح إصابتان خلال قمع قوات الاحتلال للصحفيين والفلسطينيين في محيط سجن عوفرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية الخارجية القطرية
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.
وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".
والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.