أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل قليل، تسلم الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عند معبر «المنطار»، وليس عند معبر رفح، كما جرى مع الدفعتين الأولى والثانية، وذلك لأسباب صحية تتعلق بعدد من المحتجزين، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد.

تستعرض «الوطن»، في السطور التالية، أبرز المعلومات المتعلقة بمعبر «المنطار»، أو معبر «كارني» كما يسميه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الطرف الشمالي الشرقي من قطاع غزة.

افتتاح وإغلاق معبر المنطار

معبر المنطار، هو معبر حدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، يقع شمال شرق القطاع، تم افتتاحه في عام 1994، وأغلق في عام 2011، وتم افتتاح المعبر عقب اتفاقية أوسلو، وكان يخضع لإدارة مشتركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والأمن الوقائي الفلسطيني، للعمل على استيراد وتصدير البضائع من وإلى غزة.

وفي مارس 1996 وقع حادث تفجير في تل أبيب، استهدف مركز «ديزنجوف»، وتبين أن منفذ الهجوم دخل عن طريق معبر المنطار، مما أدى إلى إغلاقه أمام حركة المرور، بسبب خلاف على التدابير الأمنية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ثم انتقلت إدارة المعبر لإسرائيل، التي أعادت فتح المعبر من جديد.

يتميز معبر المنطار بأن له دور كبير في عبور الشاحنات التي تحمل السلع الزراعية والصناعية من غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية والعالم، بالإضافة إلى دخول المواد النفطية والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.

سلسلة تفجيرات تستهدف معبر المنطار

وشهد معبر المنطار عدة عمليات تفجيرية، الأولى وقعت في مارس 1996، والثانية في 15 أبريل 2003، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرين، في إطلاق نار وقنابل على معبر المنطار، ووقعت العملية الثالثة في مارس 2004، بعد دخول اثنين من عناصر المقاومة الفلسطينية، لتنفيذ تفجير مزدوج في ميناء أشدود.

أما العملية الرابعة فقد وقعت يوم 13 يناير 2005، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، نتيجة إختراق إطلاق نار على المعبر، والخامسة في 9 إبريل 2008، حيث شن 4 مسلحين فلسطينيين هجوماً على محطة وقود، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين.

وبسبب كثرة الهجمات والتفجيرات، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر المنطار نهائيا في عام 2011، وتم استبداله بمعبر كرم أبو سالم، في جنوب قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة تفجير إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى عبر معبر رفح

بدات صباح اليوم الأربعاء، الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى الفلسطينيين مع مرافقيهم مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج في الخارج. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماطلت بإرسال كشف موافقة خروج الجرحى والمرضى من قطاع غزة؛ مما تسبب بتأجيل سفر الدفعة الرابعة منهم. وأوضح رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر الطبي أحمد الفرا، في تصريحات صحفية ، أنه كان من المقرر سفر الجرحى والمرضى من قطاع غزة أمس، لكنه تأجل إلى اليوم بسبب مماطلة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • دفعة خامسة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح
  • مصر أكتوبر : بيان الخارجية للرد على المسؤولين الإسرائيليين معبر عن الموقف المصري
  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: بيان الخارجية للرد على الإسرائيليين معبر عن الموقف المصري
  • ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من المحتجزين في قطاع غزة
  • الرئيس الإسرائيلي: إعادة المحتجزين هو الموضوع الأكثر أهمية في وعينا
  • مغادرة الدفعة الرابعة من الأطفال المرضى والجرحى عبر معبر رفح
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب إيجاد حل لمشكلة المكان الذي سيذهب إليه سكان غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة
  • تأجيل سفر الدفعة الرابعة من مرضى غزة عبر معبر رفح