تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة عند معبر «المنطار».. ما قصة هذا المكان؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل قليل، تسلم الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عند معبر «المنطار»، وليس عند معبر رفح، كما جرى مع الدفعتين الأولى والثانية، وذلك لأسباب صحية تتعلق بعدد من المحتجزين، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل مساء اليوم الأحد.
تستعرض «الوطن»، في السطور التالية، أبرز المعلومات المتعلقة بمعبر «المنطار»، أو معبر «كارني» كما يسميه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الطرف الشمالي الشرقي من قطاع غزة.
افتتاح وإغلاق معبر المنطارمعبر المنطار، هو معبر حدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، يقع شمال شرق القطاع، تم افتتاحه في عام 1994، وأغلق في عام 2011، وتم افتتاح المعبر عقب اتفاقية أوسلو، وكان يخضع لإدارة مشتركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي والأمن الوقائي الفلسطيني، للعمل على استيراد وتصدير البضائع من وإلى غزة.
وفي مارس 1996 وقع حادث تفجير في تل أبيب، استهدف مركز «ديزنجوف»، وتبين أن منفذ الهجوم دخل عن طريق معبر المنطار، مما أدى إلى إغلاقه أمام حركة المرور، بسبب خلاف على التدابير الأمنية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ثم انتقلت إدارة المعبر لإسرائيل، التي أعادت فتح المعبر من جديد.
يتميز معبر المنطار بأن له دور كبير في عبور الشاحنات التي تحمل السلع الزراعية والصناعية من غزة إلى إسرائيل والضفة الغربية والعالم، بالإضافة إلى دخول المواد النفطية والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.
سلسلة تفجيرات تستهدف معبر المنطاروشهد معبر المنطار عدة عمليات تفجيرية، الأولى وقعت في مارس 1996، والثانية في 15 أبريل 2003، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرين، في إطلاق نار وقنابل على معبر المنطار، ووقعت العملية الثالثة في مارس 2004، بعد دخول اثنين من عناصر المقاومة الفلسطينية، لتنفيذ تفجير مزدوج في ميناء أشدود.
أما العملية الرابعة فقد وقعت يوم 13 يناير 2005، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، نتيجة إختراق إطلاق نار على المعبر، والخامسة في 9 إبريل 2008، حيث شن 4 مسلحين فلسطينيين هجوماً على محطة وقود، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين.
وبسبب كثرة الهجمات والتفجيرات، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر المنطار نهائيا في عام 2011، وتم استبداله بمعبر كرم أبو سالم، في جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة تفجير إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
أكد مصدر أمنن مسئول، اليوم السبت، أن حركة المقاومة الإسلامية حـماس، تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق النار، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأفاد المصدر الأمني المسئول بانطلاق اجتماعات حركتي، التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حـماس» بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي.
كما أكد أن الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، مشيرا إلى أن الجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف المصدر أن حركتي فتح وحـ.ـماس أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 2 نوفمبر 2024، الذي يوافق اليوم الـ393 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43314 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى و102019 مصابا.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة
وزير النقل اللبناني: قوات الاحتلال تختطف قبطان بحري لسفن مدنية وتجارية (فيديو)