تنفيذ خطة فرضية لإنقاذ حالة مرضية عبر الإسعاف الجوي بجامعة حائل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت جامعة حائل، وفرع هيئة الهلال الأحمر بمنطقة حائل، عن تنفيذ خطة فرضية لإنقاذ مريض أصيب بجلطة قلبية بالمدينة الجامعية بواسطة الإسعاف الجوي، اليوم الأحد في المدينة الجامعية.
وتستهدف الفرضية اختبار مدى الاستعدادات، وضمان جاهزية الفرق الإسعافية والاستعداد التام للتعامل مع أي طارئ.
وهبطت مروحية الإسعاف الجوي داخل إحدى ساحات الحرم الجامعي، وتولت الفرق الإسعافية من العيادات الطبية الجامعية والهلال الأحمر إيصال المصاب ونقله عبر المروحية إلى المستشفى، لتشخيص حالته وعلاجه بشكل عاجل.
وأوضحت الجامعة أن تنفيذ هذه الفرضيات على أرض الواقع، يأتي بهدف تعزيز جودة الخدمات ورفع مستوى الاستعداد والأداء لمعالجة الحالات الطارئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة حائل
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.