انتقادات لوزارة العمل: تقصير في زج النساء بقطاع العمل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
26 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكدت لجنة المرأة النيابية، على عدم وجود مؤشرات توضح اسهام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الارتقاء بدور شريحة النساء لزجهن بقطاع العمل الخاص، مقابل استمرار اعتماد هذه الشريحة على الاعانات الاجتماعية.
وقالت عضو اللجنة سروة محمد، إن اي مؤشرات من وزارة العمل، باتجاه زج النساء في قطاع العمل الخاص داخل العراق لا توجد، مشيرة الى أن اغلب البيانات والاحصائيات تشير لعدم قيام الوزارة بتوفير فرص عمل لهذه الشريحة.
واضافت، أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اقتصر عملها على توفير الرواتب لشريحة النساء العاطلات عن العمل، كما ان هذه المرتبات الشهرية هي قليلة ولا يمكن ان تسد حاجة شخص واحد، في ظل الغلاء الذي يسيطر على معظم احتياجات الحياة اليومية.
واردفت محمد، أن وزارة العمل، بحاجة إلى اجراء بعض التعديلات في خططها التي تعتمد في تطبيقها.
ووفقاً لاحصائية صادرة عن وزارة التخطيط في الـ12 من اذار 2023، اظهرت حلول العراق بالمرتبة الثانية من حيث نسبة بطالة النساء من بين الدول العربية.
وبحسب احصائية وزارة التخطيط العراقية لعام 2022، فان معدل بطالة النساء في العراق بلغ 28.2% وهو ضعف معدل بطالة الذكور في العراق الذي بلغ نسبتهم14.7%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
تعثّرت العلاقة بين بيروت وبغداد على لسان رئيس لبناني بدا كأنه يتحدث إلى الداخل المحلي، لكنه أصاب الخارج، فالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن رفضه استنساخ تجربة “الحشد الشعبي” في لبنان، لم تمر مرور الكرام في العراق. فـ”الحشد”، الذي تشكّل زمن داعش وصار اليوم جزءًا من المنظومة الأمنية، لا يُقبل المساس به داخل العراق، لا من القريب ولا من الغريب.
تصريح الرئيس اللبناني، الذي أراد أن يشرح فيه كيفية دمج عناصر “حزب الله” في الجيش اللبناني، ارتدّ إلى بيروت برد عراقي صريح. وزارة الخارجية العراقية أعلنت، استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب، للاحتجاج على ما اعتبرته “إقحاماً غير مبرر” للعراق في أزمة داخلية لبنانية.
وجاء في بيان رسمي أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط غير موفق كان الأجدر تجنبه، وخصوصاً أن الحشد الشعبي هو مؤسسة رسمية وقانونية في العراق، ولعب دوراً كبيراً في الحرب ضد الإرهاب”. وأضاف البيان أن العراق لم يتوانَ يوماً عن الوقوف إلى جانب لبنان، في إشارة إلى المساعدات النفطية ومواقف الدعم السياسي.
من جانبه، وعد السفير اللبناني بنقل الموقف العراقي إلى بيروت، مشددًا على أهمية تصحيح هذا المسار من أجل الحفاظ على العلاقة التاريخية بين البلدين.
التصريح اللبناني لم يكن الأول من نوعه، فسبقته مواقف مشابهة حاولت النأي بلبنان عن أي نموذج عسكري غير تقليدي. لكن في بيئة متوترة ومشحونة بالأزمات، قد لا يكون الحياد اللغوي خيارًا دائمًا.
وعلى “تويتر”، كتب أحد العراقيين: “لبنان تريد أن تتحرر من سلاح الداخل، ونحن نحتفي بمن قاتل دفاعًا عن البلاد.. لا مقارنة، فقط احترام الخصوصية.”
و شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا وثيقًا في مجالات الطاقة والثقافة، إذ زوّد العراق لبنان بالنفط الخام ، كذلك لعب العراق دور الوسيط في أكثر من أزمة سياسية إقليمية تخصّ لبنان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts