"انفولاين" تنظيم ورش عمل لتعزيز ثقافة العمل الإيجابية والتميز المؤسسسي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تعمل شركة انفولاين- الشركة الرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي في سلطنة عُمان- على تعزيز مكانتها بتنظيم سلسلة من ورش العمل الثقافية.
ومؤخرا، أقيمت ورشة عمل في فندق كمبينسكي مسقط، لتسليط الضوء على جهود انفولاين في تعزيز ثقافة العمل المتكاملة التي تتسم بروح العمل الجماعي الفعّال والقيادة المستنيرة.
وتضمنت ورشة العمل عددا من المحاور حول "ورش العمل التأسيسية" و"ورش عمل القيادة" و"ورش العمل استعداداً للمستقبل"، بهدف تعزيز التعاون وتطوير قدرات القادة ومواكبة القوى العاملة مع أهداف الشركة وخططها التي وضعتها للمستقبل، إذ تساهم جهود الشركة في تنمية وتطوير القادة لدعم الابتكار وإحداث نقلة نوعية في نمو الشركة.
وقال معاذ العميري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة انفولاين: "نؤمن بضرورة مشاركة موظفينا في المبادرات وتوفير الفرص للنمو والتطوير باستمرار وتعزيز ثقافة العمل، ولذلك نقوم بالاستمثار في موظفينا وتسهم مساعينا في خلق بيئة عمل متميزة وناتجة ومثمرة، لأنه عندما يحصل الموظفون على الإرشاد والتوجيه سيتمكنون من تحديد مسارهم المهني في الشركة، وعند حدوث ذلك، سيجسد الموظفون رؤية الشركة الموحدة بتوازن مع جهودهم المبذولة لتحقيق أهداف الشركة الكبرى، مشكلين قوة تعاونية تعزز الابتكار".
وأضاف: "تساهم مثل هذه المبادرات بشكل كبير في تعزيز شعور النجاح والإنجاز الشخصي والمهني، وبينما نواصل ازدهارنا في السوق العُماني، تلعب ورش العمل الثقافية دورًا محورياً في مواءمة فريق عملنا مع رؤيتنا الاستراتيجية وتعزيز مساعينا لاستكشاف آفاق جديدة في مشهد الابتكار التكنولوجي".
وتناولت ورش عمل انفولاين الثقافية مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام، بما في ذلك إعادة تأكيد قيم الشركة الأساسية، وتعزيز المهارات القيادية، وصياغة استراتيجيات فعّالة لتعزيز التقدم المستدام وتسهيل سير العمليات.
وقد وضعت أعمال انفولاين التجارية في عُمان أسسا لدعم ورش العمل، ومع تواجدها المستقر في السلطنة، نجحت انفولاين في تقديم ابتكارات تكنولوجية متطورة، وتوفير مجموعة متكاملة من حلول الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة العمليات لتلبية احتياجات السوق العُماني المتغيرة.
وتعتبر ورش العمل استثمارًا استراتيجيًا في القوى العاملة التابعة لانفولاين، بهدف نجاح الشركة وعملياتها التجارية الحالية في عُمان ولدعم مرحلتها التالية من النمو والتوسع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ورش العمل
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.