أعلنت كتائب عز الدين القسام مساء الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تسليم الصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيلياً، و3 محتجزين تايلانديين وروسياً ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى بين حماس والاحتلال.

 

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه "وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فإن الأسرى وهم 14 مواطنا إسرائيليا وثلاثة أجانب، نقلوا إليه".

وعلى الصعيد ذاته، قالت قناة (12) الخاصة، إنّ الأسرى الإسرائيليين 9 أطفال و4 نساء.

 

وفيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عملية تسلم الدفعة الثالثة للمحتجزين تمت لأول مرة في شمال قطاع غزة؛ نقلت وكالة تاس عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن حماس أطلقت سراح محتجز يحمل جواز سفر روسيًّا بعد اتفاقات مباشرة معها.

 

وقبل قليل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الصليب الأحمر نقل 12 من الرهائن الإسرائيليين إلى السياج الحدودي وسط قطاع غزة.

 

وأضاف، إن وحدة نخبة ترافق 12 مختطفا في طريقهم إلى قاعدة حتسريم الجوية، مشيرا إلى أن أربعة مختطفين آخرين في طريقهم إلى معبر رفح، وأن مواطنة إسرائيلية نقلت على متن مروحية عسكرية إلى مستشفى سوروكا.

 

وبخصوص الأسرى الفلسطينيين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المزمع الإفراج عنهم، مساء الأحد.

 

ووفق بيان مشترك فإن جميع الأسماء في القائمة من الأسرى الأطفال فقط، وعددهم 39، منهم 21 من القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة الغربية.

 

بدورها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تسلمت قائمة بأسماء الأسرى الـ39 الذين سيطلق سراحهم اليوم، تمهيدا لبدء إجراءات تسليمهم للصليب الأحمر.

 

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.

 

وخلال الجمعة والسبت، أطلقت إسرائيل على دفعتين، سراح 78 أسيراً فلسطينياً من الأطفال والنساء، فيما أطلقت "حماس" سراح 26 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، إضافة إلى 14 تايلاندياً وفلبينياً.

 

وإجمالاً، يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى كافة مناطق القطاع.

 

تمديد الهدنة

 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قال أمس السبت، إن قطر تأمل في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى ما بعد الأيام الأربعة المتفق عليها باتفاق الهدنة.

 

وأثنى الأنصاري، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، على الطريقة التي تسير بها الهدنة المؤقتة وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء. وقال إن "تطبيق الهدنة في أول يومين يبعث على الأمل في أن نتمكن من العمل للتوصل إلى اتفاق أكثر استدامة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".

 

وأضاف أنه يواصل العمل مع كبار المسؤولين في قطر لمعالجة المخاوف لدى إسرائيل وحماس فيما يتعلق بتنفيذ صفقة المحتجزين.

 

وعن إمكانية إطلاق محتجزين أميركيين، قال الأنصاري إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان سيتم إطلاق سراح أي أميركي في اليوم الثالث من الهدنة، موضحا أنه "يتم تسليم القوائم يوميا. وللأسف، لا يمكننا معرفة من سيكون على تلك القائمة مسبقا".

 

كما قال المتحدث باسم الوزارة أيضا إن قطر تعمل مع شركاء في مصر والولايات المتحدة وكل من إسرائيل وحماس لضمان السماح بدخول الكمية المتفق عليها من شاحنات المساعدات إلى غزة.

 

ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفاً و854 شهيدا فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الصلیب الأحمر إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأونروا» تحذر مـن انتشار الأمراض جراء تراكم النفايات «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً

أجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

مقالات مشابهة

  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • الدويري: فيديو القسام يثبت بالصوت والصورة أن إسرائيل تسعى إلى قتل أسراها