جو بايدن يكرر دعوته إلى حل الدولتين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، دعمه القوي لحل الدولتين كخطوة محورية نحو ضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
شدد الرئيس بايدن، في مؤتمر صحفي، على الالتزام بتحقيق المساواة والحرية والكرامة للناس على جانبي الصراع.
قال بايدن: إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على المدى الطويل لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، للتأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة.
واصفًا النهج الحالي بأنه "يومًا بيوم"، أقر الرئيس بايدن بالتحديات والشكوك لكنه سلط الضوء على النتائج الإيجابية التي شهدتها ابتسامات ودموع العائلات التي تم لم شملها من خلال عمليات إطلاق سراح الرهائن المستمرة.
أشار على وجه التحديد إلى إطلاق سراح أكثر من 20 طفلاً، تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، عانوا من محنة مروعة. وقال الرئيس بايدن: "لقد تحملوا محنة رهيبة. ويمكنهم الآن بدء رحلة طويلة".
أكد الرئيس استمرار التعاون مع الشركاء الإقليميين لتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية للفلسطينيين الأبرياء المحتاجين الذين لا ينتمون إلى حماس.
وأضاف: لقد عملنا بشكل عاجل للاستفادة من فترة التوقف لزيادة المساعدات إلى غزة... نقوم بإرسال ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم، محملة بالغذاء والماء والأدوية والوقود وغاز الطهي.
هناك حاجة إلى المزيد، كما أوضح الرئيس بايدن أن "هذا الاتفاق يحقق نتائج منقذة للحياة. فالمساعدات المطلوبة بشدة تدخل، والرهائن يخرجون. وقد تم تصميم هذه الصفقة بحيث يمكن تمديدها لمواصلة البناء على هذه النتائج.
وفي معرض تعبيره عن هدفه المتمثل في تمديد وقف الأعمال العدائية إلى ما بعد الإطار الزمني المباشر، أكد الرئيس بايدن على أهمية رؤية المزيد من الرهائن المحررين وتقديم إغاثة إنسانية إضافية للمحتاجين في غزة.
اختتم الرئيس بايدن كلامه قائلاً: "هذا هو هدفي، وهذا هو هدفنا، أن نستمر في هذا التوقف إلى ما بعد الغد حتى نتمكن من الاستمرار في رؤية المزيد من الرهائن يخرجون ويضخون المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن حل الدولتين الإسرائيليين والفلسطينيين الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن كاملا هاريس بذلت كل ما تستطيع وأظهرت قوة كبيرة، مضيفا خلال كلمته في مؤتمر صحفي، بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، أنه سيضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة أشرف أبو الهول: هناك من يُحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
وبعد الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وجهت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي خطابًا إلى مؤيديها في جامعة هوارد في واشنطن، مؤكدة أن "النتيجة ليست ما كنا نتمناه، ولم تكن النتيجة التي ناضلنا من أجلها وصوتنا من أجلها". وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".
على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".
وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
أسباب الهزيمة:
تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.
أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:
أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.
الفشل في كسب الدعم النسائي والمجتمعي:
ولم تنجح هاريس في جذب الناخبين البيض ولا الناخبين السود أو اللاتينيين، وهو ما كان جليًا في بعض المدن الكبرى مثل فيلادلفيا وديترويت وميلووكي. ورغم الترويج لحقوق المرأة، فقد فضلت نسبة كبيرة من النساء ترامب، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من النساء البيض صوّتن لصالح ترامب.