قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.

وقال المتحدث باسم الجيش أن رئيس الأركان أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقر خطط الهجوم.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الوسطاء يأملون في تمديد وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام أخرى في اتفاق وقف إطلاق النار، مما سيسمح بإطلاق سراح ما بين 40 و 50 امرأة وطفلا آخرين. هذا وفقا لتقرير في صحيفة وول ستريت جورنال.

إقرأ المزيد البيت الأبيض يلمح إلى مصير نتنياهو الحتمي ما إن تضع الحرب أوزارها

وقالت الإذاعة العامة الاسرائيلية أن مجلس الحرب سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة.

وزار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قطاع غزة اليوم الأحد وقال: "نستمر حتى النهاية، حتى النصر... لا شيء سيوقفنا".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يريد تمديد الهدنة المؤقتة التي تنتهي الثلاثاء.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

فضيحة التسريب بمكتب نتنياهو أمام القضاء الإسرائيلي

تنظر محكمة إسرائيلية، الأحد، في طلب للكشف عن تفاصيل فضيحة تسريبات من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بالسعي لإحباط صفقة تبادل للأسرى في غزة.

وقال بيان للمحكمة، إن "القضية تتعلق بخطر على معلومات حساسة ومصادر معلومات، مما قد يؤثر على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة".

وسمح القضاء الإسرائيلي بنشر خبر يفيد باعتقال عدد من الأشخاص الأسبوع الماضي للاشتباه في إضرارهم بالأمن نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية.

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بتسريب وثائق ومعلومات لصحف أجنبية، تبين أنها مكذوبة، صدرت عن متحدث باسم نتنياهو تم تعيينه دون إشراف أمني.

وتعتبر هذه الفضيحة الأكبر حتى الآن منذ بداية الحرب على غزة، ويتهم نتنياهو بمحاولة تضليل الرأي العام بخصوص الأسرى في غزة، بهدف استمرار الحرب لمصلحته الشخصية.


وقال مكتب نتنياهو إنه لم يتم اعتقال، أو التحقيق مع أي أحد من مكتب نتنياهو أو مستشاريه وأن التقارير الإعلامية كاذبة وتسعى إلى تشويه سمعته.

واتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نتنياهو بمحاولة التنصل من المسؤولية وتحميلها للآخرين وهو مسؤول عن أي وثيقة أو مستند يصدر عن مكتبه، فيما قال زعيم "معسكر الدولة" المعارض، بيني غانتس، إن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عمّا يدور في مكتبه.

وقالت صحيفة هآرتس، ووسائل إعلام أخرى، إن التسريب يشير إلى فساد في مكتب نتنياهو بتعيين متحدث خاص بدون إشراف أمني، إلى جانب الكشف عن أنه شارك في ‏جلسات أمنية حساسة، وشارك في مشاورات سرية، واطلع على تقارير أمنية.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المساعد فشل في اجتياز الفحص الأمني، ولم يتم تعيينه رسميا من مكتب نتنياهو، لكنه كان عنصرا نشيطا.

وفتحت القضية سجالا جديدا بين ‏نتنياهو والأجهزة الأمنية، حيث منعت الرقابة العسكرية النشر في الأمر، ولفت نتنياهو إلى أن هذا يعني "تشويه سمعته".

وتتعلق التسريبات التي وصلت إلى صحيفة "بيلد" الألمانية وصحيفة "جويش كرونيل" البريطانية، برئيس المكتب السياسي السابق لحماس، يحيى السنوار، وأنه ينوي إخراج الأسرى عبر معبر فيلادلفيا إلى إيران، تبين لاحقا أنها مكذوبة.

وقالت صحيفة جويش كرونيل‏ إنها أجرت تحقيقا داخليا، وتبين لديها أن التقرير الذي نشره الصحفي المتعاون معها إيلون بيري كان تقريرا مكذوبا بالكامل، في إشارة إلى مزاعم أن السنوار خطط للهروب مع بعض الأسرى الإسرائيليين عبر محور فيلادلفيا إلى إيران.

كما نشرت صحيفة بيلد الألمانية القصة ذاتها بناء على وثيقة يزعم أن السنوار هو من صاغها، لكن يبدو أن الذي صاغها هو أحد المتهمين بتسريب الوثائق إلى الصحيفتين.


وأصبح على مكتب القضاء الإسرائيلي الآن ملف جديد من ملفات فساد رئيس الوزراء نتنياهو، الذي كانت تطارده تهم فساد قبل حرب غزة، بينها الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.

إلى جانب ذلك ستعمق التهم الجديدة المشاكل بين نتنياهو والمؤسسات الأمنية، لا سيما الجيش.
يواجه نتنياهو اتهامات بتلقي رشاوى والاحتيال وخيانة الثقة، وفق لائحة اتهام قدمها المستشار القانوني السابق للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت مطلع عام 2020، لكن نتنياهو ينفي الاتهامات الموجهة إليه.

وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في 24 أيار/ مايو 2020، ولا يلزمه القانون الإسرائيلي بالاستقالة من منصبه إلا في حال إدانته من قبل المحكمة العليا، وهي عملية قد تستمر وقتا طويلا.

وتم استئناف المحاكمة بعد أيام من الجولة الثانية للعدوان ضد قطاع غزة، عقب هدنة إنسانية مؤقتة، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة
  • إعلام عبرى: سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي ونقلها لمكتب نتنياهو
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ساخرًا: لا تتمادوا.. نخبزكم خبز العباس
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. "وول ستريت": مكافآت سخية للأثرياء عقب انتهاء السباق الرئاسي
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل جاسوساً إيرانياً داخل سوريا
  • فضيحة التسريب بمكتب نتنياهو أمام القضاء الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة
  • في جباليا..الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 900 مسلح والقبض على 700 فلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة
  • بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان