عطوان: الاحتلال فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري وحماس مازالت تحتفظ بقوتها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عطوان:إعلان الاحتلال التهدئة هو اعتراف بالهزيمة في تل أبيب
قال الكاتب والمحلل الفلسطيني عبد الباري عطوان، إن الاحتلال الإسرائيلي فقد الكثير من الدعم؛ لذلك خيارالعودة للقتال ضعيف.
اقرأ أيضاً : بايدن: عملية التبادل مستمرة وناجحة ويجب أن تستمر
وأضاف عطوان خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن الاحتلال خلال الـ48 من الحرب فشل من تحقيق أي إنجاز عسكري لذلك توجه إلى التهدئة.
وأشار إلى أن حركة حماس مازالت تحتفظ بقوتها في غزة، وأن إعلان الاحتلال التهدئة هو اعتراف بالهزيمة.
وحول تهديد الحوثيين بالاستيلاء سفينة جديدة تابعة للاحتلال، أكد عطوان أن أي سفينة تابعة لتل أبيب لن تستطع المرور عبر البحر الأحمر، وهذه خسائر كبيرة بالنسبة للكيان.
ولفت عطوان إلى أن الاحتلال لو كان قد سجل أي انتصار في غزة لما وقع اتفاق الهدنة.
وأوضح عطوان أن تل أبيب حشدت 550 ألف جندي لمواجهة حماس، التي تضم حسب التقديرات نحو 30 ألف مقاتل، مؤكدا أن المقاومة حققت إنجازات كبيرة.
وأردف، أن تدمير الآليات في العدد الكبير من قبل القسام والمقاومة أجبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على اللجوء للهدنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الهدنة
إقرأ أيضاً:
مسيّرات إسرائيلية انتحارية في غزة.. وحماس تعود للمواجهة
انفجرت 9 مسيّرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال 4 أيام، في تكثيف إسرائيلي لاستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية لاستهداف سكان القطاع مما زاد من أعداد الضحايا والتسبب في حرائق غير معتادة بالأماكن المستهدفة.
اقرأ ايضاًوكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر لها بأنه تم العثور على بقايا 9 طائرات مسيرة في أماكن الاستهداف والتي تمثلت بأماكن إيواء لنازحين، فيما نُقل بعضها للفحص للتعرف أكثر عليها.
وأضافت الصحيفة أنه تم تفجير 4 طائرات انتحارية في 4 أهداف متفرقة في وقت متأخر من مساء الأربعاء وحتى ظهر الخميس، منها اثنتان انفجرتا في قاعة داخل مدرسة "الأيوبية" التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة، وثالثة انفجرت في خيمة، بينما الرابعة في مواصي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصا على الأقل، معظمهم "قتلوا حرقاً وهم أحياء".
وطبقاً لمصادر الصحيفة فإن "استخدام هذه الطائرات تسبب بحرائق في الأماكن التي يتم استهدافها، الأمر الذي يزيد من عدد الضحايا، ومقتل بعضهم احتراقاً، وهو ما حدث ليلاً مع عائلة أبو الروس. وهناك العديد من الهجمات المماثلة، من بينها الصحافي أحمد منصور الذي قتل نتيجة انفجار طائرة مسيرة في خيمة للصحافيين بمجمع «ناصر» الطبي في مدينة خان يونس".
ووفق المصادر، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكثيف استخدام هذا الطراز من الطائرات لضرب إما "مواطنين لا علاقة لهم بالمقاومة والفصائل المختلفة، وإما بعض عناصر الفصائل الذين ليس لهم نشاط كبير، وأيضاً بعض العاملين في المجال الحكومي".
بدورها، أعلنت "كتائب القسام"، لأول مرة مسؤوليتها عن عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع بقذائف "الياسين 105" منذ استئناف الحرب على القطاع، مشيرةً إلى أن عناصرها أطلقوا عدة قذائف تجاه 3 دبابات "ميركفاه 4" كانت متوغلة قرب مستشفى "الوفاء" شرق حي التفاح.
اقرأ ايضاًومنذ استئناف القتال، فهذه المرة الأولى التي تعود "القسام" فيها للالتحام والمواجهة بشكل شبه مباشر مع القوات البرية الإسرائيلية من خلال إطلاق مثل هذه القذائف التي اعتمدت عليها كثيراً خلال الحرب، وكبدت باستخدامها تلك القوات الإسرائيلية خسائر بشرية ومادية.
المصدر: الشرق الأوسط + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن