عطوان:إعلان الاحتلال التهدئة هو اعتراف بالهزيمة في تل أبيب

قال الكاتب والمحلل الفلسطيني عبد الباري عطوان، إن الاحتلال الإسرائيلي فقد الكثير من الدعم؛ لذلك خيارالعودة للقتال ضعيف.

اقرأ أيضاً : بايدن: عملية التبادل مستمرة وناجحة ويجب أن تستمر

وأضاف عطوان خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الأحد، الذي يعرض على قناة رؤيا، أن الاحتلال خلال الـ48 من الحرب فشل من تحقيق أي إنجاز عسكري لذلك توجه إلى التهدئة.

وأشار إلى أن حركة حماس مازالت تحتفظ بقوتها في غزة، وأن إعلان الاحتلال التهدئة هو اعتراف بالهزيمة.

وحول تهديد الحوثيين بالاستيلاء سفينة جديدة تابعة للاحتلال، أكد عطوان أن أي سفينة تابعة لتل أبيب لن تستطع المرور عبر البحر الأحمر، وهذه خسائر كبيرة بالنسبة للكيان. 

ولفت عطوان إلى أن الاحتلال لو كان قد سجل أي انتصار في غزة لما وقع اتفاق الهدنة.  

وأوضح عطوان أن تل أبيب حشدت 550 ألف جندي لمواجهة حماس، التي تضم حسب التقديرات نحو 30 ألف مقاتل، مؤكدا أن المقاومة حققت إنجازات كبيرة. 

وأردف، أن تدمير الآليات في العدد الكبير من قبل القسام والمقاومة أجبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على اللجوء للهدنة. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الهدنة

إقرأ أيضاً:

هل ستسلم تل أبيب جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟..

#سواليف

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية لن تقوم بتسليم جثة رئيس حركة ” #حماس ” #الشهيد_يحيى_السنوار ضمن #صفقة_التبادل.

وقال المصدر: “إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.. لن يحدث هذا أبدا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب استشهاده في اشتباك مسلح مع القوات في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024.

مقالات ذات صلة طبيب يروي قصصا عن فظائع رهيبة ارتكبها جنود إسرائيليون في غزة / صور 2025/01/14

وأكد الجيش الإسرائيلي بعد تحليل الحمض النووي أن السنوار قُتل في ذلك اليوم في تبادل إطلاق النار مع جنوده، وأصدرت شرطة إسرائيل بيانا يفيد بأن الجثة تطابق سجلات الأسنان وبصَمات الأصابع الخاصَة بالسنوار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها إن “وفاة السنوار بدايةُ عصر جديد دون حُكم حماس على غزة”.

وفيما تدخل مفاوضات صفقة الأسرى ساعاتها المصيرية، وسط تسريبات إسرائيلية تكشف عن بنود الاتفاق، الذي تشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء وأطفال وجرحى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي ناقش مع وزارة الصحة الاستعدادات لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة فور الإفراج عنهم”.

وأشارت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إلى أن وزارة القضاء الإسرائيلية وضعت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل.

ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك “نيتساريم” و”فيلادلفيا” وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في مرحلة ثانية.

وجاء ذلك في ظل تقارير عن الدخول في المراحل النهائية لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وسط أنباء عن تسليم حركة حماس ردها الأخير للوسطاء دون أي ملاحظات على مسودة الاتفاق المقترح.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن هناك أغلبية في حكومة بنيامين نتنياهو تتيح المصادقة على الصفقة، رغم معارضة وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.

مقالات مشابهة

  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • دوافع التهدئة بين إسرائيل وحماس: محطات وتحديات (الرابحون والخاسرون)
  • أشرف سنجر: نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحماس إنجاز كبير للإرادة المصرية
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر تثبت مجددا دورها الريادي في تحقيق التهدئة ودعم القضية الفلسطينية
  • أبوزهري: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "إنجاز كبير"
  • إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 15 يناير 2025: تحقيق خطوات كبيرة
  • هل ستسلم تل أبيب جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟..
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وقف إطلاق النار في غزة "على الأبواب".. تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى بين تل أبيب وحماس