اشتية يبحث مع وفد تركي توفير المساكن المؤقتة لسكان غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 ، مع وفد تركي سبل إغاثة أهلنا في قطاع غزة وتوفير المساعدات الطبية والإغاثية والملابس، والاستفادة من التجربة التركية في توفير المساكن المؤقتة لأهلنا في القطاع إلى حين عودتهم إلى منازلهم أو إصلاح المنازل المدمرة وتجهيزها للسكن، وخلال إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية وفدا تركيا ضم رئيسة الهلال الأحمر التركي فاطمة يلماز، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية أوكاي ماميش، بحضور رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب.
وشدد اشتية على أن الأولوية الآن هي الوقف الكامل لعدوان الاحتلال على شعبنا سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية يما فيها القدس ، وإعادة المياه والكهرباء وإدخال الوقود إلى قطاع غزة ومعالجة الجرحى، وضرورة إدخال المساعدات عبر كافة المعابر مع قطاع غزة وعدم اقتصارها على معبر رفح فقط لكي تصل الى كافة مناطق القطاع.
وقال رئيس الوزراء: "الذي نشهده اليوم هو عدوان غير مسبوق على شعبنا وقيادته، الى جانب العدوان على شعبنا في قطاع غزة يشن جيش الاحتلال ومستوطنوه حربا شاملة على شعبنا في الضفة الغربية، من خلال الاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال والاستيلاء على الأراضي للتوسع الاستيطاني، بالإضافة إلى الحرب المالية عبر قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية".
واطلع رئيس الوزراء من الوفد على حجم المساعدات التركية الإغاثية التي وصلت غزة والتي في طريقها إليها، والتي تشمل أكثر من ألفي طن من المساعدات الطبية والغذائية والمياه وسيارات الإسعاف وغيرها.
وقدم رئيس الوزراء، الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وللشعب التركي، على دعمهم المتواصل لفلسطين وشعبنا على كافة الأصعدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء على شعبنا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تحوّل قطاع غزة لمقبرة جماعية
الثورة نت/وكالات حذّرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء ، من تحوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم. وقالت كلير نيكوليه، رئيسة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود: رغم شروع محكمة العدل الدولية في إجراءات استشارية بشأن التزامات “إسرائيل” كقوة احتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطيني، إلا أن هذا القرار سيستغرق وقتًا، وسكان غزة لا يملكون هذا الترف. وأضافت نيكوليه: انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمّد من “إسرائيل” لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة سيحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم، بينما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرّك ساكنًا لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة. وشددت على أن الوضع في قطاع غزة كارثي على جميع المستويات، فالحظر الكامل الذي فرضته السلطات “الإسرائيلية” على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار يخلّف عواقب مميتة على المدنيين في غزة. وتابعت بيكوليه: إن الحظر الإسرائيلي يقوّض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعّال أو مجدٍ. وبينت أن “إسرائيل” لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب، بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع، حيث تشهد فرق أطباء بلا حدود على نقص الإمدادات الطبية والغذائية. وطالبت الدول أن تمارس ضغطًا أكبر على السلطات “الإسرائيلية” لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى هذا القطاع المنكوب لتجنّب مزيد من المعاناة والوفيات”.