26 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: صرح السفير الايراني لدى قطر علي صالح ابادي، ان ايران اجرت سلسلة مشاورات على مستوى الرؤساء ووزراء الخارجية لمناقشة التطورات في فلسطين مع دول مختلفة بما فيها بيروت وبغداد ودمشق والدوحة، فيما لفت الى ان الاموال الايرانية المفرج عنها في قطر هي في متناول اليد وليست محجوبة.

واشار السفير الايراني الى ان إيران تتمتع بدور مهم ومؤثر للغاية في مختلف المجالات، رأينا أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقد اجرت ايران سلسلة مشاورات على مستوى الرؤساء و وزراء الخارجية لمناقشة التطورات في فلسطين مع دول مختلفة بما فيها بيروت وبغداد ودمشق والدوحة.

واضاف: بإعتباري أحد الذين حضروا عملية مفاوضات الدوحة برمتها، أقول إن دور حكومة رئيسي و وزارة الخارجية وخاصة أمير عبد اللهيان، كان مهما وفعالا للغاية، ونأمل أن تكون التطورات التي ستحدث في المستقبل مفيدة للشعب الفلسطيني.

وعن الادعاء الامريكي بأن الأموال الإيرانية المفرج عنها خلال اتفاقية تبادل السجناء محجوبة في البنوك القطرية، اعتبر صالح ابادي بأن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق وعمليا لم يحدث شيء من هذا القبيل اذ ان هذه الأموال في متناول اليد بالكامل والعمليات المصرفية تسير بشكل جيد بحيث ان هناك 6 بنوك إيرانية لديها تعاملاتها مع بنكين قطريين ونحن على علم بتفاصيل هذه التطورات المصرفية.

كما أن القطريين عازمون جدا على تسهيل هذا العمل واستخدام هذه الأموال بطريقة كاملة وصحيحة، وقد توصلنا الآن إلى مبادرات جيدة جدا في استخدام هذه الموارد المصرفية مع الحكومة القطرية.

وحول اذا ما تم استخدام هذه الموارد لشراء احتياجات البلاد، افاد صالح ابادي بأن شراء البضائع هو عملية، وتتم الآن معالجة أرقام كبيرة من خطابات الاعتماد وبعد ذلك نصل الى مرحلة الدفع.

وفي اشارة الى اهتمام حكومة رئيسي بالتبادل التجاري بين إيران وقطر،صرح السفير الايراني لدى قطر بأن التعاملات التجارية مع قطر أقل من 200 مليون دولار سنويا، وهو بطبيعة الحال ليس رقما كبيرا بين دولتين تربطهما علاقات جيدة جدا على أعلى المستويات، وتتمتعان بأفضل العلاقات على المستوى السياسي.

واضاف بأنه وعلى الرغم من ان هناك حاليا عدة مشاورات بين سلطات البلدين، وهناك تنسيق عالي على المستوى الدولي، الا انه ينبغي تحسين هذا الامرعلى المستوى التجاري والسياحي، ولأجل ذلك ينبغي اتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة البنى التحتية ومتابعة الإجراءات المتخذة مع القطريين لزيادة الحجم التجاري في السنوات القادمة ولجلب السياحة الصحية من قطر الى إيران.

ولفت صالح ابادي الى انه عندما قدم أوراق اعتماده لأمير قطر،فقد ابدى الجانب القطري استعداده واهتمامه لمناقشة القضايا الاقتصادية وايجاد الحلول التنموية من اجل تحسين التفاعلات الاقتصادية بين البلدين.

وختم حديثه بالقول: أعتقد أن هذه كانت نظرة جيدة ومهمة ولذلك أعتقد أنه مع الحماس الذي أراه بين الأصدقاء القطريين في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية، يمكن أن يكون وضع العلاقات الايرانية-القطرية جيدا في السنوات المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السفیر الایرانی

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان التطورات في غزة

بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، التطورات في غزة، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط مواصلة إسرائيل حرب الإبادة على القطاع منذ أكثر من عام ونصف.

 

وأسفرت هذه الإبادة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن ابن عبد الرحمن تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي استعرضا خلاله علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.

 

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حسب البيان نفسه.

 

وخلال الاتصال، جدد وزير الخارجية القطري ترحيب بلاده بتوافق واشنطن وطهران على الانتقال إلى المرحلة التالية من المباحثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق دائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار الإقليمي.

 

والسبت، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني وزير الخارجية عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015.

 

فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 أبريل/ نيسان الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

ومحادثات السبت هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

 

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 


مقالات مشابهة

  • موعد جديد لاستدعاء السفير الايراني الى الخارجية
  • في مقدمتها الأوضاع في غزة... عاهل الأردن يبحث مع ولي العهد السعودي التطورات في المنطقة
  • محمد مفقود... هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • بكالوريا 2025: تسجيل 5600 مترشح من نزلاء المؤسسات العقابية عبر الوطن
  • مصدر يكشف لـCNN عن آخر التطورات بشأن المحادثات بين أمريكا وإيران
  • الخارجية الايرانية:تأجيل اجتماع الخبراء بين الجانبين الايراني والاميركي
  • هيئة العقار: تفويض غير السعودي للوساطة العقارية مخالفة للنظام.. فيديو
  • وزيرا خارجية قطر وإيران يبحثان التطورات في غزة
  • معلومات لا تعرفها عنها .. مي الغيطي تحتفل بزواجها من طبيب بريطاني
  • لمرضى السكرى.. فواكه ابتعد عنها