شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن حدائق المنتزه بالشارقة وجهة صيفية مليئة بالتشويق و المغامرات، تمثل 8220;حدائق المنتزه 8221; إحدى الوجهات المائية والترفيهية المتميزة في إمارة الشارقة، التي تعد مثالية للنزهات العائلية خصوصا وهي تتضمن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حدائق المنتزه بالشارقة وجهة صيفية مليئة بالتشويق و المغامرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حدائق المنتزه بالشارقة وجهة صيفية مليئة بالتشويق و...

تمثل “حدائق المنتزه” إحدى الوجهات المائية والترفيهية المتميزة في إمارة الشارقة، التي تعد مثالية للنزهات العائلية خصوصا وهي تتضمن مغامرات مائية وألعابا للأطفال تناسب مختلف الأعمار والأذواق.

و تنقسم “الحدائق” التي تتبع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إلى “جزيرة الأساطير” و”مملكة اللؤلؤ”، وقد أطلقت هذا العام حملة صيفية تحت شعار «مرح يغمر النهار وإثارة تملأ الليل» تستمر حتى نهاية شهر أغسطس المقبل.

وتوفر “مملكة اللؤلؤ” التي تعد أكبر حديقة مائية في الإمارة مساحة واسعة تتسع لـ 7 آلاف زائر وتضم 35 مرفقاً ومنزلقاً مائياً جديداً من بينها حوض أمواج اصطناعية يتسع لـ200 زائر في الجولة الواحدة، وبرج منزلقات يضم عدداً كبيراً من المنزلقات المائية، ومنزلقاً مائياً للأطفال صمم ليستوعب 110 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً، كما تحتوي الحديقة على مطاعم خاصة بالحديقة وفيها متاجر للتجزئة ومرافق للإسعافات الأولية وخزائن الأمتعة وغيرها.

وتعمل إدارة الحدائق باستمرار على تحسين الحديقة وإضافة ميزات جديدة لتجربة الضيوف، وهي تستقبل الزوار من الساعة 10:00 صباحا، وحتى الساعة 12:00 منتصف الليل، لتكون بذلك الحديقة المائية الأولى في الدولة التي تعمل هذا العدد من الساعات في اليوم، وذلك طوال فصل الصيف وحتى 31 أغسطس، يرافقه ذلك التزام تام بحميع المعايير الدولية للسلامة وطاقم منقذين مدربين ومعتمدين.

وأطلقت “حدائق المنتزه” النسخة الثالثة عشرة من فعالية «يوم السيدات» في «مملكة اللؤلؤ» حيث تُخصص كل يوم ثلاثاء للسيدات فقط طوال فصل الصيف, وقد جهزت لذلك طاقم عمل كامل من النساء بما يمكن الزائرات من الاستمتاع بأنشطة موسيقية وترفيهية ورياضية متنوعة بخصوصية تامة وذلك بدءاً من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 10:00 مساءً.

ويمكن للراغبين بزيارة الحدائق الحجز عبر موقعها على الإنترنت ” //discovershurooq.ae/ – almontazah.ae”.

وام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟

بوجود الاحتلال الإسرائيلي، طالما واجه الفلسطينيون تحديات عدة عرقلت سير حياتهم الطبيعي، وتُمثل وفرة المياه واحدة من أهم هذه التحديات التي لم تزدها الأعوام المتتالية إلا تفاقما.

وفي هذا السياق، اجتمع عدد من الخبراء ذوي الخلفيات العلمية المختلفة لمناقشة قضية "العدالة المائية في فلسطين"، في ندوة أقيمت بمعهد "آي إتش إي دِلفت" لعلوم المياه التابع لمنظمة يونسكو بمدينة أمستردام الهولندية في يونيو/حزيران الماضي، ليصلوا إلى نتيجة مفادها أن فلسطين افتقدت للعدالة المائية منذ 1948.

بدأت الجلسة باستعراض التغيرات الجذرية الحادثة بالخريطة الفلسطينية، حيث تضاءلت الرقعة الجغرافية التي يتحكم فيها الفلسطينيون منذ "قدوم الحركة الصهيونية إلى فلسطين بغرض إنشاء دولة يهودية"، على حد تعبير المهندسة المتخصصة في علوم المياه ميشيل رودولف التي شاركت في الجلسة، وهو ما أدى بالضرورة إلى حرمان الفلسطينيين من استغلال مواردهم الطبيعية.

رقعة الأراضي الفلسطينية الجغرافية تقلصت كثيرا خلال ثلاثة أرباع قرن (الجزيرة)

وأوضحت رودولف أن الفلسطينيين يعانون أزمة مائية حقيقية أسهمت السياسات الدولية في استفحالها، منها اتفاقية أوسلو المبرمة في العام 1993 والتي أدت إلى تقسيم أرض فلسطين إلى ثلاث مناطق تقع أغلبها تحت سيطرة سلطات الاحتلال.

الفلسطينيون ممنوعون من استغلال مواردهم المائية

وأيدت المتخصصة في مجال البيئة بكلية الاقتصاد في جامعة لندن منى دجاني الطرح السابق، وأكدت أن فلسطين تمتلك موارد لا يحق للفلسطينيين استخدامها، حيث إن دولة الاحتلال هي المسؤول الوحيدة عن البنية التحتية المائية في فلسطين، فهي تؤسس شبكات المياه بما يخدم مصالحها الخاصة، وتحرم المواطنين الأصليين من إدارة هذه الشبكات، خاصة في منطقتي غزة والضفة الغربية، بل إنها قد تفرض عقوبات إذا أنشأ الفلسطينيون بنى تحتية مائية غير خاضعة لقواعد الاحتلال.

وفي إشارة واضحة لغياب العدالة المائية المطلق، ذكرت رودولف أن منظمة الصحة العالمية أقرّت سلفا أن نصيب الفرد الواحد من المياه في اليوم ينبغي أن لا يقل عن عن 100 لتر، بينما يحصل المواطن الفلسطيني على نحو 73 لترا فقط. وفي تناقض رهيب، يحصل كل قاطن في المستوطنات بمنطقة وادي الأردن على 487 لترا من المياه يوميا.

 

وبما أن المياه القادمة من نهر الأردن تقع تحت سيطرة الاحتلال الكاملة، يعتمد الفلسطينيون على مياه الآبار الجوفية التي يقع نحو 66% منها تحت أيدي الاحتلال أيضا، إضافة إلى الإمداد المائي القادم من حكومة الاحتلال.

ومع ذلك لا يمكن الاعتماد على هذه الآبار وحدها في بعض المناطق مثل قطاع غزة، فقد أشارت المختصة في دبلوماسية المناخ والمياه لميس قديمات إلى أن 97% من المياه الجوفية في القطاع غير صالحة للشرب.

علوم لا تناسب منطقتنا

وفي محاولة لفهم الأسباب القابعة خلف غياب العدالة المائية في فلسطين وفشل متخصصي علوم الماء في تقديم حلول جذرية للمشكلة، تقول قديمات التي تقيم حاليا في الضفة الغربية بعد  تخرجها من آي إتش إي دِلفت في حديث مع الجزيرة نت: "المجتمع الأوروبي الأبيض لا يُدرك كنه مشكلاتنا، لذا فإنه يطرح سياسات وحلولا نظرية غير قابلة للتنفيذ".

وتضيف: "بعد عودتي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وجدت أن المفاهيم التي تعلمتها غير واقعية، وإنما ابتكرها العالم البحثي الأوروبي الذي يعيش في عالم مثالي".

وأكدت قديمات أن فلسطين لا تعاني مشكلة مياه فحسب، إنما تعاني سيطرة المحتل على أغلب مصادرها، وهذا وضع يستدعي تطوير المناهج البحثية المتعلقة بالمياه، والتي عادة ما تتبنى آراء باحثين متخصصين لكنهم ليسوا من أبناء المناطق المنكوبة.

ولذا تقترح قديمات ضرورة مشاركة باحثين من المناطق قيد الدراسة مثل فلسطين ودول الشرق الأوسط التي تواجه مشكلات عدة مع المياه في كتابة هذه المناهج، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي المعني بالمشكلة.

دور العلماء

وبسؤالها عن دور العلماء والباحثين في حل مشكلة غياب العدالة المائية في فلسطين، أقرّت قديمات بمحدودية دور الأكاديميين، لأن المشكلة "سياسية بحتة"، وتتعلق بمحاولات الاحتلال التحكم في حياة الفلسطينيين.

ورغم هذه الحقيقة، يُمكن للأكاديميين الإسهام في حل المشكلة عبر تصحيح المفاهيم المغلوطة عن هذه الأزمة، فالأمر "ليس صراعا بين دولتين متكافئتين على مجموعة من مصادر المياه، لذا لا يُمكن أن نستخدم لفظ صراع في عرض المشكلة، مما يستدعي استخدام المصطلحات المناسبة"، كما توضح قديمات للجزيرة نت.

وتضيف قديمات أنه لا بد للباحثين في مجال المياه من الإشارة الدائمة إلى الأزمة الفلسطينية بوجه عام، فهي مشكلة تتفاقم تراكميا، وتؤدي بالضرورة إلى تردي كافة أحوال الفلسطينيين، بما في ذلك انعدام العدالة المائية.

من ناحية أخرى، ترى قديمات أن المؤسسات الدولية المختلفة المعنية بدعم الفلسطينيين لم تقدم لهم سوى "بعض المسكنات" لتخفيف آلامهم وجراحهم، ولكنها تتخاذل عن حل المشكلة الأصلية، وهو ما يشكل بصورة ما تواطؤا مع سلطات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • افتتاح 5 حدائق الأسبوع الجاري تزامنا مع العيد القومي لمحافظة القاهرة
  • تعاون بين «أصدقاء مرضى السرطان» والخدمات الاجتماعية بالشارقة
  • العدالة المائية.. كيف فقدتها فلسطين منذ 1948؟
  • جزيرة المارية.. أنشطة صيفية حافلة بالترفيه
  • مغامرات لعبة “ماجك”، و”ميني بمپر كارز”.. «مدينة الصين».. وجهة سياحية في «سيتي ووك»
  • بعد أن دمرتها الحرب الأهلية.. الحياة تعود لمحمية غورونغوسا بموزمبيق
  • سان دييغو أجمل مدن كاليفورنيا.. وجهة عشاق التسوق والتذوق
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • “مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024
  • دورة علمية في المنتدى الإسلامي بالشارقة