زنجبار(عدن الغد) خاص

برعاية رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين  الاستاذ حسن منصر غيثان واشراف رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار الاستاذ محمد سعيد المرقشي،  نظمت إدارة الفكر والارشاد بانتقالي زنجبار برئاسة الأستاذ الخضر حيدرة الحامد حفل تكريم الدفعة الاولى من حفظة القرآن الكريم بمراكز  انتقالي مديرية زنجبار.

وفي الحفل الذي بدأ بايات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي واحتضنتها مدرسة بلال بن رباح للتعليم الاساسي بالعاصمة زنجبار ، ألقى الأستاذ محمد سعيد المرقشي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار كلمة نقل في مستهلها للمكرمين ولادارة مدرسة بلال، والكادر التعليمي والطلاب تحايا رئيس الهيئة التنفيذية بانتقالي المحافظة الاستاذ حسن منصر غيثان 
مؤكدا حرص انتقالي زنجبار على دعم مختلف الأنشطة والفعاليات  التي تسهم في  تنمية  القدرات والمعارف، وتهذب النفوس وتغذي الروح بحفظ وتلاوة كتاب الله وتغرس القيم والتعاليم الدينية  والأخلاقية الفاضلة   في نفوس أبنائنا الطلاب في مقدمة ذلك 

من جانبه أثني الأستاذ الخضر الحامد مدير  إدارة الفكر والارشاد بانتقالي زنجبار على جهود إدارات المدارس والمعلمين واولياء أمور  الطلاب المكرمين في تربية وبناء النشء على  تقديس وتبجيل وحفظ كتاب الله وتدبر آياته واتباع تعاليمه وتجنب نواهيه ، وحب الرسول والاسترشاد بهديه عليه الصلاة والسلام

مشيدا بدور قيادة انتقالي زنجبار لرعايتها واهتمامها وتفاعلها مع مثل هذه البرامج والأنشطة الهادفة للإسهام في نشر الوعي الديني  وتشجيع التلاميذ على  تعلم القرآن الكريم وعلومه والامتثال لتعاليمه والاقتداء بكبار الحفاظ والقراء لما لذلك من أثر في إصلاح النفوس وتزكيتها وتجنيبها الانزلاق في بؤر الشرور والآفات وارشادها للهداية والاستقامة وبث روح التنافس  والجد والمثابرة في حفظ القرآن الكريم وعلومه 
   
هذا وكان قد ألقى الأستاذ مدير مدرسة بلال بن رباح كلمة في مستهل الحفل رحب خلالها برئيس انتقالي زنجبار  ومدير إدارة الفكر والإرشاد ، شاكرا لهما هذا التكريم لأبنائه الطلاب ومثمنا اختيار انتقالي زنجبار  لمدرسة بلال بن رباح احتضان هذه التكريم النبيل

وفي الختام  قام الأستاذ محمد سعيد المرقشي بمعية الاستاذ الخضر الحامد مدير إدارة الفكر والإرشاد  بانتقالي زنجبار، ووكيل مدرسة بلال بن رباح  بتكريم الدفعة الأولى من حفظة القرآن الكريم في مراكز المديرية بشهادات تقديرية تقديرا واجلالا لما تحفظه صدورهم وتتلوه السنتهم  من آيات محكمات من كتاب الله الكريم


من / علي الحاشي

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس الهیئة التنفیذیة بانتقالی زنجبار انتقالی زنجبار القرآن الکریم إدارة الفکر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء». 

حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.

ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.

كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.

وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.

وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يكرم خريجي كلية البدر للقرآن الكريم في احتفالية خاصة
  • وزير الشباب يكرم خريجي مدرسة البدر للقرآن الكريم
  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
  • وزير الشباب يكرم الخريجين من طلاب كلية البدر للقرآن الكريم
  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»