أمير القصيم يفتتح صالة السفر الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم, صالة السفر الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج.
واطلع سموه على الجاهزية العالية للصالة التي صممت بأحدث التقنيات التشغيلية في المطار، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للصالة إلى 700 ألف مسافر سنويا، وتبلغ مساحتها 7400 متر مربع ، بعدد 4 بوابات مغادرة مدعّمة بـ 9 كاونترات لإنهاء إجراءات المسافرين، و 3 أجهزة تفتيش أمني، و 577 موقفا للسيارات.
وأعرب أمير القصيم خلال حفل الافتتاح عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم السخي لمشاريع المنطقه والاهتمام بها, ولمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ومعالي رئيس الطيران المدني والعاملين كافة على جهودهم المتميزة لإنجاز هذا المشروع الذي يمهد لاكتمال طرح مشروع المطار الجديد للمنطقة بتجهيزاته كافة.
وأشاد بجهود المهندسين في مشاريع الطيران المدني، وجهود مدير مطار الأمير نايف المتميزة والمتواصلة على مدار الساعه لاكتمال هذا المشروع الذي أنجز في وقت قياسي لما يشهده المطار من كثافة عالية في حركة السفر اليومية.
ولفت سموه إلى أن هذه الإضافة لمطار الأمير نايف ستسهل مؤقتاً حركة المسافرين والقادمين حتى انتهاء المشروع الأساسي لمطار الأمير نايف الدولي قريبا -بأذن الله-، الذي سيخدم المناطق والمحافظات المجاورة للقصيم ويرفع حركة سفر المغادرين والقادمين لأربعة عشر شركة طيران محلية ودولية ولما يقارب ١٦ وجهة داخلية وخارجية.
من جانبه أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الصالة ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المسافرين وزيادة الرحلات الجوية من وإلى المطار، بما ينعكس على تحقيق مستهدفات القطاع الجوي في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المملكة تخطو خطوات متسارعة في قطاع الطيران لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا لحركة الشحن والنقل الجوي، مبينًا أن الصالة الجديدة صممت وفقاً لأعلى المواصفات العالمية من خلال تزويدها بأحدث التقنيات الحديثة لخدمة المسافرين.
من جانبه لفت الرئيس التنفيذي لشركة تجمّع مطارات الثاني المهندس علي مسرحي النظر إلى أن العمل على مشروع الصالة استغرق حوالي 14 شهرًا حيث تم توفير جميع مقومات الأمن والسلامة لمنع حدوث أي عوامل طارئة، مبينًا أن الفترة القادمة ستشهد إبرام العديد من الاتفاقيات مع مزودي الخدمة لتوفير كافة الخدمات اللازمة لتحسين تجربة المسافرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم النقل والخدمات اللوجستیة بن عبدالعزیز الأمیر نایف أمیر القصیم
إقرأ أيضاً:
مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
وحسب ما ورد في حلقة (2025/1/8) من برنامج "شبكات"، فقد كان المكان الأكثر رعبا في المطار هو ختم الجوازات، حيث يعتقل السوريون ويساقون إلى أفرع الأمن.
واستأنف مطار دمشق الدولي عمله رسميا، صباح أمس الثلاثاء، من خلال تسيير رحلات تابعة لشركات طيران سورية وقطرية، بعد توقف دام شهرا في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبدأت الخطوط الجوية القطرية أولى رحلاتها المدنية لتهبط في مطار دمشق، وسط فرحة السوريين على متن الطائرة.
وكما عبّر السوريون في دمشق عن فرحتهم بتحسن صورة مطار بلادهم الدولي، شارك مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الفرحة عبر تعليقات وتغريدات، رصدت بعضها حلقة (2025/1/8) من برنامج "شبكات".
وعادت أم خلود بذاكرتها لحال مطار دمشق الدولي قبل سقوط نظام الأسد، بقولها: "لما كنت أنزل للمطار، كنت أشعر أنه مظلم وكئيب، خاصة في وجوه رجال الأمن بلباسهم العسكري.. الله لا يرجع تلك الأيام".
ومن جهته، قال علي إن "واجهة المطار قبل سقوط الأسد كانت تثير الخوف.. صور للأسد وأبوه وشعارات مثل نحبك، وقصص تدمي القلب… كانت تصرف على صوره ميزانية تكفي لآلاف الشعب".
وكتب أبو أنس العبيدي يقول: "عودة ميمونة إن شاء الله، يا أهل سوريا توحدوا وابنوا وعمروا بلدكم، وافتحوا صفحة جديدة بالتسامح والمحبة".
إعلانوبدوره، غرّد أبو عبدو سليمان يقول: "من اليوم فصاعدا، لن يكون هناك خوف بالمطار.. ولا ماذا جلبت لنا معك يا حبيب، ولا دولارات يمين وشمال وتمر بدون أي أضرار".
يذكر أن مدير مطار دمشق الدولي أنيس فلوح صرح بأن المطار تلقى من 3 إلى 4 طلبات من شركات طيران عربية وأجنبية لتفعيل خطوط جوية جديدة نحو دمشق، وهو ما يعكس الرغبة في زيادة حركة النقل الجوي إلى العاصمة السورية.
وعام 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من دمشق وإليها، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت عام 2011، كما تعرض المطار الدولي في العاصمة وكذلك في حلب لضربات جوية إسرائيلية أخرجتهما عن الخدمة عدة مرات.
8/1/2025