صرح رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لقناة سي بي إس الأمريكية بأنه يأمل في تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إذا تمكنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الإفراج عن مزيد من الأسرى.

وقال إن غزة والضفة يجب أن تكونا دولة واحدة تحت قيادة يختارها الشعب الفلسطيني، وأن ينصب تركيزهما على كيفية إنهاء الحرب، وضمان عدم تكرارها.

وأكد أن الطريقة الوحيدة لعدم تكرار الحرب هي التوصل لحل سياسي وتزويد الفلسطينيين بأفق لإقامة دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن قرار من يحكم الفلسطينيين بيد الفلسطينيين وحدهم.

اقرأ أيضاً

القسام تعلن تسليم الصليب الأحمر 17 أسيرا من غزة.. وإسرائيل تؤكد

وتابع أن دعم قطر للشعب الفلسطيني مستمر منذ عقود، وأن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة مبنية على الثقة والمصالح المشتركة، مضيفًا أن إنشاء مكتب حركة حماس بالدوحة تم بالتنسيق مع واشنطن بغرض إجراء الاتصالات.

 وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن مكتب حماس في الدوحة كان مفيدًا للولايات المتحدة وإسرائيل واستقرار المنطقة.

وتدخل الهدنة الإنسانية في غزة يومها الثالث، والاثنين هو اليوم الرابع والأخير، وسط استمرار المباحثات لإمكانية تمديد الهدنة.

اقرأ أيضاً

جميعهم من الأطفال.. الإعلان عن أسماء 39 أسيرا فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة شمال غزة.. 1800 قتيل و400 ألف بلا طعام إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بإنهاء اتفاق التعاون مع «الأونروا»

أحرق مستوطنون متطرفون 20 سيارة فلسطينية بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وهاجموا قرية «برقا» في رام الله وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شاهد عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا أحد الأحياء في مدينة البيرة قبل أن يضرموا النيران في 20 مركبة احترقت بالكامل. 
وأضاف أن أهالي الحي خرجوا للتصدي للمستوطنين الذين قاموا بدورهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم، كما استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف أثناء وصولها إلى المكان.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المكان، وأعاقت عمل الصحفيين، وفتشت هواتفهم، وقامت بمسح مقاطع الفيديو التي وثقت إضرام المستوطنين النيران في المركبات. 
وفي رام الله، هاجم مستوطنون متطرفون، أمس، قرية «برقا»، وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قرية «برقا» شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين.
وأضافوا أن «أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين».
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهجوم المستوطنين على البيرة، معتبرة إياه «امتداداً لمظاهر الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة».
​​​​​​​ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر الماضي، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • العنف ضد الفلسطينيين.. شرارة متجددة للتصعيد في المنطقة
  • جندي إسرائيلي يحتفي بفوز ترامب بفتح النار على منازل الفلسطينيين في غزة (شاهد)
  • "السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامب
  • رئيس وزراء بريطانيا يهنئ ترامب: اتطلع للعمل معه في السنوات المقبلة
  • مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • غدا.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الضفة الغربية وإسرائيل
  • وزير الخارجية يكتب مقالا بعنوان "حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل"
  • وزير الخارجية في مقال بـ"واشنطن تايمز": حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية