جهاز تنمية الثروة السمكية: التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سني الدين، مدير عام المزارع بجهاز حماية تنمية البحيرات والثروة السمكية إن التغيرات المناخية تؤثر على جميع الكائنات الحية على سطح الأرض، ومن بينها الأسماك في البحار والمحيطات.
أضاف أن البحث العلمي يقع على عاتقه تأمين الحصول على الغذاء، لذا يقوم الباحثون في كل القطاعات المعنية بالعمل بجد في المعامل والمختبرات بالبحث عن أساليب تساهم في إيجاد طرق للتكيف مع التغيرات المناخية للحصول على الموارد الغذائية عن طريق القطاع الزراعي أو الثروة السمكية.
أضاف أن المرحلة الحالية من العام تسوجب اتباع عدد من النصائح الهامة حيث تشهد البلاد حالة من التقلبات المناخية، لذا فمن الضروري مراعاة الوقت السليم لتقديم الأعلاف للحد من التلوث الزائد في المياه، كذلك يجب الحد من التكثيف العالي للأسماك في المزرعة، ليقلل من مخاطر فقد كمية كبيرة من الانتاج الخاص بالمزرعة.
التغيرات المناخيةوأكد أن الأسماك من الكائنات التي تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات المناخية، وتعتبر من الكائنات ذوات الدم البارد، أي لا يوجد لديها درجة حرارة جسم ثابتة، لذا لا يوجد لديها القدرة علي تحمل التغييرات المناخية، وهو ما يستوجب التعامل معها بحرص شديد وعناية فائقة حتى لا يحدث نفوق في المزرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مزارع سمكية أسماك الزراعة التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يضيف أكثر من 40 يوماً حاراً في 2024
أضاف التغير المناخي متوسط 41 يوما من "الحرارة الشديدة" في عام 2024، مما أضر بالصحة البشرية والنظام البيئي، وفقاً لأول تقرير سنوي نشره فريق علماء من "World Weather Attribution" ومجموعة خبراء "Climate Central".
وتُحذر الدراسة، التي تستعرض الآثار المناخية المتطرفة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، من أن "جميع البلدان" يجب أن تستعد لزيادة هذه المخاطر، بهدف تقليل الوفيات والأضرار في عام 2025 والأعوام التالية.وبحسب الوثيقة، أضاف العام الذي ينتهي الآن 41 يوماً "إضافية" من "الحرارة الشديدة"، وهي نتيجة تم الحصول عليها بعد فحص أخر درجات الحرارة بين عامي 1991 و2020، في مناطق مختلفة من العالم لتحديد عتبة محلية ومقارنتها بعد ذلك بالقياسات التي تم الحصول عليها خلال العام الجاري.
كانت المناطق التي شهدت أكبر عدد من الأيام ذات الحرارة الشديدة هي المناطق الأقرب إلى خط الاستواء وتنتمي "بشكل كبير" إلى ما يسمى بـ "الدول الجزرية الصغيرة النامية".
وفي الواقع، 18 من أصل 20 دولة شهدت هذه الدرجات الحرارة المرتفعة - لأكثر من 130 يوماً من الحرارة الإضافية، في حالتها - تنتمي إلى هذه المجموعة.
ويؤكد التقرير أنه "إذا لم يتخل العالم بسرعة عن النفط والغاز والفحم، فإن عدد أيام الحرارة الشديدة سيستمر في الزيادة كل عام ويهدد الصحة العامة" بشكل أكبر.