سكاي نيوز : قمة الناتو.. الملف الأوكراني يثير خلافات بين أعضاء الحلف
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قمة الناتو الملف الأوكراني يثير خلافات بين أعضاء الحلف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي حيث أثارت الخطوة الأميركية بتزويد كييف بقنابل عنقودية انقسامات بين مؤيد ومعارض وبين من التزم الحياد . وعلى الرغم من .، والان مشاهدة التفاصيل.
قمة الناتو.. الملف الأوكراني يثير خلافات بين أعضاء...
حيث أثارت الخطوة الأميركية بتزويد كييف بقنابل عنقودية انقسامات بين مؤيد ومعارض وبين من التزم الحياد .
وعلى الرغم من تصريح الخارجية الأميركية من أن هذا القرار لن يؤدي إلى تصدع الوحدة مع الحلفاء والشركاء، إلا أن تصريحات الدول الأخرى تشير لعكس ذلك .
أما فيما يخص انضمام أوكرانيا للناتو، تشير قوانين الحلف لعدم إمكانية ضم أي دولة وهي في حالة حرب، هذا إضافة لعدم رغبة بعض الدول في الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا.
في المقابل، تصاعد الحديث من ألمانيا ودول أخرى عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، إضافة لإمكانية إنشاء مجلس الناتو أوكرانيا كبديل عن ضم كييف للحلف كعضو.
وفي هذا السياق قال، الكاتب والباحث السياسي، يفغيني سيدروف:
جدوى الحرب بالنسبة لروسيا واضحة، وهو تحقيق مهام العملية العسكرية الخاصة. قمة الناتو كان بجب أن توضح النجاحات الكبيرة لأوكرانيا في الهجوم المضاد، إلا أن الحقيقة هي أن ليس هناك نتائج تذكر على الأرض. روسيا لم ترفض المفاوضات، ودخلت العديد من الجولات في هذا السياق، لكن الضغوط الأميركية حالت دون التوصل لنتائج.من جانبه، قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، رفاييل بوسونغ:
قمة الناتو ستناقش انضمام السويد والانفاق الدفاعي للدول الأعضاء. الناتو أصبح حيويا، والغزو الروسي أعطاه مهمة الردع، ونأمل أن نسير بشكل أسرع باتجاه ضم السويد، وأوكرانيا مستقبلا.بدوره، قال مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، الجنرال مارك كيميت:
أعضاء الناتو ليسوا راغبين أن يعطوا أوكرانيا الموافقة على الانضمام للحلف حاليا. روسيا تخسر في الحرب، وكانت تتوقع الانتصار سريعا على كييف. الغزو الروسي جعل الغرب يفكر بأهمية دخول أوكرانيا إلى الحلف مستقبلا بعد انتهاء الحرب.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
ترامب: أعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت
في تصريح مثير للجدل يعكس رؤيته للسياسة الخارجية، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة فور عودته إلى البيت الأبيض.
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية ركز فيها على أولوياته بشأن القضايا الدولية.
وقال ترامب: "الحرب في أوكرانيا كارثة لا تخدم مصالح أحد. سأعمل على إنهاء هذا النزاع بأسرع وقت ممكن عبر مفاوضات مباشرة، وضغط قوي على الأطراف المعنية.
رغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول خطته لإنهاء الحرب، شدد ترامب على أهمية دور القيادة الأمريكية في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن إدارة هذا الصراع تتطلب قيادة "قوية وفعّالة"، منتقداً إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على تعاملها مع الأزمة، التي وصفها بأنها "غير حاسمة" و"مكلفة للولايات المتحدة".
وأضاف: “أعرف كيف أتعامل مع فلاديمير بوتين، وأثق بأنني سأتمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد السلام إلى المنطقة، ويوقف الخسائر البشرية والمادية التي يعاني منها الطرفان.”
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وأدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف، فضلاً عن تدمير البنية التحتية في أوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا. ورغم الجهود الدولية لإنهاء النزاع، لا تزال المفاوضات متعثرة بسبب تعقيد القضايا السياسية والأمنية.
وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل واسعة، فالداعمون، يرون في تصريحاته فرصة جديدة لتحقيق السلام، خصوصاً أن الحرب تسببت في أزمات إنسانية واقتصادية عالمية.
أما المنتقدون، يشككون في قدرته على إدارة أزمة بهذا التعقيد، مشيرين إلى مواقفه السابقة المثيرة للجدل تجاه روسيا.
ويُعرف ترامب بمواقفه التي تركز على مصالح الولايات المتحدة أولاً، حيث سبق أن انتقد الدعم المالي والعسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لأوكرانيا، مشيراً إلى أنه يثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي دون فائدة مباشرة.
ومع استمرار النزاع وتصاعد التوتر بين القوى العالمية، قد تصبح الحرب الأوكرانية محوراً رئيسياً في أي انتخابات أمريكية مقبلة. ورغم الجدل حول تصريحات ترامب، فإنها تسلط الضوء على الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعالة لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الدولية تعقيداً في العصر الحديث.