حزب التجمع: السيسي أول رئيس يدعو لحوار وطني.. والتزم بتنفيذ مخرجاته
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الرئيس المصري الوحيد، الذي دعا إلى إجراء حوار وطني، يجمع كل أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن الحوار شهد وجود المؤيد والمعارض.
أضاف "عبد العال" خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي، أكد التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، موضحا أن التزام الرئيس عكس مدى اهتمام الرئيس بجلسات الحوار الوطني ومخرجاته.
وأشار رئيس حزب التجمع، إلى أن الحوار الوطني يستهدف الوصول إلى كل ما يخدم الدولة المصرية وإجراء التغيرات إلى تحقيق تطلعات الشعب المصري، إلى جانب التغير في الحياة السياسية والتعبير عن الرأي لصالح الدولة، موضحا أن الحكومات المصرية تتباهي بمعدلات النمو فقط دون الشعور به، وهذا منذ حكومة الدكتور أحمد نظيف.
ولفت رئيس حزب التجمع، أن هناك أزمة اقتصادية عالمية وأيضا مصر، مشيرا إلى أزمة السكر وارتفاع أسعاره والدليل حديث وزير التموين اليوم، بعمل تسعيرة جبرية له.
وأكد أن الرئيس السيسي، يقوم بمجهود كبير في مختلف القطاعات والمبادرات الرئاسية الصحية، لافتا إلى أن المواطن مرتبط بالحكومة، ولابد من العمل على ذلك وعدم تفاوت الأسعار في كل السلع و ضرورة ضبط الأسواق وتوفير الاستقرار للمواطن في احتياجاته اليومية، موضحا أن الرئيس السيسي، وعد بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في مختلف القطاعات.
مخرجات الحوار الوطني
وأردف أن الحكومة مسئولية تضامنية، وهناك من قدم مردودا قويا وهناك من يحتاج إلى التغيير، مشيرا إلى أن مخرجات الحوار الوطني الإشراف القضائي على صناديق الانتخابات ولم يحدث من قبل، وهناك ملفات كثيرة، تحدث الرئيس عنها، وأكد تنفيذ كل المخرجات التي نتجت عن الحوار الوطني.
وأوضح أن الرئيس السيسي، أكد أنه ملتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني طالما لم يتعارض مع الدستور، لافتا إلى أن الحزب تقدم برؤية اقتصادية خلال فعاليات الحوار الوطني، لخاص والتعاوني وإحياء الثروة الزراعية والحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع الرئيس السيسي عزة مصطفي الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطنی أن الرئیس السیسی حزب التجمع إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.