إيلون ماسك يلتقي نتنياهو ورئيس إسرائيل غدًا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
ذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية اليوم الأحد أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي، سيلتقي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحق هرتسوج في إسرائيل غدا الاثنين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه جماعات حقوقية مدنية ماسك بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصته للتواصل الاجتماعي.
وأكد مصدر إسرائيلي زيارة ماسك الذي يدير أيضا شركتي تسلا وسبيس إكس. ولم يرد المتحدثون باسم تسلا ومنصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، على طلبات للتعليق.
وتتزامن زيارة ماسك مع هدنة مدتها أربعة أيام في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وكان نتنياهو التقى مع ماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين إيلون ماسك ومساعدي ترامب حول إدارة أموال البلاد
واشنطن
ظهرت تقارير حديثة عن توترات وخلافات حقيقية بين الملياردير إيلون ماسك ومساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بإدارة أموال البلاد وقرارات التعيينات الحكومية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الرئيس، فإن ماسك يستغل سلطاته بشكل مفرط بسبب الثقة الكبيرة التي منحها له ترامب، مما أثار استياء بعض المقربين من الرئيس.
وكان ماسك قد قدم دعمًا ماليًا وسياسيًا كبيرًا لترامب خلال حملته الانتخابية، حيث تبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريًا لدعم لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، المعروفة باسم “America PAC”.
وهذا الدعم المالي الضخم جعل ماسك لاعبًا رئيسيًا في دائرة صنع القرار لدى ترامب، مما أثار مخاوف من تأثير مبالغ فيه على سياسات الإدارة الجديدة.
وبدأت الخلافات تطفو على السطح عندما تدخل ماسك في قرارات تشكيل الحكومة الجديدة، حيث أعلن دعمه لتعيين هوارد لوتنيك وزيرًا للخزانة، وهو ما تزامن مع طلب منافسه سكوت بيسنت لنفس المنصب.
ويستغل الملياردير الأمريكي نفوذه بشكل كبير، خاصة بعد تعيينه كرئيس لـ”وزارة الكفاءة الحكومية”، وهي هيئة جديدة تهدف إلى تقليل الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار.
ومع ذلك، فإن هذه الصلاحيات الواسعة أثارت مخاوف من تضارب المصالح، خاصة وأن شركات ماسك، مثل SpaceX وTesla، تعتمد بشكل كبير على العقود الحكومية والإعانات الفيدرالية.