الاحتلال لم يفرج عن الأسيرة نفوذ حماد ضمن الدفعة الثانية من الصفقة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال والد الأسيرة نفوذ جاد حماد إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تفرج عن ابنته ليلة أمس، رغم أن اسمها ورد في قائمة الأسيرات المقدسيات في الدفعة الثانية من ضمن صفقة تبادل الأسرى بين كتائب القسام والكيان.
وأوضح جاد من سكان حي الشيخ جراح، لوكالة "صفا"، أن مخابرات الاحتلال في غرف "4" بمركز المسكوبية اتصلوا به هاتفيا أمس، وطلبوا منه المثول أمامهم للتحقيق، وصادروا منه هاتفه النقال وهويته الشخصية.
وأضاف أن المخابرات طلبت منه عدم إقامة احتفال ورفع رايات وإظهار أي نوع من الفرح عند الإفراج عن ابنته نفوذ، كما منعته من تواجدها في أي قاعة لتكريم الأسرى.
ولفت إلى أن مخابرات الاحتلال طلبت منه بعدها الانتظار خارج المبنى، وبعد ساعات طويلة من الانتظار اقتادوه إلى داخل ساحة المسكوبية، وانتظر مع أهالي الأسيرات إسراء جعابيص ونورهان عواد وفدوى حمادة وشروق دويات والأسير عمر شويكي حتى الساعة 12 من منتصف الليل، وبعدها أخذوا أهالي الأسيرات وسلموهم بناتهم.
وأشار إلى أنه شاهد نفوذ مع بقية الأسيرات المحررات عند إحضارهن ببوسطة السجن إلى مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.
وقال جاد: "بعد تسليم الأسيرات المحررات لعائلاتهن، طلبوا مني مغادرة المسكوبية وأرجعوا لي الهاتف والهوية".
وأكد أنه تواصل اليوم مع الأسيرات المفرج عنهن أمس وسألهن عن نفوذ، وأبلغوه أن نفوذ كانت معهم حتى الساعة الثامنة مساء، وبعدها أخذوها دون معرفتهن مكان وجودها.
والأسيرة نفوذ جاد حماد اعتقلت في الثامن من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2021، وهي بعمر 14 عاما من داخل مدرستها " الروضة الحديثة" في الشيخ جراح.
وأصدرت المحكمة المركزية للاحتلال في 14 من الشهر الجاري حكما جائرا بحق الأسيرة نفوذ حماد بالسجن لمدة 12 عاما، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وتعويض بقيمة 50 ألف شيكل، وتعد أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفرج عن 3 سوريين اختطفهم منذ أيام في جنوب لبنان
أفرج الجيش الإسرائيلي عن 3 سوريين كان قد اختطفهم مع مزارعين لبنانيين منذ أيام في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اختطفهم أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل يوم الثلاثاء الماضي.
كما أفاد مراسل RT يوم الاثنين الماضي بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من المزارعين والرعاة اللبنانيين والسوريين في سهل المجيدية بقضاء حاصبيا في جنوب لبنان، واقتادتهم إلى إسرائيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل جنوبا إضافة إلى عمليات تفجير لمنازل في بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط جنوبي لبنان. ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن "قوات اللواء 300 تواصل إزالة التهديدات في جنوب لبنان، وفقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
ومنذ بدء عملية "سهم الشمال" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لا سيما تلك القريبة من الحدود.