أوامر بإيجاد الآليات القانونية اللازمة لضمان التكفل بمتضرري الكوارث الطبيعية مستقبلا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها الذين تتعرض ممتلكاتهم للإتلاف جراء الكوارث الطبيعية. مشيرا إلى أن البعد التضامني للدولة مبدأ ثابت.
ويأتي هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم الأحد برئاسة رئيس الجمهورية، أين تم تقييم عملية تعويض البحّارة الصيادين المتضررين من فيضانات تيبازة.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الإجتماع، فقد أكّد رئيس الجمهورية أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها الذين تتعرض ممتلكاتهم للإتلاف في ظروف استثنائية قاهرة، تخلفها الكوارث الطبيعية، وأن البعد التضامني للدولة مبدأ ثابت.
وبعد الإشارة إلى تسوية هذا الملف، أمر الرئيس بإيجاد الآليات القانونية اللازمة لضمان التكفل بمثل هذه الحالات مستقبلا، خاصة عبر شركات التأمين والهيئات المكلفة بالإشراف على مثل هذه النشاطات الحرفية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية
أعلن المجلس الأعلى للغة العربية عن فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى “دورة 2025” التي ينظمها المجلس. وهذا انطلاق من السبت وإلى غاية 31 أكتوبر المقبل.
وأشار رئيس المجلس صالح بلعيد، أن فتح جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى. تشمل أربعة مجالات هي “ازدهار اللغة العربية”، وهو مجال يشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة. وكذا “توطين المعارف”، ويخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية.
ويتعلق المجال الثالث بـ “الترجمة”، وهو يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية لا سيما المنجزة حديثا. بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. بينما يحمل المجال الرابع عنوان “الأدب والإبداع”. وهو يشمل كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة وببعث روح الاعتزاز والانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.
وعلى الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة إيداع مشاركاتهم في ثلاث نسخ لدى أمين لجنة تحكيم الجائزة بالمجلس الأعلى للغة العربية. بدءا من الفاتح مارس وإلى غاية 31 أكتوبر 2025. على أن تسلم الجائزة في 18 ديسمبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وتتمثل شروط الترشح لنيل هذه الجائزة في دورتها الأولى في أن يكون المترشح من جنسية جزائرية، وألا يقل سنه عن 20 سنة. وأن يكون العمل باللغة العربية، وأن يقدم بالمنهجية الأكاديمية، وأن يقدم أيضا فرديا. كما يجب أن تكون المشاركة بعمل واحد في أحد مجالات الجائزة، وألا يكون العمل قد نال به صاحبه جائزة أو إجازة علمية.
كما يمكن الإطلاع على باقي شروط الترشح والحصول على معلومات أكثر عن الجائزة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس www.hcla.dz.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور