استطلاع: 95 بالمئة من الأردنيون ملتزمون في المقاطعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عن نتائج استطلاع أجراه في حول الأحداث الحالية في فلسطين أن الغالبية العظمى من الأردنيين (95 بالمئة) من الأردنيين ملتزمون بالمقاطعة.
كما أشار الاستطلاع إلى أن غالبية الأردنيين لا يعتقدون أن إسرائيل ستنجح في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى مصر بنسبة (91 بالمئة) .
ووفقا لنتائج الاستطلاع فإن الغالبية العظمى من الأردنيين (العينة الوطنية 79بالمئة، عينة الخبراء 100بالمئة) تابعوا ويتابعون ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر وغالبيتهم يعتمدون على مصدرين أساسينهما وسائل التواصل الاجتماعي (50.1 بالمئة) والتلفاز (47.7 بالمئة).
وتصدرت قناة الجزيرة أعلى نسبة مشاهدة (69.9بالمئة ) تليها قناة رؤيا الخاصة المحلية(13بالمئة)، ومن ثم قناة المملكة المدعومة من الديوان الملكي الأردني (5 بالمئة)، والتلفزيون الأردني الحكومي (4 بالمئة)، وقناة العربية (1.8بالمئة).
ويؤيد غالبية الأردنيين -بشكل كبير- ما قامت به حركة حماس في هجومها المفاجئ على الاحتلال في "طوفان الاقصى".
ويعتقد (35 بالمئة) فقط من أفراد العينة الوطنية أن تهجير الفلسطينيين من غزة هي أولوية الاحتلال من الحرب على غزة، فيما يعتقد (44 بالمئة) من عينة الخبراء أن إضعاف حركة حماس بحيث لا تشكل تهديد مستقبلي على "اسرائيل" هي الأولية لدى الاحتلال.
"الإبادة الجماعية" هي الوصف الأقرب للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحسب الأردنيين حيث أفاد بذلك (72بالمئة) من أفراد العينة الوطنية و(75 بالمئة) من عينة الخبراء.
وكان استمرار حماس في حكم قطاع غزة هو الأكثر ترجيحاُ لحكم القطاع ما بعد الحرب (55 بالمئة) من العينة الوطنية ومن ثم أبناء غزة من العائلات الفلسطينية في غزة (21 بالمئة).
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأردنيين (86 بالمئة) غير راضيين عن موقف الدول الغربية من حرب "إسرائيل"على غزة، ووصفها (79 بالمئة) بأنها غير داعمة للفلسطينيين وضعيفة وغير كافية.
وبحسب الاستطلاع، فإن (1 بالمئة) فقط من الأردنيين راضون عن موقف الولايات المتحدة الامريكية من حرب الاحتلال على غزة و(99 بالمئة) غير راضيين.
ويعتقد (40 بالمئة) من أفراد العينة الوطنية و(54 بالمئة) من عينة الخبراء أن الأوضاع في غزة والحرب القائمة ستؤثر على الأوضاع السياسية في الأردن.
فيما يعتقد (57 بالمئة) من الأردنيين و (91 بالمئة) من عينة الخبراء أن الأوضاع في غزة والحرب القائمة ستؤثر على الأوضاع الاقتصادية في الأردن فيما أظهرت النتائج أن أكثر من ثلث الأردنيين (39 بالمئة) قاموا بتغيير أولويات الانفاق بسبب الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة، و(23 بالمئة) قاموا بتأجيل شراء أجهزة/عقار/مركبة/استثمار، بسبب الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.
وسمعت الغالبية العظمى من الأردنيين (95 بالمئة) عن حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية /الأجنبية في الأردن والعالم، و(93 بالمئة) يقاطعون منتجات في الوقت الحالي وتوجهت الغالبية العظمى من الأردنيين (95 بالمئة) إلى المنتج المحلي الصنع كبديل للمنتجات التي تم مقاطعتها.
ويعتقد (23 بالمئة) فقط من أفراد العينة الوطنية و(10بالمئة ) فقط من عينة الخبراء أن الاحتلال سوف تقوم بفصل قطاع غزة كلياً عن الضفة الغربية.
وبخصوص القمة العربية الإسلامية فإن (88 بالمئة) من أفراد العينة الوطنية و(84 بالمئة) من عينة الخبراء غير راضيين عن مخرجات القمة العربية الاسلامية التي تم عقدها في الرياض من أجل غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استطلاع حماس الاردن حماس استطلاع المقاطعة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فقط من فی غزة
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
غزة – أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان امس الثلاثاء، أن أهالي قطاع غزة يمثلون طليعة الجيش المصري وحاميته الأولى في مواجهة “عدو الأمة” (إسرائيل).
وجاء في البيان: “تابعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة وتسليم الأسرى الصهاينة للاحتلال دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا والانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
وفي هذا الإطار فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد على ما يلي:
نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل. إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين. إن أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات. هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل.هذا وأفادت هيئة البث البريطانية (BBC)، نقلا عن مصدر فلسطيني بأن حركة الفصائل رفضت مقترحا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت، يتضمن هدنة لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و16 جثة.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، حيث سيطرت القوات على المزيد من الأراضي وقصفت أهدافا بشكل يومي، في محاولة لفرض مزيد من الضغط على الحركة.
في الوقت ذاته، توقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل شبه تام، ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن “الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا”.
المصدر: RT