رأي اليوم:
2025-04-25@07:13:57 GMT

بادر سيف: اسمي المسافر في أسئلة الطرائد

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

بادر سيف: اسمي المسافر في أسئلة الطرائد

بادر سيف يجئ من لامكان يدخل مسبحة النور يسأل عن أفق مهاجر، عن طير النهايات يستعير من ضمائر الحلكة لحاف الخلق يرمي الى مريديه نوافذ الورق وأجنحة طائشة يلمع إجابات السلالم المنهمكة و التراب يجئ مع ليل الأشرعة باكيا حاملا نهارات المحارب يكفر الشجر المتراص في تواشيح الثقوب و في النهار يشكل من عطالة الغربة أضرحة تعانق الرياح إنها الأسماء تخدش أبجدية الفضاء تلسع طفولة الجبال تناجي مرابع الخرير و متاريس اللذة .

.يشكو ثعث السفر بأسماء التنافر طرائد الغمام يعزف لرغيف النسائم صواغ الأحشاء وحده المطارد في مدارات الغموض يسبح في حاجة الحصى للحصون يقلب الوقت على كف البعث متسكعا في ذبول الفجاءة يرسم بوردة العشق ملاذه الآمن يهفو إلى عطش الصفات ،،، سيف لحضارة الأيام يوثق بالوضوح غرائز الظلمات ينسج من تلف الحقائق وحدته و الانهزام عبث يلعق محافرالجثث وكانت الأسماء أسئلة من  توهج الكحل و الخيال كتب يعشش فيها فرح المحكومين بأبدية في الكون و من شدة العظمة عظمة الدنو و المسير كسر زند النسيان اقتفى اثر الغياب رئة الموت و مخلب السحاب ركل مسامع الشقائق إلى متح القدر ثم بكى و تاب كتب على وسادة الحلم وصية الهضاب يجئ مع الرعد المكشر الساكن وظائف الشعور تتلمذ على يد الشمس الباسمة هجر الشخوص و الألقاب أفق العواصف اللاهية بجذر الختل المنثور شرع نوافذ للغاب بنى سجنا فسيحا لحضرة القبور حمل طيشه بكفة الرهاب خلخل الرمال و العقول و التراب قال : سبحانك ربي أنا المغمور أقيم مواسما للعشق ، أشرعة لليل لطافة السحاب أصير عربة للكون يجرها هجر الموائد المقيمة في ضفة الصوامع والدفاتر المنزوية في مصبر البوادي. **بادر سيف

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تدعو للاستفادة من مبادرة تقسيط المخالفات
  • أسئلة حقيقية ومغالطات
  • السياحة في روسيا.. 10 تحديات تواجه المسافر وبدائل لمواجهتها
  • التهديدات الأمنية والعمليات المشتركة محور مباحثات بين حموشي و رئيس الاستعلامات بالحرس الإسباني
  • من هو الكاردينال إردو أبرز الأسماء المتداولة لخلافة البابا فرنسيس؟
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ببطارية تدوم 48 ساعة.. ريلمي تطلق سماعات تشبه AirPods برخص التراب
  • وزير الخارجية المصري: نرفض الانتهاكات الإسرائيلية واستباحة التراب السوري
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟