فيديو يثير غضب العالم .. ضابط إسرائيلي يفجر مبنى في غزة هدية لابنته ذات العامين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أثار مقطع فيديو نشره ضابط إسرائيلي برتبة رائد يدعى “موشيه جرونبيرغ”، من كتيبة الهندسة القتالية 271، موجة غضب عالمي بعد قيامه بتدمير مبنى كامل في قطاع غزة خلال التوغل البري لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر في مقطع الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل خلال الساعات الماضية، الضابط الإسرائيلي وهو يفجر مبنى بأكمله في غزة، قبيل وقت قصير من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل وحماس.
فيما انهالت التعليقات منتقدة هذا التصرف المشين وغير الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، التي هدمت نحو 60% من الأبنية في القطاع بشكل كامل أو جزئي خلال الشهر والنصف المنصرم، قبيل دخول الهدنة القصيرة أمس حيز التنفيذ.
في حين وصف آخرون الرائد بـ”المريض نفسياً” وأخلاقياً. ورغم سريان الهدنة المؤقتة، ترفض إسرائيل السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر منشورات وتصريحات أن “الحرب لم تنتهِ” وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال، الجمعة والسبت، ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.