نجوم الفن ينعون طارق عبدالعزيز: خبر محزن.. ربنا يجعله من أهل الجنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تحوَّلت صفحات نجوم الفن على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للفنان الراحل طارق عبدالعزيز، والذي رحل عن عالمنا منذ قليل إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة أثناء التصوير.
ونعته كندة علوش عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قائلة: إنّا لله وإنا إليه راجعون.. خالص العزاء في رحيل الفنان طارق عبدالعزيز .
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Kinda Alloush كندة علوش (@kindaalloushfanclub)
ونعته لقاء الخميسي عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قائلة: يا طارق لا إله إلا الله وإنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يرحمك يا طارق ويكرمك ويجعلك من أهل الجنة يا صديقي.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة لقاء الخميسي (@lekaa.elkhamissi)
ونعته دنيا عبدالعزيز عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام قائلة: خبر محزن صديقي وزميلي الغالي الفنان طارق عبد العزيز في ذمة الله، ادعوا له بالرحمة الله يرحمك يا حبيبي.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Donia Abdalaziz official (@donia_abd_elaziz)
ونعاه الفنان محمد علاء عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك يا طارق ويحسن إليك.. اللهم اغفر له وارحمه.. ربنا يصبر أهلك وكل حبايبك.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mohammed Alaa - محمد علاء (@mohammedalaa.official)
ونعته ريهام عبدالغفور عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام قائلة: إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الزميل العزيز طارق عبد العزيز.. الفاتحة من فضلكم.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Riham Abdel Ghafour_Official (@rihamabdelghafour)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز الفنان طارق عبدالعزيز وفاة طارق عبدالعزيز نجوم الفن بموقع تبادل الفیدیوهات والصور إنستجرام لله وإنا إلیه راجعون الله یرحمک
إقرأ أيضاً:
مولد الإمام الحسين.. حفيد الرسول وسيد شباب أهل الجنة
الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وابن السيدة فاطمة الزهراء، وُلد عام 4 هـ ونشأ في كنف النبوة، حيث أحاطه جده بمودة عظيمة، حتى قال عنه: "حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا"، واستشهد الحسين -رضي الله عنه- في كربلاء على يد عبيد الله بن زياد وجيشه، مع 18 فردًا من أهل بيته وعشرات من أنصاره، خلال فترة خلافة يزيد بن معاوية.
مولده ونسبهوُلد الحسين في الثالث من شعبان، عام 4 هـ، وهو الابن الثاني للإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء، بعد أخيه الحسن الذي وُلد في 15 رمضان عام 3 هـ، وكان بين الأخوين فارق زمني يقارب 11 شهرًا و11 يومًا.
شهدت ولادته فرحة غامرة من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعندما أُخبر بالمولود توجه إلى بيت علي وسأل عن اسمه، فأجاب علي: "حرب". لكن النبي أصر على تسميته "حسين"، كما سمّى شقيقه الأكبر "حسن"، رغم أن هذين الاسمين لم يكونا مألوفين في المجتمع العربي آنذاك.
نشأته في كنف النبيعاش الحسين طفولته في بيت النبوة حتى بلغ نحو 6 أو 7 سنوات، وكان يحظى بعطف النبي وحبه الكبير. كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يناديه بحنان، يداعبه ويحمله على كتفه، وكان يردد له أهازيج محببة، منها: "حزقة حزقة ارق بأبيك عين بقة".
وكان النبي يلاعب الحسن والحسين، وحينما كان يرى أحدهما يبكي، كان يأخذه ويضمه إليه لتهدئته. كما ورد أنه كان يطيل السجود عندما يرتقي الحسن أو الحسين على ظهره أثناء الصلاة، حرصًا على عدم إزعاجهما.
محبة النبي للحسنين انعكست في أحاديثه، حيث قال: "من أحب الحسن والحسين فقد أحبني". وخصّ الحسين بقوله: "حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا"، مما عزز مكانته في قلوب المسلمين.
الحسين وآل البيت
في طفولته، شهد الحسين العديد من الأحداث في بيت النبوة، مثل وفاة شقيقات والدته، ومولد إبراهيم بن النبي ووفاته، حتى لم يبقَ للرسول -صلى الله عليه وسلم- من ذريته إلا السيدة فاطمة وأبناؤها.
ولهذا، يُطلق مصطلح "آل البيت" تحديدًا على هؤلاء، وهم الذين شملهم النبي في حديث الكساء، عندما جمع الحسن والحسين والسيدة فاطمة والإمام علي تحت عباءته وتلا قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (الأحزاب: 33).
مكانته في عهد الخلفاء الراشدينحظي الحسين -رضي الله عنه- بمكانة رفيعة في عهد الخلفاء الراشدين، فقد كان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- يجلّانه ويقدّران منزلته. كان أبو بكر يحمل الحسن أحيانًا ويقول: "بأبي.. شبيه بالنبي.. لا شبيه بعلي".
وفي عهد عمر بن الخطاب، كان يُدخل الحسن والحسين قبل كبار الصحابة، ويقول لهما: "أنتم أحق من ابن عمر، فإنما أنبت ما في رؤوسنا الله ثم أنتم". كما منحهما عطايا مساوية لما يُعطى لأهل بدر، وعندما وزع عمر الحلل على أبناء الصحابة، أرسل إلى اليمن ليحصل لهما على أفضل الثياب.
مع تولي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- الخلافة، أصبح للحسين دور بارز في الحياة العامة، حيث شارك في الفتوحات الإسلامية، منها فتح إفريقية (تونس حاليًا) وفتح طبرستان (شمال إيران حاليًا).
دوره في عهد الإمام علي وخلافة الحسنانتقل الحسين إلى الكوفة مع والده الإمام علي عام 36 هـ، بعد موقعة الجمل. وعند استشهاد والده في رمضان 40 هـ، بايع المسلمون الحسن خليفةً للمسلمين. لكن بعد اضطراب الأوضاع السياسية، عقد الحسن صلحًا مع معاوية عام 41 هـ، فيما عُرف بـ"عام الجماعة"، وبهذا انتقلت الخلافة إلى معاوية.
رفض الحسين هذا الصلح في البداية، لكنه امتثل لقرار أخيه، حيث قال له الحسن: "لقد هممت أن أحبسك فلا أطلقك حتى ينتهي هذا الأمر". ورغم دعوات البعض له لمواصلة القتال، أكد الحسين التزامه بالبيعة، قائلاً: "إنا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل لنقض بيعتنا".
استشهاد الحسين في كربلاء
بعد وفاة معاوية عام 60 هـ، رفض الحسين مبايعة يزيد بن معاوية، حيث اعتبر أن الخلافة لا ينبغي أن تكون وراثية. تلقى دعوات من أهل الكوفة لمبايعته، فتوجه إليهم رغم تحذيرات الصحابة. لكن والي الكوفة، عبيد الله بن زياد، حاصر الحسين وجيشه في كربلاء، ومنع عنهم الماء.
في العاشر من محرم عام 61 هـ (الموافق 10 أكتوبر 680م)، وقعت معركة كربلاء، حيث قُتل الحسين مع 18 من أهل بيته وعشرات من أنصاره، بعد معركة غير متكافئة. ورغم قلة عددهم، صمدوا حتى آخر لحظة، وسقط الحسين شهيدًا، ليبقى رمزًا للتضحية والكرامة في التاريخ الإسلامي.