استطلاع| متابعينا يؤكدون أن التشكيلات المسلحة لن تستجيب لتعليمات المنفي بعدم التحرك إلا بعد الحصول على إذن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارليبيا24
تشهد طرابلس وبعض مدن غرب ليبيا بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين التشكيلات المسلحة المنتشرة في العاصمة تتسبب في بعض الأحيان بسقوط عدد من الضحايا بينهم مدنيين وتسجيل إصابات ناهيك عن الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
وتؤدي الاشتباكات كذلك إلى التأثير على المواطنين من إيقاف دراسة الطلبة وتعطيل الأعمال والنزوح والخسائر في الأرواح والممتلكات إضافة إلى التأثير النفسي والخوف والهلع بينهم.
والأيام القليلة الماضية اتهم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بجمع التشكيلات المسلحة بهدف الهجوم على معبر (رأس جدير) الحدودي مع تونس وتداولات أنباء عن التحشيد العسكرية بين الطرفين تنبئ بقرب وقوع اشتباكات مسلحة.
وعقب هذه التحشيدات العسكرية أصدر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعليماته يأمر كافة الوحدات العسكرية بعدم القيام بأي تحركات إلا بعد الحصول على إذن مسبق.
وبناء على هذه الأحداث توجهنا إلى متابعي “أخبارليبيا24” بسؤال، هل تعتقد أن التشكيلات العسكرية ستستجيب لهذه الأوامر؟
متابعي منصتنا عبر موقع “تويتر” أجابوا بالإجماع أن التشكيلات العسكرية المسلحة لن تستجيب لأوامر المنفي حيث كانت نسبة من أكد أنه لن تكون هناك استجابة 100% من إجمالي المصوتين.
وعبر حسابنا على “فيسبوك” كانت البداية مع صمود الفتح والذي قال :”التعليمات من تركيا وليست من أشباه الحكومات”.
وأكد Juma Beed بالقول :”هذا – محمد المنفي – حاطينه ينش على الذباب بس توا هذا القائد الأعلى ههههههههه”.
وتهكم على محمود كذلك على رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي حيث قال :”شن داير في شعره، زيت محروق، زعما داير لحسه ها الملحوس، خلانا مضحكه بين العرب”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة الـ 45 للعائدين إلى صف الوطن
الثورة نت|
نظمت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بصنعاء، اليوم، حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ 45 لعدد من المخدوعين العائدين إلى صف الوطن.
وفي الحفل تطرق نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، إلى سلسلة المؤامرات الأمريكية الاسرائيلية على المنطقة وعلى اليمن بشكل خاص، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يدافع عن قضيته وقضية الأمة العربية والاسلامية في حين لا قضية للخونة والعملاء والمرتزقة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انتقلت إلى مراحل متقدمة ومتطورة في أساليب المعركة مع قوى العدوان وخرجت منتصرة وانتقلت اليوم إلى أساليب أكثر تطورا في مواجهة العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني، موضحا أن قرار العفو العام كان بمثابة الأمل في طريق العودة إلى صف الوطن.
بدورة أكد قائد لواء الدفاع الساحلي مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد القادري أن المعارك التي خاضها ويخوضها أبطال القوات المسلحة البواسل ضد قوى الشر الثلاثي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومرتزقتهم وما يسطرونه من ملاحم بطولية وانتصارات سيدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
وأشار إلى أن الساحل الغربي ومحافظة الحديدة خط أحمر وليست كما في السابق ولكنها بركان من نار، مؤكدا أن القوات البحرية في جاهزية عالية وهي الحامي والحارس للبحر الأحمر، لافتا إلى أن العدو يتعاطى مع مرتزقته بنظرة دونية، وهذه الصورة اتضحت لدى غالبية المغرر بهم الذين يعودون إلى صف الوطن.
فيما نوه العقيد علاء الدين العميسي، في كلمته الترحيبية، بثمار الصمود في تماسك الجبهة الداخلية وقوة وبسالة أبطال القوات المسلحة في معركة النفس الطويل، موضحا أن الشعب اليمني يزداد كل يوم قوة وتماسك ويؤكد للجميع أن المعادلة تغيرت وعلى العدو الانصياع للسلام، لافتا إلى أن طوفان الاقصى مثل عملية نوعية وضربه موجعه ومفصلية للكيان الصهيوني.
وأشارت كلمة العائدين، التي ألقاها أشرف عاموه، إلى أن قرار العفو العام فرصة للمخدوعين للعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وجددت الدعوة لمن لا يزال في صف العدوان في تحكيم العقل والمنطق والنظر بعين الاعتبار إلى حجم الدمار والخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء من قبل تحالف العدوان واغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
تخلل الحفل قصيدة شعرية معبرة.