وصول شاحنات من الوقود والغاز الى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصل قطاع غزة اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 ، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، 7 شاحنات تحمل وقودا وغازا للطهي، إضافة لاستكمال وصول معدات للمستشفى الميداني الإماراتي، بالتزامن مع اليوم الثالث من هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل حماس .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال وائل أبو محسن، مدير إعلام الجانب الفلسطيني من معبر رفح: "منذ صباح اليوم (الأحد)، دخلت 7 شاحنات تحمل وقودا وغازا للطهي، إضافة لاستكمال وصول معدات للمستشفى الميداني الإماراتي".
وأضاف: "من المقرر دخول مساعدات إنسانية أخرى خلال ساعات المساء"، دون تحديد حجمها.
وأوضح أبو محسن أنه "خلال اليوم، نُقل 20 جريحا من جنوب القطاع، لاستكمال العلاج في المستشفيات المصرية"، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وفي 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قررت الإمارات إنشاء مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي للفلسطينيين في القطاع، تنفيذا لأوامر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعد يوم من إعلانه "بدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لدعم قطاع غزة"، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وام".
وفي 24 نوفمبر الجاري، دخلت الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية ومصرية وأمريكية.
وتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".
وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.