بوكيتينو غاضب وخائب بعد الخسارة أمام نيوكاسل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبدى مدرب تشلسي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو غضبه وخيبته بعد الخسارة القاسية أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 1-4 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد الأداء المشجع ضد توتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي، شعر بوكيتينو بأن تشلسي كان «ناعماً في كل تحدٍ» على ملعب «سانت جيمس بارك» أمام نيوكاسل.
وقال: «لم نُظهر أننا نلعب من أجل شيء مهم، ولو لم يكن نيوكاسل جيداً، فقد كان فوزاً سهلاً بالنسبة إليهم، للتحضير لدوري أبطال أوروبا.
وأضاف: «هذا ما يجعلني غاضباً وخائب الأمل. نتحدث عن كوننا فريقاً شاباً وعلينا أن نتعلّم، ولكن أعتقد بأن هذا النوع من المباريات يجعلني غاضباً جداً، إذ يتعلّق بإظهار شخصيتك».
ومُني الـ «بلوز» بهزيمته الخامسة هذا الموسم، وبات في المركز العاشر وسيواجه صعوبة جدية للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
بوكيتينو الذي تابع المباراة من المدرجات نتيجة إيقافه، تحدث عن «أسوأ مباراة لنا هذا الموسم»، وزاد: «كان صعباً التواجد في المدرجات. هناك تفاصيل كثيرة، وأشياء عدة تبني الثقة والقوّة. ندرك بالفعل ما يحدث، وسنحاول تغيير ما نواجهه حالياً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أول مواجهة بين صلاح ومرموش.. امتحان صعب لليفربول أمام السيتي
يواجه ليفربول امتحاناً جديداً عندما يحل ضيفاً على مانشستر سيتي الذي يلملم جراحه القارية، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن الجولة 26 من بطولة الدوري الإنجليزي.
أهدر ليفربول نقطتين بتعادله مع أستون فيلا 2-2 خارج قواعده، ليرفع رصيده 61 نقطة متقدماً بفارق 8 نقاط عن وصيفه آرسنال الذي يملك مباراة مؤجلة.
وستشهد المباراة إثارة كبيرة في ظل انتظار الجماهير العربية والعالمية المواجهة الأولى بين نجم ليفربول محمد صلاح وزميله بمنتخب مصر ونجم مانشستر سيتي عمر مرموش.
Simply Salah ???????????? pic.twitter.com/gmL9xkvRe3
— Liverpool FC (@LFC) February 20, 2025ولم يخسر ليفربول الساعي إلى لقبه العشرين من أجل معادلة الرقم القياسي لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، سوى مباراة واحدة كانت على أرضه أمام نوتنغهام فورست، لكنه سقط في فخ التعادل خارج أرضه مرتين في آخر 3 مباريات في الدوري بعد تعادله مع إيفرتون ايضاً.
ويريد ليفربول استغلال فترة انعدام الوزن الذي يمر بها مانشستر سيتي، لا سيما بعد خروج الأخير من الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بخسارته ذهاباً وإياباً أمام ريال مدريد 2-3 و1-3، ليخرج من المسابقة القارية قبل هذا الدور للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013.
كما أن السيتي يحتل المركز الرابع في الدوري، مبتعداً بفارق 16 نقطة عن ليفربول، ما يعني بأن مهمته باتت شبه مستحيلة في الاحتفاظ باللقب، وسيكتفي بالتنافس على ضمان مركز يؤمن له المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، ويتبقى له لقب واحد ينافس عليه هو كأس إنجلترا.