اجتماع عاجل لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استئناف القتال بعد الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تقييما في القيادة الجنوبية في بئر السبع اليوم الأحد، للمصادقة على خطط المعركة لما بعد وقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن التقييم تم إجراؤه خلال اجتماع مع قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان.
وتابع “إسرائيل في خضم هدنة مؤقتة مع حماس، والتي شهدت إطلاق الحركة لمجموعات يومية من الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن الجيش الإسرائيلي سيعود للقتال وسيضرب حركة حماس بمجرد انتهاء الهدنة.
وقال جالانت خلال زيارته الحدود الشمالية لإسرائيل، إن “كل رهينة يتم إحضاره إلى إسرائيل مهم بالنسبة لنا، وسنبذل كل جهد لإعادتهم جميعًا في أسرع وقت ممكن. نحن ملتزمون بهذا، وأنا ملتزم به شخصيًا”.
سكاي نيوز البريطانية: مصر وقطر منعا انهيار الهدنة وآمال متزايدة في تمديدها الخارجية: تقدير أمريكي لجهود مصر في التوصل لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وفلسطينوأضاف: “في نهاية الأسبوع الماضي، أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للعودة إلى القتال المكثف للغاية. وسنعود للقتال ومهاجمة حماس بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة المصممة لإعادة الرهائن”.
وتابع: “سنترجم إنجازاتنا وانتصاراتنا على حزب الله في الجبهة الشمالية بعودة سكان المنطقة إليها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي بئر السبع الاحتلال الاسرائيلي حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.